وري جثمان النجم العالمى عمر الشريف الثراء أمس الأحد فى جنازة أقل ما يقال عنها إنها متواضعة ولا تليق بحجم وقيمة فنان عالمي مثل عمر الشريف.

خبر وفاة الشريف كان كافيًا لأن يقلب عناوين الصحف العالمية بكل لغتها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية وغيرها من الصحف والمواقع الإخبارية التى أبرزت خبر وفاته وسردت تاريخه المشرف فى السينما العالمية والمصرية، إلا أن الدولة المصرية وزملاء عمر الشريف من الفنانين ربما لا يعرفون قيمة وقدر ذلك النجم الذى عرف قيمته وقدره العالم كله منذ سنوات عديدة، وهو ما أثمر عن جنازة هزيلة غاب فيها التمثيل الرسمى للدولة وغاب فيها نجوم مصر ممن تباهوا به فى حياته وتهافتوا على التقاط الصور معه والتباهى بها وبكوا على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى دون أن يرمش لهم جفن ويكلفون أنفسهم عناء حضور جنازته والمشاركة فى تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، ذلك العناء الذى تحمله النجم الكبير جميل راتب رغم مرضه وحالته الصحية الصعبة إلا أنه لم يقبل أن يترك عمر الشريف وحيدًا دون أن يقف إلى جواره فى مشهده الأخير.

وقد أثار حجم الجنازة ناشون على مواقع التواصل الاجتماعي ممن وصفوا الجنازة بالفضيحة نظرا لانها لا ترتقى بحجم وقيمة عمر الشريف. جنازة عمر الشريف والتى أصبحت مسار حديث الصحافة العالمية وضعت علامات استفهام رصدتها الصحافة الفرنسية التى أكدت فى تقاريرها حول الجنازة أن اللافت للنظر أن عدد كاميرات المصورين والصحفيين الذين حضروا لتغطية مراسم تشييع الجثمان فاقت عدد مشيعى جثمانه، وهو ما دفع وزير الإعلام السابق أنس الفقى للمقارنة بين جنازة المغنى العالمى المصرى المولد النجم ديميس روسوس المشرفة وبين جنازة عمر الشريف الهزيلة التى غابت عنها الدولة فى مشهد مجحف ومؤلم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. فنان مصري بس شنو أعطى لمصر ؟؟ لما كان غني كان بعيد عنها يضيع امواله في القمار ما سمعنا له اعمال خيرية او مشاريع يعيش منها المواطن المصري …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *