أكد المطرب الشعبي المصري نادر أبو الليف أنه لا يزال يسدد ديونه، وأنه متصالح مع الله سبحانه وتعالى، ويتمنى أن يُكتب له الحج والزواج والإنجاب، بعدما حقق حلمه في أن يصبح شخصا مشهورا، وأن يسلم عليه الناس في الشارع.

وكشف عن أن الفقر حرمه من الزواج من حبيبته، وأنه لا يعتقد أنه سيحب مرة ثانية، مشيرا إلى أن أشقاءه أهانوه كثيرا، واستعروا منه بسبب فقره، لكنه لا يحمل أي كره أو ضغينة تجاههم.

وقال أبو الليف -في مقابلة مع برنامج “سكوت هنغني” على القناة الأولى بالتلفزيون المصري مساء يوم الثلاثاء 3 أغسطس/آب الحالي- “عندما كان عمري 18 عاما عشت قصة حب قوية، لكن ظروفي المالية الصعبة وعدم وجود مصدر رزق ثابت لي، كانا السبب في انفصلنا حتى لا أظلمها معي بظروفي السيئة”.

وأضاف “لم أكن قادرا على الإنفاق عليها أو أملك ما يجعلني أتقدم لخطبتها، وحزنت جدا عندما تركتها”، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يغضب منها، وأنه يكن لها كل حب واحترام، وأنه لا يعتقد أنه سوف يعيش الحب مرة ثانية.

وأوضح الفنان المصري أن أشقاءه أهانوه كثيرا، واستعروا منه بسبب فقره ولجوئه إليهم في بعض الأوقات للحصول على أموال أو للسكن عندهم، لافتا إلى أنه لا يحمل أي كره أو ضغينة لهم، خاصة أن إعالة شخص آخر شيء صعب للغاية، خاصة أن لكل شخص ظروفه الخاصة.

وأشار أبو الليف إلى أن لديه شقيقين أكبر منه، كما أن لديه أخا وأختين من والده فقط، معربا عن أمله في دخول قفص الزوجية في أقرب وقت ممكن من أجل إنجاب أطفال وتكوين عائلة.

لفت أبو الليف إلى أن جده صعيدي وأن جدته تركية الأصل، لكنه أوضح أن والديه ولدا في الإسكندرية، وأنه ولد هو الآخر هناك حيث تربى وترعرع.

وكشف المطرب المصري عن أنه ما زال يسدد في ديونه حتى الآن، وأن أول عشرة آلاف جنيه حصل عليها سدد بها جزءا من ديونه، معربا عن أمله في أن يساعده الله عز وجل في تسديد بقية ديونه التي تصل إلى نحو 50 ألف جنيه مصري.

وشدد أبو الليف على أنه عندما يحصل على أموال كثيرة سوف يشتري شقة خاصة به، لافتا إلى أنه يعيش حاليا في شقة بالإيجار -قانون جديد- بمنطقة فيصل في المريوطية.

وشدد على أنه أصبح متصالحا مع الله عز وجل، خاصة أن الدنيا لا تستحق وأن الآخرة هي الباقية، مشيرا إلى أنه يدعو الله سبحانه وتعالى أن يكتب له الحج في أقرب وقت ممكن.

وأكد المطرب المصري أن ألبومه الجديد سيضمن أغاني شرقية أصيلة حتى يثبت للناس أنه ليس مونولوجست، مشيرا إلى أن أغاني الألبوم ستناقش قضايا مهمة وستقدم رسائل تهم كل المجتمع.

وأوضح أنه كان مرعوبا قبل نزول ألبومه الأول “كينج كونج” في الأسواق؛ لأنه كان سلاحا ذا حدين، فإما أن ينجح ويكمل المشوار أو يفشل ويعتزل الغناء تماما، خاصة بعد محاولاته الكثيرة.

وأشار إلى أنه كان يحلم كثيرا في صغره بأن يصبح شخصا مشهورا، وأن يسلم عليه الناس في الشارع، لافتا إلى أن هذا الأمر تحقق بفضل حب الله عز وجل له.

ورأى أن أبرز المطربين الذين يحبهم في الوسط الفني هم وردة الجزائرية، ووديع الصافي، وجورج وسوف، ومحمد رشدي، معربا عن أمله في أن يصل إلى مثل نجوميتهم.

ومن المقرر أن يغني أبو الليف في حفلة بالعجمي في الإسكندرية يوم 5 أغسطس/آب المقبل مجموعة من أغاني ألبومه الأول “كينج كونج”؛ ومنها “تاكسي”، و”قبل منام”، و”جبت شقة”، و”دولا مجانين”، و”كينج كونج”، و”ثقة في حد”، “كله بينفسن”.

وبعد أن لمع اسمه مؤخرا سواء من خلال ألبومه الأول أم تأديته لتيتر برنامج “بركات ملك الحركات”؛ اختار الموسيقار عمار الشريعي أبو الليف لغناء تيتر البداية والنهاية لمسلسل “بيت الباشا”.

وقال المخرج هاني لاشين إن عمار الشريعي قام بالفعل باختيار أبو الليف لغناء تيتري المسلسل للمقدمة والنهاية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. شوية وهتاخد وقتك يا أبو الليف …
    بس هقول إيه بس الناس عاوزة تسمع إللى بتقولة !

  2. والله شكله مش لايق على الاغانى اللى بيقدمها بصراحة.
    يعنى شكله زى ديمس روووس، وممكن ينفع فى الغنا الاوبيرالى.
    عموما ربنا يوفقه.

  3. نادر ابو الليف
    انشالله الف مبروك
    من حسن الى احسن وفرحنا لك كثير بمنصب سفير الطفولة
    الله ايوفقك ونتمنى نسمع عنك كل خير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *