أفادت وكالة “سبوتنيك” نقلا عن مصدر أمني عراقي، أن فريق التحقيق توصل لكشف ملابسات وخيوط جريمة مقتل وصيفة ملكة جمال العراق تارة فارس، الشهر الماضي.
وأوضح المصدر الأمني أن فريق التحقيق الذي شكل من وزارة الداخلية العراقية، أمسك خيوط جريمة قتل الموديل تارة فارس لكن لن يتم الإعلان عن أية نتيجة لحين اكتمال التحقيق.
ويقول المصدر، إن التحقيق، في صمت إعلامي لحين اعتقال منفذي الاغتيال، مشيرا إلى أن الفريق لا يزال يتعقب المجرمين حتى الآن.
ونوه المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، إلى أن كاميرات المراقبة أظهرت أن منفذي الاغتيال، كانوا متوقفين عند الطريق بانتظار تارة أن تمر بسيارتها، أي بمعنى أنهم على علم بمرورها من الطريق المحدود.
وأثار مقتل وصيفة ملكة الجمال الموديل العراقية، تارة فارس، الأكثر جرأة وإثارة، والشهيرة بصورها ومواقفه الجريئة زوبعة غضب واستياء شعبيا تنديدا بمقتلها يوم 27 أيلول الماضي.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا، يظهر لحظة نقل تارة مضرجة بدمائها من سيارتها، من وسط شارع الربيعي في منطقة زيونة، شرقي العاصمة بغداد، من قبل شباب حاولوا إنقاذ حياتها بعد عملية اغتيال أنهت عمرها في مقتبل العشرين.
وقال مصدر رفيع في وزارة الداخلية العراقية، أن الأجهزة الأمنية احتجزت رجلا كان برفقة “تارة” في سيارتها الشخصية، لحظة مقتلها للتحقيق معه.
وأضاف المصدر أن شخصا مسلحا يقود دراجة نارية أطلق النار على المودل “تارة” عدة رصاصات، منوها إلى أن الداخلية العراقية، شكلت فريق تحقيق لكشف ما وراء الجريمة والفاعل.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة بانتظار نتائج تحقيق الفريق المشكل خصيصا بمقتل تارة فارس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، في بيان مقتضب “إن أحد مستشفيات بغداد تلقى، اليوم، جثة تارة فارس وكانت مصابة بعدة طلقات نارية”.
يذكر أن تارة فارس هي ملكة جمال بغداد، التي اختيرت في مسابقة أقيمت في نادي الصيد العراقي عام 2015، وهي من مواليد 1996، وتعيش ما بين تركيا والعراق، وذهبت مؤخرا لتعيش في الإمارات العربية المتحدة، كما أنها فازت بلقب وصيفة ملكة جمال العراق عام 2014.
وتعتبر تارة فارس، من بين إحدى أشهر النجوم العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت الجدل بين فترة وأخرى بسبب منشوراتها، التي تعتبر جريئة في المجتمع العراقي المحافظ.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *