نال الفيلم اللبناني “القضية رقم 23” إعجاب الجمهور والنقاد، خلال عرضه بمهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى، وضجت قاعات العرض بالتصفيق بعد انتهاء الفيلم.

الفيلم تدور قصته عن طوني المسيحي، بينما كان يسقي الزرع في شرفته، تساقط الماء المتسخ من المزراب على رأس ياسر، العامل الفلسطيني في موقع بناء قريب، ما يؤدي إلى تراشق بالألفاظ بين الاثنين، حيث يقرر طوني- الذي شعر بإهانة الثاني له- أن يرفع قضية أمام القضاء؛ ليتحول النزاع بين شخصين إلى قضية رأي عام بين فريقين متنازعين، وتدور القصة في إطار درامي إنساني.

مخرج العمل هو زياد الدويري، الذي أقيمت له احتفالية على هامش الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي لتكريمه من قبل مجلة “variety”، كأفضل موهبة عربية كمخرج للعام الحالي، وذلك قبل عرض فيلمه “القضية ٢٣” ضمن فعاليات المهرجان.

وزياد الدويري من مواليد في بيروت عام ١٩٦٣، ونشأ إبان الحرب الأهلية، حيث صور أفلامه الشخصية بكاميرا ٨ ملم، سافر وعمره عشرون عاما للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج عام ١٩٨٦ من جامعة سان دييغو بشهادة في السينما.

عمل كمساعد تصوير وكمصور في لوس انجليس من عام ١٩٨٧ وحتى ١٩٩٧ على عديد من الأفلام لمخرجين منها ثلاثة أفلام للمخرج كوينتين تارانتينو.

تم ترشيح الفيلم ليمثل لبنان في مسابقة أوسكار 2018، عن جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية، وشارك في عدد من المهرجانات الدولية، منها المسابقة الرسمية للدورة الرابعة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي التي أقيمت في أغسطس الماضي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. فيلم أقل ما يُقال عنه أنهُ مُجحّف في حق الفلسطينيين ، فيلم لم يُراعي مشاعر من فقدوا وطنهم و تكالبت عليهم الأُمم …. فيلم كله تمجيد للكتائب دون مُراعاة لدماء الفلسطينيين التي سفكتها تلك الكتائب …. أما الدعم للفيلم فما هو إلا مُناصرة لزياد الدويري بعد الهجوم عليه و إتهامه بالتطبيع لأنه صور فيلم الصدمة في الداخل المحتل الذي دخله بجواز سفره الأجنبي ………فيلم يُعري لبنان من غلالة التعايُش الرقيقة التي لم و لن تستر عُنصرية الكثيرين من أهلِه …يُتبع !
    !!

  2. من وحي الموضوع أقول أن الفلسطيني في لبنان خاصة و في الدول العربية عامة يُنظر له بنظرة مُختلفة فهو ذلك المخلوق الذي يصنفهُ البعض على أنه ضحية و يُصنفه الآخرون على أنه جلاد ، في لبنان مثلاً هو ممنوع من العمل في الكثير من الوظائف و هو ممنوع من شراء العقارات أو ما يُعرف بالطابو و هو ممنوع من التجنُس ( هذه تُعمم على جميع الدول العربية لأنهم يُرِيدُون أن يحفظوا لنا حق العودة فجعلونا مُواطنيين درجة عاشرة لا حقوق لهم ليحفظوا حق هُم أصلاً من هَدره ) بالإضافة إلى مُخيمات اللاجئين التي تُباد بين الحين و الآخر بحجج أكثرها واهية ناهيكَ عن المُعايرة بالإيواء و الخيمة …. الفلسطيني في كثير من الدول العربية ممنوع من التعليم و العمل في وظائف مُعينة و التجنُس و الإمتلاك العقاري و عدم المُساواة في الرواتب ، حتى في كرة القدم ، أذكُر قبل فترة في مُباراة الفيصلي و الوحدات مع أن كلاهما فريقان أُردنيان و لكن لأن فريق الوحدات مكوّن من شباب المُخيمات الفلسطينية كان هُتاف الفيصلي تمجيداً للعدو و لهذا تكون فرحتي عظيمة حين يهزم الوحدات الفيصلي في أي مُباراة ، و حتى في الحُبْ و الزواج هُناك صعوبات جمّة تنتُج عن الإرتباط بالفلسطينيين ، في رمضان الماضي عرض ال MTV مُسلسل بعنوان ” لآخر نفس ” يتعرض فيه للمشاكل التي يُواجهها الفلسطيني في لبنان و عدم تقبله و النظرة الدونية له من خلال طبيب ممنوع من مُزاولة المهنة لأنه فلسطيني و الأدهى و الأمّر أن أحد المشاهد التي أثارت جدلاً واسعاً كان لفتاة لبنانية تعترف بحبها لذلك الفلسطيني ، مشهد أقل ما يُقال عنه أنه عُنصري ……
    !!

  3. الظاهر هُناك مُشكلة في نورت حين الكتابة باللُغة الإنجليزية لهذا سأُعيد الجملة دون الأحرف الأنجليزية و هي : مُسلسل لآخر نفس الذي عُرض على شاشة م ت ف في رمضان الماضي و الذي يتعرض للمشاكل التي يواجهها الفلسطيني في لبنان ….
    ==================
    للأمانة صعب جداً تصفُح نورت بالإضافة أن الكتابة العربية من الشمال لليمين مربكة
    !!

  4. مساء الورد أحمد ، كيفك ؟
    آسفة لم أرى تحيتك سابقاً
    تحياتي
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *