إبنة سعيد صالح تستعين برجال الأمن لتمنع زوجته من دخول العزاء!

وبارك الله تعالى فيك أخي الكريم الفاضل أحمد عطيات أبو المنذر. وعلى فكرة: أنا لاحظت بأن الكثير من الناس كونهم تعودوا على المنكر أصبحوا يألفونه ولا يشعرون بأنه منكر ولكن ما أن تلفت نظرهم إلي أنه منكر لا يرضي الله تعالى فإنهم بفضل الله تعالى يتجنبونه. قال الله تعالى في كتابه الحكيم : {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}.

فعلا كل الحق أختي الكريمة محايدة مغتربة لدرجة أن الطفلة حين تكبر وترفض أن يبوسها من كانوا يبوسنها وهي صغيرة يزعلوا منها وهي وعلى قوة إيمانها فإن كان إيمانها بالله قوي ففعلا تهتم من زعلهم أبدا والعكس صحيح. وهذا يحصل أيضا من طفل والنساء من غير محارمه فعندما يكون صغير النساء تبوسه وتحمله وتحضنه ثم يكبر ويبلغ وهؤلاء النساء على نفس المنكر بحجة أنه مثل ولدهن وأنهن ربوه من صغره لدرجة أنه كلما فتح لهم باب البيت أو الشقة يبوسونه على أخده وأمه تشكرهن وتدعو لهن لأنهن يبوسون ابنها ويحبونه وهذا فعلا حرام ويجب التنبيه عليه ونفس الشئ لو رفض هذ الشاب أن يبوسونه أو يحضنونه فضلا على أن يصافحوه يزعلون منه ولكن كل واحد على حسب قوة إيمانه فمن يقوي إيمانه بالله فلن يهتم بإرضاء الناس .