مرسلة من صديقة نورت ام ريان

منذ الازل … والحكام الكرام يبحثون عن طرق لقمع شعوبهم لاحلال السلام …. يا سلاااااااااااااام .
فما هي الطرق لقمع الشعب الذي قد يفكر في قلب النظام ؟ وهل يمكن ذلك ؟ ام انها مجرد اضغاث احلام؟
اليوم اقدم لاحبتي الحكام طرق سهلة وبسيطة … لقمع شعوبهم ذات الافكار السليطة
وماهي الا مجموعة من الخطوات العلمية لقمع الشعوب بطريقة عملية
1- بداية الشعب لا يجب ان يعطى أي نوع من انواع الحرية , وعليكم ان تفهموه وبالحسنى (او بغيرها) تقنعوه انه لا يصلح لما يسمى بالديمقراطية . فالديمقراطية وحش جبار لن يبقي ولن يذر … وسيجلب للديار الدمار

2- فرق تسد: ليس هناك اجمل ولا احلى من سلاح الفتنة الطائفية , وزرع الافكار العنصرية في اذهان الشعب . وهذه يجب ان تبدأ من المرحلة الابتدائية . عن طريق دروس التاريخ التي اغلبها كذبة تشبه كذبة وجود كائنات فضائية على المريخ … اعتذر هذه ليست كذبة بل خيال علمي … الهدف منه فرض “الخيار” السلمي , فعندما تحين ساعة الصفر يصبح استخدام هذا السلاح امر ضروري لا بد منه لضرب الشعب بالشعب … والاثبات لهم بالدليل القاطع انه لا خيار امامهم سوى وجودكم لضمان السلم والامان وليعيش الشعب بسبات ونبات ويخلفوا مؤيدين ومؤيدات

3- سياسة التجويع : “إن تكلمت المعدة صمت العقل” …” لا صوت يعلو على صوت المعدة “… كل هذه المقولات صحيحة مية بالمية … فسياسة تحويل الافكار من الاعلى الى الاسفل سياسة عبقرية وهي بحد ذاتها ابداع … وسجلت فيها اكثر من براءة اختراع

4- تصوير الامور الضرورية والاساسية لحياة كريمة وانسانية … على انها امور ترفيهية ويجب ان تفرض عليها ضريبة رفاهية … فافراغ جيوب الشعوب وتعبئة جيوب الحكام امر لا غنى عنه وهو مفروغ منه

5- سياسة اعادة التعريف : تحويل المواطنين الشرفاء الى مخبرين لحكامهم اوفياء … فعليكم اقناع شعبكم ان قمة حب الوطن والوطنية تتمثل في حب الحاكم والخضوع له وعدم الخروج عنه … وبالتالي فكل مواطن شريف ليس فقط من يركض وراء الرغيف … بل وايضا يقدم التقارير اليومية عن زملائه في العمل او اصدقائه في الدراسة او احبائة او ….. وحتى عن ابنائه ,
نواة المجتمع هي العائلة والعائلة المثالية هي تلك العائلة التي جيمع افرادها مخبرين … لقدر حاكمهم عارفين … وهكذا قلب الموازين في كل امر يخدم مصالحنا وويثبت اقدامنا

6- ترهيب الشعب وترهيبه على الدوام من خطر الاستعمار .. والمؤامرات الخارجية … وخطر الافكار الدخيلة التي ستخرب عقول الشباب (وبالتحديد ما يدعى بالحرية والديمقراطية), مع الاخذ بعين الاعتبار السماح للافكار الاخرى والقيم التي تؤدي فعلا الى تتفيه العقول وجعل الشعب يفكر كما تفكر العجول … بالدخول … بحجة انكم مع الانفتاح …وتذكروا ان هدفكم ليس مقاتلة الناطور بل قطف التفاح

7- لا بأس ان تقدموا للشعب بعضا من حقه ولكن عندما تقدموه … قدموه وكانكم تقدموه من جيبكم … لا تنسوا ان تمننوه … وعلى الدوام تذكروه بفضلكم عليه حيث انكم قبلتم ان تكونوا حاكميه وفوق كل هذا قدمتم له بعضا من حقوقه بكرم ليس كمثله كرم …. فامثالكم ذخر … وانتم طريق الشعب نحو القمم
8- اكذبوا … اكذبوا … اكذبوا .. فان كان حبل الكذب قصيرا … صلوا الحبال ببعضها البعض … كذبة وارء كذبة … حتى يصبح الحبل طويلا ويمتد ليلف الشعب ويقيده ويصدق الشعب الكذب ويكذب الصدق … وبهذا يكون الكذب سبيلا لدوام حكمكم ووسيلة فعالة لثباتكم دهورا وعصورا في مكانكم
9- الاعلام : استخدامكم الاعلام والاعلان كسلاح امر ضروري كشرب الماء اساسي كشروق شمس الصباح … وتذكروا ان اعلامكم يجب ان يكون سلاح ذو حد واحد … موجهة باتجاه الشعب … يذكره دائما بمآثركم … ويفضح على العلن محاسنكم … ويذكر الشعوب بالمذابح التي حصلت في البلدان القريبة عندما فكر شعبها بالخروج عن الحاكم والمطالبة بابسط حقوقة و كيف الى الجحيم آل مصيره

10- البطانة الفاسدة : البطانة الفاسدة سر من اسرار الحاكم الناجح . وهذه اول مرة اكشف فيها السر على العلن … ولكن لا بأس فمهمتي هي تعليمكم … باسرار الحكم تزويدكم …
قد يتساءل البعض منكم :”لماذا البطانة الفاسدة ضرورية ؟” لانها يا سادة يا كرام” الشماعة السحرية”… التي ستعلقون عليها اخطاءكم ان كُشفت يوما من الايام امام شعوبكم …ستخبرونهم انه لا علم لكم الا ما علمتكم به هذه البطانة …. وانها اخفت عنكم الحقيقة … وانكم ستصلحون الوضع وستتخلصون من هؤلاء الفاسدين لتصحلوا حال شعبكم حبيب قلبكم … اذا البطانة الفاسدة هي كبش المحرقة … سمنوها واعلفوها حتى اذا ما حان الوقت بكل براءة وعفوية ووطنية اذبحوها

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫18 تعليق

  1. ام ريان موضوع حلو شكراً جزيلاً لك وبارك الله فيكي
    بس ما فيه طرق لقمع الزوج ههههههههههه

  2. شكرا لك نورت على النشر
    العفو أم منال قمع الزوج هههه كان من الأول ياشاطرة

    (ولدك على ماربيتيه وزوجك على ما عودتيه)

  3. ام ريان الله يسامحك طيب نصيحه او اي شي أنا لسه باول المشوار هههه

  4. ول طولتيها يا أم ريان وهى قصيره ؟
    راس مالها كم طلقه وشوية صواريخ ونحليهم بكم قذيفة دبابه ورشة طيران !
    ونعتقل أصحاب الثوره بتهمة التأمر والتخابر مع دولة أجنبيه ونعدمهم ومباركه ماما أمريكا وإنتهت اللعبه ! بعدها راح تحرم الشعوب تثور مره ثانيه ؟

  5. شكرا ام ريان وهذي اللي بيحدث بالضبط في الدول العربيه
    وتقدري تقولي ان اكبر عاملين عنا في اليمن هما بند رقم 2 ورقم 10

  6. يا رييت فعلا أم ريان تجيبلنا طريقة فى قمع الزوج بس من غير ما يحس يعنى من وراه..lol

  7. بالاضافة الى تعقيد امور الحياة اليومية على المواطن, كإجراء المعاملات الحكومية والتوظيف وحتى المواصلات وسياسة التعليم الفاشلة, وازعاج المواطنين باحكام وقوانين متخـلفة غير صالحة وليس لها فائدة, وكل الهدف من هذا جعل المواطن يدور ويدور ويدور حتى يدوخ ولا يقوى على التقاط انفاسه فيسهل التحكم به.

  8. صباح الخير ام ريان

    شكراااا كثير موضوع صدق رائع رائع

    هذاااا هو واقع كل الشعوب العربية

    مع حكوماتها ………..

    اغلبية الشعوب العربية عايشة مذلولة في شعوبهم او اوطانهم لهذه الاسباب ……..

  9. يبدو أن حكومتنا أو نظامنا الموقر بدأ يعمل على موضة التفرقة الطائفية,فلما لم يجد بما يفرق حيث أن 99% من الجزائريين سُنيين
    إبتكر تفرقة جديدة وهي تفرقة آخر صرعة تدعى بالزوايــا

  10. sory noha
    هذا وين شفت سؤالك
    الزَّوايا….مفردها الزاوية,عبارة عن تبعية لشيخ من شيوخ الدين الأجِلاَّء,حيث ينشىء هذا الشيخ مكان أو منطقة لتعلم اصول الدين ويتجه الناس من مختلف المناطق لهذه الزواية بقصد التعلم
    في البدء كان الهدف هو العلم,حيث قديما لم يكن هناك وسائل اعلام تنشر اصول الفقه والدراسات الدينية,كما أن طرق المواصلات كانت بدائية,فالزاوية كانت بمثابة مدرسة داخلية
    في الجزائر تنتشر عدة زوايا تسمى بإسم شيوخها التأسيسيين منها:الزاوية التيجانية,القادرية,البلقايدية,العابدية…الخ
    مؤخرا,ركزت الحكومة على الزوايا كثيرا فأصبحنا نشاهد في الأخبار المذيع يقول: التيجانيين(أتباع الزاوية التجانية) البلقايديين,القادريين…الخ

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *