قص الإعلامي الإماراتي أحمد خميس شعر زوجته مشاعل الشحي، في مفاجأة غير متوقعة للأخيرة التي انتابتها صدمة فور رؤية جزء من شعرها في يده. وطلب أحمد خميس من زوجته أن تغمض عينيها، قائلا “محضر لك مفاجأة” ثم قام بقص جزء كبير من شعرها، وطلب منها أن تفتح عيونها لتنتابها حالة غضب فور رؤية شعرها وتقوم بضربه.

وعلق خميس علي الفيديو قائلاً: “لها الدرجة البنات يزعلون إذا حدا قص شعرهم.. المسكينة قولتلها راح أعطيج هدية.. لكن بشرط تبند عيونها”. وكان الزوجان قد انتهيا من التحضيرات النهائية لعرسهما الجديد؛ الذين سبقوا وأعلنا عن إقامته بأحد الفنادق الكبري بدبي، حيث نشرا فيديو للمساتهما الأخيرة قبل بدء الزفاف رسميًا.

ونشر كل من الزوجين فيديو لبروفة العرس الجديد، حيث ارتدت مشاعل فستانًا أبيض طويلًا وطرحة من النوع الملكي، كما ارتدى زوجها أحمد اللباس التقليدي للعرس والمكون من “عباءة وشال”. وعلقت مشاعل على الفيديو الذي نشرته عبر حسابها “إنستغرام”: “من بروفة عرسنا الجديد شو رأيكم”، علي الجانب الآخر كتب زوجها أحمد خميس على فيديو آخر من تحضيرات العرس: “حين نعشق لا نختار من نعشقهم، ولكن القدر يقودنا لأشخاص قد نجن بعشقهم”. وكانت مشاعل قد كشفت هي وزوجها، عن تحضيرهما لإقامة حفل زفاف جديد بعد مرور عامين على زواجهما.

وقال أحمد خميس، خلال تصريحات تلفزيونية إنه سيقيم حفل زفاف جديدًا لأنه لم يكن سعيدًا في حفل زفافه الذي أُقيم قبل عامين، مضيفًا: “هعمل حفل زفاف عشان متبسطتش في حفل الملكة، ومكانش معايا أهلي ولا حد من إخواني، وكان الحفل مش أسعد شيء في حياتي بل كان أسوأ شيء في حياتي“. واستطرد “خميس”: “واحد منذ الصّغر ما شاف أهله ولا إخوانه، وفي حفلة الملكة قلت لهم ابعدوا واحد مستأنس مع زوجته، أبغي أرقص مع زوجتي اعطوني مساحتي، لكنني لم أستطيع الرقص والفرح، وقلت لهم بدكم التصوير طيب صوروا وأنا مستأنس مع زوجتي”.

وقالت مشاعل الشحي في ذات اللقاء التلفزيوني، إنهما سيتكفلان بكافة المصاريف وبكل درهم في الحفل، ولم يدعم حفل زفافهما أي “سبوسنر” مردفًة:“بنسوي هذا الحفل علشان أحمد“. وأكدت الممثلة الإماراتية أن الحفل سيحمل الكثير من المفاجآت التي لم يشهدها أي حفل زفاف من قبل، مشددًة على أنها ليس لديها أي مانع بارتداء فستان الزفاف الأبيض مجددًا، وأن هذا الحفل سيقام لدى عائلة أحمد لأن الحفل الأول أُقيم لدى عائلتها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *