كتبت – لبني نجم
السيدة / نديه عتمان – نديه_عتمان# .. إمرأة هادئة الطباع لها صوت كله شجون وحس وعاطفة وشعور انثوي متميز ؛ قلبها ملتاع بوفاة زوج شقيقتها وعميد عائلة / عتمان بمركز الشهداء وكان حبيب لها قد فارقها منذ شهور ؛ ولأنها دائما تتقبل مجريات القدر بكل سعة صدر ؛ صادقتها منذ سنوات قليلة ولامست فيها الوداعة وطيبة القلب وحب الناس وسماحة الوجه ونضارة طلتها البهية وشعاع عينيها الذي يشدك لتحب فيها خصالها التي تجعلك تشعرين انك تعايشت معها دهورا ؛ أمالها أمامها تسحبها الي قصص كفاح ومثابرة وطموحها يتعدي الحدود ؛ سألت الناس عنها في بلدتها قبل أن التقي بها لقاء محبة وأخوة وصداقة فلم اسمع شيئا ينفرني منها ؛ هي بجمال طباعها وخفة روحها وبشاشتها وبسمتها الندية وقبولها المتواضع ووداعة كلامها الذي يخرج من بين شفتيها مثل اللألئ والجواهر النفيسة ؛ لا تمل من مؤانستها ومجالستها ؛ تريد أن تلتقط مما يخرج من فمها حبات من لؤلؤ مكنون وتعبيرات جذابة ولها معان نفيسة ؛ انها جوهرة بكل ما فيها ؛ تشغلك دائما في بالك وتبقي خيالا في ليلك ونهارك ؛ تتذكرملامح وجها الخلاب وعيونها الجميلة وكلامه الرقيق برقة قلبها وسماحتها وسحن معاملتها ؛ تبحث عن كل خير وتقف بجوار زوجها وخلفه وامامه لتبني بيتا كله ثقافة وعلم ومعرفة ومبادئ ؛ دخلت مجال الاعلام لكي ترضي خواطرها رغم أنها موظفة بوزارة الثقافة ؛ ونشرت عنها وسائل اعلام واصبحت معروفة بخصالها الطيبة وحسن ادبها وخجلها الانثوي ؛ نديه .. تحب ان تكون اعلامية شهيرة . ملكاتها وطموحها اكبر مما جاء به القدر وتتمني أن تقيم بالاسكندرية لاستكمال مشوار حياتها في عاصمة الثقافة المصرية وعروس البحر المتوسط لأنها تحب الهدوء والجمال وان تلتحق بركب الحياة من خلال التحاقها بالمؤسسات النسوية والاجتماعية والانسانية والخيرية والاعلامية وتكون من الكوادر والقيادات النسوية في مصر لكي تستفيد منها النساء بعدما عاشت في الريف المصري وجالست اهله البسطاء وتعرف قضاياه وخاصة قضايا المرأة ؛ تتعامل مع زملائها في الثقافة والاعلام بلطف ولين ولا تترك الدعائم الاخلاقية الريفية وتتمسك بانوثتها وحسن اخلاقها وانتمائها لاسرة عريقة بريف مركز الشهداء ؛ تمنيت منذ عهد بعيد ان اصادق أمرأة بهذه الاوصاف ؛ فوجدت ضالتي بها واتواصل معها لاني اشعر بالارتياح عندما اسمع صوتها الشجي ونبرته الناعمة التي تشابه قطعة موسيقية ترقق القلوب وتجلب السعادة ..

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *