اتهم المخرج المصري الأستاذ بمعهد السينما محمد كامل القليوبي جهات إنتاج مصرية ببيع أفلام سينمائية لتعرض في إسرائيل، مؤكدا أن غرفة صناعة السينما المصرية لديها ملف سري يخص الأفلام التي تم بيعها لإسرائيل.

وقال القليوبي: “إسرائيل دولة ديكتاتورية وعنصرية، وبها جميع الصفات الوحشية، إلا أنها تحترم حقوق الملكية الفكرية ولا تسمح بسرقة الأفلام من جهات أخرى، حتى لا يقال إنها تسرق هذه الأفلام“.

وأوضح المخرج المصري أن هناك جهات إسرائيلية حريصة على متابعة السينما المصرية وما يخرج منها؛ لمعرفة ما يدور في المجتمع المصري، والتطورات السيكولوجية التي تطرأ عليه، إلى جانب اهتماماته وما يشغله، وكل ما يفكر فيه؛ للوقوف على الأبعاد الحقيقية لشخصية الإنسان المصري وعوامل التأثير فيه.

وأشار إلى أن السينما تعد المرآة الحقيقية للمجتمع التي تعكس -بصورة مجملة ومفصلة- كل ما يدور فيه وما تطرأ عليه من تغييرات، مؤكدا أن هدف إسرائيل من رصدها الدائم ودراستها حال السينما المصرية هدف سياسي في المقام الأول والأخير، وليس معايرة الشعب المصري بأفلام الإثارة. والدليل أن إسرائيل ليس لديها رقابة على الأعمال الفنية ومعظم أفلامهم بها جنس صريح.

ولفت القليوبي إلى أن إسرائيل كانت تترجم كتابات الأدباء والكتاب المصريين؛ مثل توفيق الحكيم والعقاد ونجيب محفوظ لهذا الغرض أيضا، وهي مستمرة حتى الآن.

جرعة جنسية

وعن التقارير الصحفية الإسرائيلية التي قالت: إن المجتمع المصري فوجئ مؤخرا بمجموعة من الأفلام التي تضم مشاهد ساخنة أو بها جرعة جنسية زائدة؛ مثل “أحاسيس”، “كلمني شكرا”، “بالألوان الطبيعية”، قال الفنان محمود ياسين: إن هذه الأفلام لا تعبر -بأي حال من الأحوال- عن واقع السينما المصرية؛ التي هي عبارة عن صناعة ضخمة لا تسير على نسق واحد ولا تقدم موضوعا واحدا، بل تقدم موضوعات مختلفة تتراوح ما بين الواقعية والرومانسية والكوميدية.

وأضاف “صحيح أن هذه الأفلام بها جرعة جرأة زائدة عن المعقول؛ لكننا حتما سنجد إلى جانبها أفلاما أخرى تختلف عنها تماما”.

وأكد ياسين ضرورة تجاهل التقرير الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي عن الأفلام المصرية، وقال: “إننا لا ننتظر خيرا من هؤلاء “الموتورين”، وبغض النظر عن هذه الأفلام الجريئة “أحاسيس” و”بالألوان الطبيعية” و”كلمني شكرا”، فلن يخرج التلفزيون الإسرائيلي في يوم ما ليقول: إن السينما المصرية في أحسن حال، وهذا لا يعني على الإطلاق أنني أدافع عن هذه الأفلام”.

من جانبه، قال الناقد وليد سيف: إن اتجاه الإثارة في الأفلام غاب عن السينما المصرية لسنوات طويلة؛ لكنه عاد للظهور هذه الأيام؛ لأن المنتجين يريدون جذب جمهور الشباب وليس جمهور العائلات؛ لذلك نجد أن “التريللر” الدعاية الخاصة بـ”كلمني شكرا” و”بالألوان الطبيعية” و”أحاسيس” عبارة عن تجميع لكل المشاهد الساخنة التي يضمها الفيلم حتى يجذب الشباب؛ لكن فيلم “كلمني شكرا” مليء في أحداثه بالألفاظ الخارجة والإيحاءات الجنسية، بينما نجد أن مخرج “أحاسيس” معروف باتجاهاته في تقديم هذه النوعية من الأفلام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫23 تعليق

  1. والله انا مستغربت على هدا الموضوع عادي اسرائيل بيكرهوها بل اسم بس ولاكن عيشين مهاهم ويتعاملو معهم من غير مشاكل حتى لما سافرت لشرم الشيخ من مدة لقيت كثير اسرائليين وكانو بتعاملون معاهم عادي وربي والقراءن مثل ما اقوللكم

  2. ما بلاش أخبار زي كده يا نورت اليوم
    أجليها كام يوم
    أخبار مصر كترت قوي الأيام دي

  3. أسف عزيزتي Sherry والله أنا لم أقصد بكلامي اي مصري .
    بس لوسمحتي يعني اذا الأخبار دي لم تنشر على نورت ستنشر على موقع ثاني .
    وشكرا لكي .

  4. الدولة العبرية فيها من اليهود ذو الأصول العربية الكثير ، كما أن فيها من العرب الراغبين في رؤية الافلام العربية ،،، وهم في الدولة العبرية لصوص وكانوا يُعرضون الافلام العربية بعد سرقتها دائما على تلفزيوناتهم وفي دور السينما هناك ، ليس كما يقول هذا المدعو محمد كامل في أن الصهاينة في تلك الدولة يحترمون حقوق الملكية الفردية ، فهذا كذب ودجل ودائما كنا نشاهد تلك الافلام على تلفزيوناتهم المشفرة قبل تشفيرها ،،، لذا كان من الافضل بيعها لهم بدلا من سرقتها ،،، هم سرقوا بلدا بكامله !!! ألا يسرقون أفلاما وأغاني ؟؟؟؟

  5. في مصر صراع بكافة اتجاهات الحياة من التطبيع مع العدو الاسرائيلي
    ومنه فناني مصر ومثقفيها , اللذين رفض أغلبهم التطبيع مع اسرائيل التي يحاول فرضه النظام المصري .
    قلةٌ ساهمت وسعت للتطبيع لكنها مكروهة ومعزولة .

  6. شكرا لك اخى(ماخفى كان اعظم) احب اقول لك
    كل بلد فيها الحلو وفيها الوحش
    بس للاسف فى مصر الوحش بيتعرف علطول لانه بيظهر فى شكل فن غير محترم والاعلام العربى يزيد من الطين بله ويركز الاهتمام ع هذه النوعية
    فى بلاد تانية بيحصل فيها اكتر من اللى بيحصل فى مصر بكتير لكن محدش بيعرف لكن مصر دبة النملة فيها بتتسمع لان فيه ناس مفيش حاجة وراها غير مصر
    حسبى الله ونعم الوكيل

  7. هذااااااا هو لواقع
    بعض العرب يقيمون علاقات من نوع ما مع إسرائيل وبعضهم مدعو لإقامة مثل هذه العلاقات !! أما البقية من العرب فهي مدعوة لتسوية مشروطة لإقامة مثل هذه العلاقات.
    تركز إسرائيل محاولاتها لإغواء العرب بالدعوة إلى الجمع بين التكنولوجيا والعصرنة الإسرائيلية وبين رؤوس أموال العرب الأغنياء وبين الأيدي العاملة الرخيصة للعرب الفقراء.
    تطرح إسرائيل اتحاداً شرق أوسطياً (تختلف التسميات ) بينها وبين العرب. وتؤكد بالإيحاء وبالطرق المباشرة على المكاسب التي سيجنيها العرب من مثل هذا الاتحاد. الذي يؤمن استثمارات مربحة للعرب الأغنياء وحياة أكثر رفاهية للعرب الفقراء. أما حصة إسرائيل فإنها ستكون (بحسب هذا الطرح ) أقل بما لايقاس مع ما يدفعه العرب حالياً كثمن لاستيراد الخبرات التكنولوجية والتكنولوجيا من مصادر أخرى! . بعض العرب وقع في هذا الإغراء لدرجة اقتنع معها بأن اسرائيل تقدم للعرب فرصة النهوض وهي فرصة غير قابلة للتعويض! بل ربما كانت الصيغة الاتحادية الإسرائيلية هي الصيغة المنطقية الوحيدة لتحقيق تعاون عربي فعلي يتخطى التناقضات العربية الراهنة! ولاداعي للتذكير بأن امبراطورية الإعلام الأميركي (واليهودي منه خاصة) تدعم هذه الإيحاءات وتغذيها !!!!!

  8. نحن نكرة اسرايئل
    وهذا راى المصريين بصفة عامة
    ممكن تحسها فى كل مكان فى مصر بدءا من الاحياء الشعبية
    حتى احياء الفابف ستارز
    ونحن لن نعمل تطبيع معاهم ولن نقبل ان
    نرى اسرائيليا يتنزة فى شوارعنا
    اما بالنسبة لكاتيا فهى دائمة السب فى مصر
    والتشكيك فيها مثل اخرين
    لذلك لا اهتم لرايهم

  9. بدي قللك شي …
    ما حدا بيكره المصريين وهالكلام قالوه كل الموجودين الف مرة…القصة و ما فيها انو ـ ورح احكي عن حالـ ي ـ بنكره حسني مبارك بسبب مواقفو من غزة و اسراءيل و لبنان…تماما متل ما بكره سمير جعجع وامين وبشير الجميل من لبنان…
    بفهم اتفاقيتو مع اسرائيل بس ما بفهم انو يشارك بالحصار…
    ولا عقلي بيفهم ولا بيستوعب انو غزة بمعاناتها وازماتها وحصارها معقول يكون فيها شي ممكن يتهرب لمصر…
    يعني الجدار اللي بيبنيه رح يكافح الارهاب وتجارة المخدرات والفقر والعشوايات والجريمة بمصر ????
    اذا كان هيك انـــــــــــا مع بناء الجدار والله لا يردن اهل غزة…
    بس القصة انو مبارك ما مكفيه الي بيعملوه الاسرائيلين و لا مكتفي بل عم يزيد …
    بحرب الالفين و ستة اذى مشاعلانا كتير يوم قال ما تنتظرو مني ابعت جيشي يساعدعكم يومتا رد عليه السيدد حسن ما بدنا منك شي بدنا تكف بلاك عنا…
    تكف بلاك عنا …
    تكف بلاك عنا…
    ما بيعنيلك شي هاكلام!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *