فجر الفنان الإماراتي حسين الجسمي مفاجأة في الحفل الغنائي الذي أحياه في إطار حفلات “ليالي فبراير” الجمعة الـ 12 من فبراير/شباط، وذلك عندما قدم فتاة كويتية كفيفة على المسرح شاركته الغناء في دويتو “فقدتك يا أعز الناس”، الذي لاقى تشجيعا عند الجمهور.

وأكد الجسمي بعد انتهائهما من الأغنية أنه سوف يتعاون مع الفتاة في تقديم دويتو آخر بأغنية وطنية مهداة للكويت، موضحا أنه سيؤكد من خلال ذلك الإيمان المطلق بأن نعم الله لا تتوقف على عباده.

وشارك في الحفل الرابع من حفلات فبراير/شباط اللبناني وائل كفوري الذي استحوذ على الحضور النسائي الكبير، في حين تمكنت مواطنته يارا من مصافحة جمهورها الكويتي بأغنية وطنية جديدة.

كانت البداية مع النجمة “يارا” التي عرفت كيف تستحوذ على إعجاب الجمهور من خلال أغنية وطنية بعنوان “عاشق وطن”، بعدها قدمت يارا مجموعة من الأغاني التي ساهمت في انتشارها منها “حاول” و”مصادفة” و”تعالى” و”عم بتشوف”.

ومن جديدها الخليجي الذي استطاعت أن تقدمه بطريقتها غنت “ما أروم” وأعقبتها بـ”خذني معك” وسحرتهم بصوتها وإحساسها الدافئ، بعد ذلك قدمت أغنية “سلمو لي” ثم من كلمات فزاع وألحان فايز السعيد “سكر زيادة” و”أعد الليالي” وتختتم فقرتها بأغنية وطنية جديدة.

وفي تصريح خاص استبعدت يارا فكرة خوض تجربة التمثيل في الوقت الحالي، وأكدت أنها رفضت عديدا من العروض المغرية، وقالت: إن التمثيل يحتاج إلى دراسة وموهبة تصقل بشكل سليم، كاشفة النقاب عن تحضيرها لألبوم باللهجتين المصرية واللبنانية تتواكب أغنياته مع توجهات الجيل الحالي.

ونفت ما تردد عن زواجها، مؤكدة أن فارس أحلامها لا بد أن يكون مثقفا ويقدس الحياة الزوجية، وأن يحبها لنفسها وليس لأمر آخر.

الوصلة الثانية يمكن وصفها بلهيب النار لما قدمه الفنان وائل كفوري من أغنيات عاطفية أشعلت المدرجات، فاختار أغنية وطنية بعنوان “ضويت يا كويت” طالبا من الجمهور أن يرفع أعلام الكويت ثم غنى “يا ما الهوى مرجحنا” وبعدها “ردوا هوا لعندي”، “بحبك أنا كتير”، “أغار عليك”.

وتميز كفوري بالتنوع الغنائي ما بين الموّال والأغاني الطربية والشبابية ذات الإيقاع السريع مثل “مجنون عليك” ثم “أنا ما عندي قصور”، “حبك عذاب” ثم يختتم وصلته الغنائية بأغنية “مين اللي قالك”.

أما الفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي اعتبر أن اختياره مؤخرا سفيرا للنوايا الحسنة في الخليج تكليفا وليس وأنه سيبذل قصارى جهده لتقديم كل ما يستطيع في خدمة الإنسانية.

الجسمي فاجأ الجمهور باستعانته بفتاة كفيفة محجبة تدعى بشرى قدمها للجمهور كموهبة شابة حرمها الله من نعمة البصر وأغدق عليها نعمة الصوت العذب.

وما أطلت على الجمهور حتى استقبلت بالتصفيق الحار، ليبدأ الجسمي وصلته بأغنية “أنا كويتي”، وأعقبها بمجموعة من أغنياته الشهيرة منها “يا قلبي شفت” ليقدم بعد ذلك أغنية “الحريم” و”ما انخلق مثلها”.

وقدم الجسمي من أغنيات فيروز “نسم علينا الهوى”، ومن أغنيات الفنان راشد الماجد ثم غنى “غرقان” ثم شدا بأغنياته “قاصد” و”صدقني” و”با سافر” ثم “ستة الصبح”، “انت كافي”، “بودعك” ويختتم وصلته مثلما بدأ بأغنية “أنا كويتي”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. ربنا يحفظك ياحسين الجسمي ويبعدك عن الناس التي تحسد والناس المعقدة يارب . في ميزان حسناتك باذن ألله لأن غنائك لايوجد فيه أي شئ يغضب ألله سبحانة وتعالى ………………

  2. بارك الله في الجسمي…المفروض مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصه شي طبيعي بالنسبه للمجتمع العربي….بالمجتمعات الغربيه لهم الاولوية على غيرهم بفرص العمل وغيرها

  3. على الاقل ما امسوي عمليات تجميل ولا ماليء جسمه جل مثلهن….العمه اموزعات الجل بكل مكان حتى ماصارن مثيرات.

  4. وكانه جايبهه من المطبخ مباشرة للمسرح..اي على الاقل لبسهه نضاره سوداء لبس اشويه حلو مو انته فنان

  5. لا حول ولا قوة الا بالله , والله يا إخوان ما ادري ليش المسلمين ثقافتهم في دينهم قليلة مع أننا في زمن التقنية وكل شيء صار سهل تناوله.
    يعني تلقى الواحد منا عنده معلوما طبيه ورياضية وفيزيائة وكيميائية وجيولوجية وغيرها , وإذا أراد الاستزادة ذهب للسيد قوقل وماقصر معه .

    إلا أمور الدين نجهل الكثير منها وندعي فهم كل شئ على سليقـتنا وكل منا على هواه يرد ما يخالف هواه ويقبل ما يرضي هواه !
    قال الله تعالى : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون) سورة الجاثية.

    والله صرنا نشوف العجب العجاب!
    تخيلوا فيه رقاصة تدعوا الله أنها يوفقها بنجاح حفل الرقص!!
    وقس على ذلك أشياء أخرى تزيد وتنقص.
    يا إخوان الله سبحانه وتعالى أعظم من ذلك. الله يريدنا لنفسه وعبادته وإذا قصرنا فهو رحيم بنا لا يؤاخذنا بذنوبنا ولو آخذنا بها لما بقي احد على الأرض.
    الله سبحانه وتعالى يريد منا التوبة . فمن أصر على المعصية استحق العقوبة.
    والله سبحانه وتعالى اعظم من أن يطلب منه عون على معصيته.
    والله الغناء حرام وحرمته بالنقل والعقل , والكثير من الناس في هذا الزمن يتعامل مع هذه المسأله على أنها في مصب واحد ولا يفكر بالأدلة العقلية والنقلية , وإذا تبين له الخلاف بالمسألة رجح القول الضعيف لحبه للغناء, وكأنه لم يختلف في المسألة تماماً وتجد نفسه مطمئنة !
    لست هنا بصدد تأصيل المسأله فهناك علماء تكلموا ووضحوا ومن أراد الإستزاده فليراجع كلام اهل العلم في ذلك.

    وأما الأدلة العقلية على حرمة الغناء فكثيرة منها أنه يؤثر في القلوب ويصد عن ذكر الله, ويقول اعجوبة زمانه حبيب القلب طيب النفس هادئ الطبع سليم النوايا نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا , شمس الدين ابن القيم الجوزيه في نونيته المشهوره:

    حب الكتاب وحب ألحان الغناء في قلب عبد ليس يجتمعان
    ثقل الكتاب عليهمُ لمـّـا رأوا تقيـيـده بشرائع الإيمـان
    واللهو خف عليهمُ لمــّا رأوا ما فيه من طرب ومن ألحان
    فالقلب بيت الرب جل جلالـه حبـّاً وإخلاصاً مع الإحسان
    فإذا تعلق بالسماع أصــاره عـبـداً لـكـل فلانة وفلان
    حب الكتاب وحب ألحان الغناء في قلـب عبد ليس يجتمعان
    هربوا من الرق الذي خلقوا له فبلوا برق النفس والشيطان

    وأما الأخ المغني هداه الله فأظن أن فعله هذا إنساني نابع من حبه للمساكين, ولكن لا يبتغى بذلك وجه الله لأن ذلك معصية, هداه الله وشفى أختنا الضريره وهداها للحق والخير.

    إن كان هناك صواب فمن الله وإن كان خطأ فمني والشيطان, والله أعلم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *