طالبت دراسة طبية حديثة المرأة التى خضعت مؤخرا لجراحة إنقاص الوزن أو شفط للدهون بأن تنتظر مالا يقل عن عام كامل لإنجاب طفل، لوجود احتمالية خطر الإجهاض بمعدل الضعف على حياتها، والجنين بعد العملية الجراحية.
وقال الباحثون إن هناك سيدة من كل أربعة نساء يعانين من السمنة المفرطة ويتعامل الأطباء بشكل متزايد مع النساء الحوامل والولادات الأكثر تعقيدا بسبب الآثار المترتبة على زيادة الوزن والسمنة المفرطة.

baby
وأضافوا أن جراحات السمنة وشفط الدهون هى إحدى الطرق الأكثر فعالية لإنقاص الوزن على المدى الطويل، ويجب تحذير النساء الراغبات فى الحصول على طفل من خطورة المضاعفات التالية للعملية الجراحية التى يمكن أن تسبب مشاكل أثناء الحمل.
ووجدت الدراسة أن واحدة من كل أربعة نساء ممن أجرين جراحة تصغير المعدة لتقليل الوزن عانين من المضاعفات الناجمة عن الجراحة مثل القىء الشديد، كما تضاعفت حالات الإجهاض فى غضون 18 شهرا من إجراء الجراحة بنسبة وصلت إلى 31 % مقارنة بــ 18%.
وقال راهات خان، استشارى التوليد والنساء بمستشفى الأميرة الكسندرا إن هناك عددا متزايدا من النساء فى سن الإنجاب يشهدن إجراء جراحات لعلاج البدانة وبحاجة إلى معلومات وتوجيه فيما يتعلق بالقضايا الإنجابية.
وأضاف: أنه فى ضوء الأدلة المتاحة حاليا، فإن الحمل بعد إجراء جراحات علاج البدانة بفترة كافية أكثر أمنا، مع القليل من المضاعفات، أفضل من الحمل عند المعاناة من البدانة المفرطة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *