أول برايم بدون إقصاء أي طالب… لارا ومحمد يعودان إلى الأكاديمية

حلقة مؤثرة منذ بدايتها وحتى نهايتها.

بدأت، على عكس العادة، بأغنية مؤثرة كرست للأطفال العرب، الذين يعانون من مرض السرطان وكذلك ضحايا الحروبات. أدت الأغنية التي ألفها الراحل عاصي الرحباني الطالبة بسمة بإداء مؤثر ودموع عّبرت عن مشاعر الكثيرين.

الحلقة كانت حاسمة لأنها تفصل بين الثنائي لارا ومحمد الباش اللذان شاهدناهما قبل بدء البرايم يودعان بعضهما

البعض بالدموع وكل منهما كان راغباً أن يخرج هو ليبقى الآخر.

ثم إيتدأت السهرة فعلياً بأغنية أداها النجم المبدع صابر الرباعي، تلتها أغنية (ديو) لمحمد ولارا.
ضيف الحلقة الثاني كان المغني اللبناني العالمي اللبناني الأصل كارل وولف الذي ألهب حماس الجمهور بأغنية شاركه فيها محمد باش.
وعلى سؤال هيلدا حول إشتراكه بهذه الحلقة الخاصة لدعم مرضى سرطان الأطفال أجاب وولف بأنه سعيد بالمشاركة وأثنى على الجمهور خاصة الأطفال المرضى من بينهم.

بعد ذلك كانت مفاجأة وهي إنضمام طلاب سابقين من فوجي الأكاديمية الخامس والسادس بأغنية بعنوان (غني لرفيق الدرب)، وقد رفع الجمهور البالونات الزهرية والحمراء.

وبعد ذلك شاهدنا “ريبورتاج” عن زيارة الطلاب لمرضى سرطان الأطفال في مركز “سانت جود”، وقالت هيلدا “قد ما أعطينا، فما بيكفي”، تشجيعاً للمشاهدين للتبرع للمركز وأطفاله.

بعد ذلك قدم المطرب التونسي صابر الرباعي أغنية (على نار) بصوته الرائع وكان أدائه أفضل أداء لضيف نجم منذ بداية “ستار أكاديمي” لهذا الموسم. إنه فنان لا يخذل أبداً.

ثم ظهر الطالب إبراهيم الذي قال أنه حقق لقب “ستار أكاديمي” بمجرد مشاركته بهذه الحلقة التي خصصت لدعم مرضى سرطان الأطفال.

مرة أخرى ظهرت الطالبة بسمة بصوتها الجميل وبفستان فضي وحولها راقصين وراقصات بفناجين شاي كبيرة. وأثنت هيلدا على بسمة لأنها لم تظهر ولو مرة واحدة في قائمة النومينيز منذ بداية ستاراك 6.

بعد ذلك عرض “ريبورتاج” فيه تكلم طلاب الأكاديمية إلى مرضى سرطان الأطفال وشجعوهم وقالوا لهم أن يتمسكوا بالأمل والحياة وأن يقاوموا ويحاربوا من أجل الشفاء.

بعدها قدم كارل وولف أغنية “let it be” مع لارا ومحمد باش.

أما بالنسبة للتوب 3 فكانوا:

3 ميشيل: صوته متين وحضوره ساحر.
2 عبد العزيز: طاقة فنية كبيرة ومسيرته في الأكاديمية تصاعدية.
1 إبراهيم: تقدم اضح على كل الجبهات الفنية وغنى بإحساس وأعطى كل ما لديه.

وهذه ثاني مرة يتصدر فيها إبراهيم المرتبة الأولى وهديته كانت 2500$ نقداً ليشتري بها ما يريد، لكن إبراهيم قام بخطوة رائعة وإنسانية حيث تبرع بالمبلغ لأطفال مركز “سانت جود” للسرطان.
فنهض الجمهور وحياه وصفق له تصفيق حار على اللفتة الرائعة.

خلال الحلقة سألت هيلدا أحد الأطفال المرضى عن حلمه: فأجاب”أن أصح.”
ثم قدم الطلاب أغنية مخصصة للأطفال المرضى بالسرطان. وبعد ذلك قدم صابر الرباعي ثالث أغنية له مع عبد العزيز.

وحان وقت نتائج التصويت، و وبدى التوتر واضحاً على تعابير محمد، بينما لارا كانت مبتسمة.

أعلنت رولا النتيجة المفاجئة وهي إعادة لارا ومحمد إلى الأكاديمية اللذان تعانقا والفرح يملأ القاة التي غصت بالجمهور.