كشف الزواج الرابع والأخير للفنانة المصرية الراحــلة جالا فهمي، رجل الأعمال والمنتج المصري عمرو حجازي، لأول مرة عن تفاصيل زواجهما، وأسباب طـــلاقهما بعد 3 سنوات فقط من هذا الزاوج.

المنتج عمرو حجازي كشف عن تفاصيل اللقاء الأول بينهما، بقوله: “لم أكن أعرفها على المستوي الشخصي، لكن حينما شرعت في إنتاج أول أفلامنا سويا “جالا جالا” رشحها لى المنتج الفني في الشركة ” سامي علام”، قال لي: “جالا فهمي أكثر فنانة مناسبة للدور”، فذهبت لزيارتها في منزلها من أجل الاتفاق على الفيلم بعد قراءتها للسيناريو، الذي أعجبت به جدا، اتفقنا سريعا على كافة التفاصيل، وشرعنا في تصوير الفيلم”.

وأضاف: “خلال التحضير للفيلم أحببنا بعضنا ، ولد الحب سريعا وتزوجنا خلال 3 أشهر فقط ، شعرت من أول وهلة من رؤيتها إنها إنسانة بسيطة وطيبة جدا، لذا قرار زواجنا لم يستغرق وقتا طويلا”.

الفنانة الراحلة جالا فهمي وآخر أزواجها المنتج الفنّي عمرو حجازي

تفاصيل طلاق الفنانة الراحله من آخر أزواجها:

أما عن طــلاقهما، قال: “قرار طـــلاقنا بعد 3 سنوات من الزواج كان في قمة الرقي والاحترام لدرجة أن مأذون حي الزمالك قال لي : “ده أول طـــلاق في حياتي أشوف أتنين جايين بيضحكوا طيب هتتطــلقوا ليه؟”.

وعن أسباب الطــلاق، قال: “بدأت تحدث بيننا مشــاكل في الشغل أثناء التحضير لمسلسل “الفراشات تحــترق دائما” عن قصة حياة كاميليا، والسبب في تلك المشـــاكل قرار استبعاد المخرج الكبير علي بدرخان، و استبداله بمخرج آخر، لكنها رفـــضت و أصرت على “بدرخان”، وتدخلت نقابة الممثلين في الأمر، ثم رفعت علي قــضية تطالب بأجرها بالكامل في المسلسل، و لم نصل لحل إلى أن تدخل وقتها الفنان الكبير الراحـــل يوسف شعبان الذي كان وقتها نقيبا للممثلين، وأصدر قرار بأن تأخذ فقط أجر 3 أسابيع تصوير، ثم خســـرت جالا الدعوى القضائية التي أقامتها ضـــدي لأنها هي التي اعتـــذرت عن العمل ولم نستبــــعدها”.

جالا فهمي وعمرو حجازي

منتجة وفنانة تسببتا في إعتزالها الفن:

وكشف أن فيلم “جالا جالا” واجه حـــربًا شـــرسة من فنانة كبيرة ومنتجة شهيرة، حيث قال: “هناك نجمة شهيرة كانت بينها وبين جالا مشـــاكل، أرسلت لي إنـــذارا علي يد محضر لوقــف تصوير الفيلم، مشيرة إلي أنه لديها سيناريو بنفس الإسم لدى جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية، والحقيقة أن هذه الفنانة لم تكن تحب شهرة ونجومية جالا التي تحققت في السينما سريعًا، وسعى المنتجين والمخرجين للتعاون معها، فشعرت أن نجاحها سيهـــدد وجودها كواحدة من نجمات السينما في تلك الحقبة”.

وأضاف: “ليست النجمة الشهيرة فقط بل أن الفيلم واجه حــربا شـــرسة في التوزيع حيث تم طرحه في شهر مايو، أي خلال فترة الامتحانات وقبل بداية موسم الصيف فعليا، وعرفت السبب عندما قال لي الموزع: “السيناريو حلو جدا بس ما تغـــير جالا وتجيب يسـرا مثلا”، أنا رفــ ـضت وأصريت على جالا فهمي، لذا تم تصوير مسرحية “عفروتو” وتم عرضها بالسينمات بلا شك كل الأفلام التي عرضت في ذلك الوقت خـــسرت أمام تلك المسرحية، ورفعت قضية على منتجة كبيرة، ووزارة الثقافة لكن لم أفلح في الحصول على شيء، فجالا فهمي هي أول ممثلة يكتب إسمها علي أفيش فيلم سينمائي بعد إسماعيل يس وليلي مراد، لذا كانت الحــرب عليها كبيرة، وهناك كثير من النجمات لم يردن لها أن تنجح بمفردها”.

وعن التكلفة الإنتاجية لفيلم “جالا جالا”، قال إنها كانت حوالي 2 مليون جنيه من بينها أجر جالا الذي وصل لـ 100 ألف جنيه، بالإضافة لتنفيذ وتحميض الفيلم في لندن.

وتابع: “كان من المفتــرض أن أنتج لها فيلما آخر وهو “أول مرة تحب يا قلبي”، الذي لعبت بطولته مع تامر عبد المنعم عن قصة ماجدة خير الله، وإخراج علاء كريم لكنني تراجــعت عن تنفيذه بعد الطــلاق، المهم جاءتني جالا وطلبت منى سيناريو هذا الفيلم وأعطته لمنتج آخر، أخذت منها جزءا بسيطا مما دفعته، وأعطيتها السيناريو، والفيلم لم يحقق أي نجاحا يذكر، وكان آخر أفلامها السينمائية، بعد ذلك انســحبت من الوسط بهدوء تحديد بداية من عام 2004”.

معلومات عن جالا فهمي:

ولدت الراحلة جالا فهمـي يوم 6 نوفمبر 1962 وهي ابنة المخرج أشرف فهمي، عملت في الإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى ممارستها للتمثيل بدأت حياتها الفنية في سن مبكرة، حيث كانت لا تزال في الثانية عشر من عمرها، ثم عادت كمذيعة لبرنامج إذاعي بعنوان «حكايات راوية وفكري»، ومنه إلى التلفزيون ثم تفرغت للسينما وحققت النجاح في مجموعة الأفلام التي قدمتها مع المخرج شريف شعبان.

وخلال النصف الأول من حياتها عاشت جالا فهمي في مدينة “سانتياجو” بدولة تشيلي، وبعدها عاشت مع الأسرة في مدريد (إسبانيا) حتى صارت تتحدث الإسبانية كأولاد بلدها ولأن والدتها خريجة آداب قسم فرنسي فكان من الطبيعي أن تحتل فرنسا جزءا كبيرا من حياتها، لذا فهي تتحدث الفرنسية أيضا بطلاقة إذ إن جدتها خريجة مدارس فرنسية ولم تكن تتحدث في البيت إلا بالفرنسية.

درست “جالا” آداب إنجليزي حتى أصبحت ثقافتها تتنوع ما بين العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية وهي أمور ساعدتها كثيراً فنياً واجتماعياً في التعريف وفي محاولة التقريب بين الثقافة الشرقية والغربية عن طريق أفلامها وأيضاً عن طريق المهرجانات التي تحضرها في بلدان العالم.

ومن الجدير بالذكر أن الراحلة جالا فهمي لها العديد من الأعمال الفنية المتنوعة بين أفلام، مسلسلات، مسرحيات، فمن الأفلام: أول مرة تحب يا قلبي، جالا جالا، كلام الليل،طأطأ وريكا وكاظم بيه، ولها العديد من المسلسلات، مثل: ليالي الحلمية – الجزء الثالث، الوسية.

وكان آخر أعمال جالا فهمـي كان فيلم “أول مرة تحب يا قلبي” عام 2003 لتغيب عن الأضواء طوال 19 عاماً، وشاركها في بطولته الفنان تامر عبد المنعم، ووقتها تعرض الفيلم لهجوم كبيرا نظرا لما قيل عن انه يجسد في احداثه جزءا من حياة النجمة (يسرا).

يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتـر نورت

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرامنورت

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. وكشف أن فيلم “جالا جالا” واجه حـــربًا شـــرسة من فنانة كبيرة ومنتجة شهيرة، حيث قال: “هناك نجمة شهيرة كانت بينها وبين جالا مشـــاكل، أرسلت لي إنـــذارا علي يد محضر لوقــف تصوير الفيلم، مشيرة إلي أنه لديها سيناريو بنفس الإسم لدى جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية، والحقيقة أن هذه الفنانة لم تكن تحب شهرة ونجومية جالا التي تحققت في السينما سريعًا، وسعى المنتجين والمخرجين للتعاون معها، فشعرت أن نجاحها سيهـــدد وجودها كواحدة من نجمات السينما في تلك الحقبة”
    “””””””””””””@@@@@””””””””@@@@@@””””””””””@@@@@
    الغيرة النسائية !!! 😉
    يا ترى انعدام الثقة بالنفس ؟
    يا ترى استصغار المرأة لنفسها و احتقارها لذاتها
    أمام الأخريات ؟ خاصة من تراها أفضل منها و أكثر ثقافة و ذكاء منها ؟ و عندها كاريزما تميزها عن غيرها ؟
    يا ترى هل بسبب عُقد و رواسب نفسية ؟
    يا ترى بسبب الأنانية النرجسية وعدم تقبل وجود إمرأة اخرى وكيف اذا كانت أفضل على كافة المستويات ؟؟؟
    برأيي الغيرة النسائية مرض وان استفحل يُدمر صاحبته و يُهلكها جسدياً و نفسياً !
    توجد محاضرات و برامج و كُتب عن تطوير الذات و تعزيز الثقة بالنفس لمن تُعاني من الغيرة الشديدة من الأخريات وتفتقد ثقتها بنفسها
    و تتهمهن بما عندها !
    حب الظهور و لفت الانتباه بُطرق رخيصة و تافهه
    دليل الفشل و الانهزام الداخلي النفسي و الشعور بالنقص امام الأخريات .
    تعيش الغيورة بدوامة و قلق و أرق و مراقبة غيرها
    و ببعض الأحيان تقلدها لانها من داخلها تحسدها و تحقد عليها و تتمنى أن تكون مميزة مثلها ،
    تحارب الغيورة من تغار منها بكل الطرق و الأساليب حتى لو أهانت نفسها هي لكن كل همها الاساءة و التشويه فتكذب و تُدلس و تتهم و تُشكك و تفعل المستحيل حتى تؤذي من تغار منها و تشوه سمعتها لانها تعتقد بحماقتها و رُخصها
    و قذارتها انها هزمتها ولكنها بالحقيقة هي المهزومة و تُصبح منبوذة و تكون نظرة الآخرين لها نظرة احتقار و اشمئزاز من تصرفاتها .
    وكما يقول المثل الفلسطيني
    ( يا حافر حفرة السوء يا واقع فيها )
    ومثل آخر يقول ( جاجة حفرت على راسها عفرت)
    و بالفصحى نقول ( إنقلب السحر على الساحر)
    كلها تلتقي على نفس المعنى ،،
    و اللبيب من الاشارة يفهم 👌🏻

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
    [الفجر:14]

    واثق الخطوة يمشي ملكاً
    و لا عزاء لمريضة الغيرة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *