أعرب الفنان التركي “مراد يلدريم” الشهير بأمير في مسلسل عاصي؛ الذي عرض على MBC4، عن سعادته بالتفاف الفتيات المصريات حوله لالتقاط الصور معه؛ حيث لم يكن يعرف أنه مشهور إلى هذه الدرجة في مصر.
وكشف أمير، خلال زيارته للقاهرة لحضور مهرجان القاهرة السينمائي- عن أن حبه الشديد لزوجته منعه من أن يدق قلبه تجاه الممثلة الجميلة توبا بيوكستون (عاصي) التي شاركته بطولة المسلسل الذي حمل اسمها.
وقال مراد يلدريم: إنه بمجرد وصوله إلى أرض القاهرة لحضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائية في دورته الرابعة والثلاثين لاقى ترحيبا واهتماما غير عاديين، على الرغم من أن اللغة التركية ليست دارجة في مصر، إلا أنه من كثرة هذا الاهتمام لم يشعر أنه في مصر بل شعر وكأنه وسط أهله في تركيا.
وأضاف أن أكثر شيء لفت نظره هو رغبة الفتيات في التقاط الصور معه، وقال مازحا: إنه لم يكن يعرف أن الفتيات سيغرمن به بهذا الشكل، ولم يكن ليعلم أيضا أن مسلسل عاصي سيساهم في هذه الشهرة الواسعة والقاعدة الجماهيرية العريضة؛ لذا تمنى مراد أن يعيد زيارته إلى مصر.
وأوضح أنه سوف يغادر القاهرة صباح الجمعة 3 ديسمبر/كانون الأول، متجها إلى تركيا لاستكمال قراءة عدد من الأفلام السينمائية.

حبه زوجته

وعن أبرز ما لفت نظره في مصر، قال مراد: إن الابتسامة التي وجدها على وجه كل من قابله سواء فتاة أو شاب أذابت أي مناخ من الرهبة لديه لمقابلة جمهور عريق وذواق للفن؛ مثل الجمهور المصري؛ الذي أشار مراد إلى أنه كان يتمنى أن يحضر كافة فعاليات مهرجان القاهرة لمشاهدة كل الأفلام العربية والخليجية والأجنبية المشاركة؛ كنوع من التثقيف السينمائي له، إلا أن سفره سيحرمه من ذلك.

وقال مراد: إنه فوجئ أثناء تواجده في السيارة قادما إلى الفندق أن الوجوه المصرية مألوفة كثيرا بالنسبة له؛ فلم يشعر بغربة على الإطلاق، وإن أطرف تعليق سمعه مراد كان من فتاة صغيرة مصرية؛ حيث قالت له بالإنجليزية إنه يشبه شقيقها.
وعن حقيقة مشاعره تجاه الفنانة التركية توبا بيوكستون الشهيرة بلميس؛ التي شاركته في مسلسل عاصي، قال مراد: إنه وعلى رغم كم الحب والعاطف الجياشة الموجودة من جانبه تجاه لميس في أحداث المسلسل إلا أن علاقتهما في الحقيقة لا تزيد عن مجرد إخوة وصداقة، وأرجع مراد ذلك إلى أنه يعيش مع زوجته قصة حب جميلة؛ فلا يستطيع أن ينظر إلى امرأة أخرى أو يدق قلبه لغيرها.

شعبية مهند

وأرجع مراد سبب انتشار الدراما التركية في العالم العربي إلى الدبلجة السورية؛ التي أذابت كل الفواصل والحدود بين الدول؛ لذا تمنى مراد أن تدبلج أيضا الأفلام التركية إلى اللهجة السورية؛ لأن السينما التركية على -حد تعبير مراد- جديرة بأن يشاهدها العالم العربي.
وأعرب مراد عن تطلعه أن يكون هناك إنتاج بين كل من مصر وتركيا خلال الفترة القادمة، سواء في أعمال سينمائية أو تلفزيونية؛ حيث إن هذين البلدين بشكل خاص من أكثر الدول تقاربا سواء في الملامح الشكلية أو حتى المشاكل الموجودة في المجتمعين المصري والتركي قد تكون واحدة، وقال: لقد ساهمت الجغرافيا في إيجاد هذا التشابه؛ فتركيا تتواجد شمال البحر الأبيض فيما تتواجد مصر في جنوبه.

وعن رأيه في الفنان التركي كيفانج تاتليتوغ الشهير بمهند ومدى الشعبية التي يحققها، قال مراد: إن “مهند” واحد من أهم فناني تركيا، ولديه بالفعل قبول في كافة العالم وهو يستحق ذلك.
جاءت هذه التصريحات على هامش الندوة التي أقيمت عن السينما والعلاقات الدولية، وكان من ضمن حضورها بالإضافة إلى الفنان التركي مراد يلدريم كل من الفنانتين التركيتين ملتم كامبول وسعادات إيزيل أكسوى، وقد كان محور اهتمام الندوة ضرورة الشراكة بين مصر وتركيا في أعمال سينمائية للمساهمة -بشكل أكثر- في توطيد العلاقات الدولية بين البلدين، كما استعرضت الدكتورة ليلى تكلا؛ التي أدارت الندوة، بعض سلبيات وإيجابيات الدراما التركية، وذلك استنادا إلى عدد من الأبحاث.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. I think Murat Yildirim is one of the best Turkish actors, I watched a movie for him beside his Asi and now ASk ve Ceza , the movie is called ” Cuz sansici” (Automn pain” worth watching movie and murat is giving his soul to the roll that u even forget his character as Amir or Savas as in the latest series . His work deserves respect …another Film for hime but I guess this one was at his beginings called Araf……Good Job murat keep on doing good drama.

  2. والله لارى اى شىء يستدعيه للمهرجان له مسلسل واحد اصبح من نجوم السينما والله لارى ابدا فى هذا الهرجان الا اتلتهريج وكله فراغ لملئ الفغرات التى بدت تكبر ويصعب الان لمها ومن الاحسن ان تعيدو النضر فى كل شىء لان كل شىء فى تسرب والله شىء مضحك ما نقرائه ونسمعه فى مهرجانات كهذه

  3. اهلا وسهلا باى حد فى مصر، مصر ترحب بالجميع، سواء كانوا كبار او صغار، سواء كانو سوبر ستار او حتى كومبارس.
    وفعلا العلاقات الاجتماعية الثقافية بين مصر وتركيا من اجمل واحسن مايكون.
    يكفى ان كثير من المصريين _خصوصا فى الشمال_ لهم عروق واصول تركية.

    القاهرة تـــــــــــــــــــرحب بكم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *