10 دروس نتعلمها من محنة اليابان

مرسلة من صديقة نورت فلسطينية وافتخر

رصد مدونون علي مواقع الانترنت ردود أفعال الشعب الياباني علي كارثة الزلزال التي خلفت قرابة 12 ألف قتيل وخسائر بالمليارات ، مقارنين بين ما فعلوه وبين ما فعله آخرون في دول عربية وإسلامية في كوارث ومحن وثورات ، ومباريات كرة ، مختلفة ، من سلوكيات تتعارض تماما مع أخلاق الاسلام والأديان عموما ، في حين التزم اليابانيون – البوذيون غير المسلمين – بهذه الأخلاق الرفيعة التي هي من صميم الاسلام والأديان .
حصر المدونون عشرة أشياء قالوا إننا يجب أن نتعلمها من اليابانيين في محنتهم وهي :

０- الهدوء. لا أحد يلطم وجهه أو يضرب صدره أو ينوح. الحزن بحد ذاته يسمو.

０- الاحترام. طوابير محترمة للماء و المشتريات. لا كلمة جافة ولا تصرف جارح ولا تدافع.

０- الإخلاص في العمل. معمار فائق الروعة. المباني تأرجحت و لم تسقط.

０- الرحمة. الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر حتى يستطيع الكل الحصول على الشيء الذي يحتاجه.

０- النظام. لا فوضى في المحال. لا تزمير و لا استيلاء على الطرق. فقط التفهم.

０- التضحية. خمسون عاملا ظلوا في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه. كيف يمكن ان يكافأوا؟

０- الرفق. المطاعم خفضت أسعارها. أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها. القوي اهتم بالضعيف.

０- التدريب. الكبار و الصغار , الكل عرف ماذا يفعل بالضبط. و هذا ما فعلوه.

０- الإعلام. أظهروا تحكما رائعا. لا مذيعين تافهين. فقط تقارير هادئة

０-الضمير. عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف و مشوا بهدوء.

وشدد أكثر من مدون في مدونته علي أن هذه هي صفات الإســــلام الحقيقية، ولكن اليابانيين فقط هم من طبقها للأسف