كشفت الفنانة السورية صباح بركات، التي تؤدي دور “أم حاتم” في مسلسل “باب الحارة”، أنها مازالت حتى الآن تحرص على ارتداء ملابس جديدة في العيد، مشيرة إلى أن ابنتها الكبرى، التي تعمل مضيفة طيران، تتولى الآن شراء ملابس العيد لها.

وقالت “أم حاتم” إن العيد جائزة وفرحة جميلة للقاء مع الأهل والأصدقاء والأحباء، كما أنه فرصة ذهبية للممثلين من خلال ظروف عملهم ومسؤوليتهم التي لا تسمح لهم بلقاء أهلهم، معتبرةً أن عيد الأضحى متعة أكبر للحجاج الذين يعيشون أجواء روحانية في بيت الله الحرام.

وأوضحت الفنانة السورية أنها ستقضي هذا العيد في الشاssssم مع أهلها وأولادها وزوجها، لأنها منذ وقت طويل لم تعش أجواء عيد الأضحى في دمشق.

وتطرقت “أم حاتم” إلى ذكريات العيد في الطفولة، وقالت والدتي كانت تقوم بتحضير الحلويات الشامية بجميع أشكالها في العيد، وبعد أن أصبحت أما أخذت أمارس نفس الطقوس في بيتي، إضافة لشراء الحلويات الشامية التي تغرم بها، كما تقدم القهوة للضيوف.

ذكريات جميلة

وأوضحت أن هذه الأجواء الشعبية كانت موجودة في السابق، وما زلنا نحتفظ بها إلى الآن، مضيفة أن للعيد ذكريات جميلة مرتبطة مع طفولة كل شخص، وعندما كنت صغيرة كان والداي يأخذونني إلى السوق لشراء ملابس العيد الجديدة، قبل يوم واحد من العيد، حيث كنت أطوي تلك الثياب في الليل وأضعها معي في سرير، وأحتضنها وأنام معها حتى صباح العيد.

وروت “أم حاتم” أحد المواقف الطريفة التي حدثت لها في العيد، مشيرة إلى أنها كانت ذات بنية نحيفة، وتحب أكل المخلل وسندويتش الفلافل والحلويات على عربات في الطرق، ومن كثرة أكل تلك المواد كانت ترجع إلى البيت منهكة ومتألمة من وجع في معدتها، ولا تستطيع أن تنام، ولكن ما أن يأتي اليوم الثاني من العيد لتقوم بنفس الممارسة.

ومن جهة أخرى، أكدت الفنانة السورية أن شخصية “أم حاتم” في “باب الحارة تشبهها كثيرا في حياتها العادية، وأنها مستعدة لأن تضحّي بروحها ودمها من أجل أولادها، على غرار ما تفعله في “باب الحارة”.

وأضافت أن “أم حاتم” هي زوجة مثالية، ومن ناحية أسرية فهي ربة أسرة مثالية، إضافة إلى أن لديها المحاكمة العقلية على شتى أمور الحياة، معربة عن ارتياحها الشديد مع هذه الشخصية، لأنها قريبة منها في حياتها العادية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *