سافر الفنان حسن الرداد صباح اليوم متوجهاً إلى الغردقة وتحديداً الجونة، وذلك ضمن استعدادات الرداد لحفل زفافه المقرر غداً الجمعة على الفنان إيمي سمير غانم.

ونشر الفنان ماجد المصري وزوجته رانيا أبو النصر عدد من الصور على حسابهما الرسمي على تطبيق إنستجرام، ويظهر في الصور حسن الرداد والإعلامية سهير شلبي وماجد المصري وزوجته وهم في مطار القاهرة في صالة رجال الأعمال وهم ينتظرون الطائرة المتجهة إلى الغردقة.

وبهذه الصور تم الكشف عن أول حضور حفل زفاف إيمي سمير غانم وحسن الرداد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ياربي يستمروا مع بعض ودوم هذه الزيجه لانه يقال الزواج في شهر صفر غير موفق ونهايته الطلاق والأيام بيننا وسيثبت هذا

  2. لا يجوز العمل بموجب مثل هذه المعتقدات ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نَفى ما كان يعتقده أهل الجاهلية في شهر صفر ، فقال عليه الصلاة والسلام : لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر . رواه البخاري ومسلم .
    وقال عليه الصلاة والسلام : ليس مِـنّـا من تطيّر . رواه الطبراني .
    وقال عليه الصلاة والسلام : الطِّيَرة شِرْك ، وما منا إلاّ ، ولكن الله يُذهبه بالتّوكل. رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .

    وكون الطِّيَرة شركاً من جهة أن الإنسان يعتقد أنها تنفع أو تضرّ من دون الله .
    فيتطيّر ويتشاءم بشهر صفر – مثلاً – أو بشخص أعور أو أعرج ونحو ذلك ، وهذه كلها من أفعال الجاهلية .
    وهذا يعني أنه قد يِجد الإنسان في نفسه من ذلك شيئا ، فلا يَلتفت إليه ، وعليه أن يتوكّل على الله ، ويعتقد جازما أن الله هو النافع الضارّ ، وأن الشهور والأيام أزمنة جعلها الله للناس لمعرفة السنين والحساب ، لا لأجل أن يتطيّروا بها ، وكل الأزمنة يُجري الله فيها الأقدار ، ويُقدّر فيها ما يشاء ، فلا علاقة للشهور بالمقادير .

    قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    فالطيرة مُحرّمة ، وهي منافية للتوحيد ، والمتطير لا يخلو من حالين :
    الأول : أن يُحجِم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل ، وهذا من أعظم التطير والتشاؤم .
    الثاني : أن يمضي لكن في قلق وهم وغمّ يخشى من تأثير هذا المتطيَّر به ، وهذا أهون .
    وكلا الأمرين نقص في التوحيد وضرر على العبيد ، بل انطَلِق إلى ما تريد بانشراح صدر وتيسير واعتماد على الله عز وجل ، ولا تسيء الظن بالله عز وجل . اهـ .

    ولا يجوز اعتقاد أن الزواج في شهر صفر يختلف عن غيره من الشهور ، فمن اعتقد اعتقاداً لا دليل عليه كان مُعتقِداً لأمر لا حقيقة له ، ولا وُجود له .
    ومن فَعَل ذلك فقد أشبَه أهل الجاهلية في هذا الجانب ، فإن قوله عليه الصلاة والسلام : ولا صَفَر ، كما تقدّم .
    قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : قوله: “ولا صفر” قيل : إنه شهر صفر ، كانت العرب يتشاءمون به ولا سيما في النكاح . اهـ .

    فيجب على المسلم أن يُحسن الظن بالله ، ولا يُعلّق قلبه بهذه الأشياء التي لا حقيقة لها ، بل هي خُرافة وأوهام .

    والله تعالى أعلم .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *