اعترفت الفنانة الكويتية مها محمد أنها فقدت حلمها الإعلامي بسبب التحرشات التي تعرضت لها عندما كانت تعمل مذيعة، مما دفعها إلى الابتعاد عن هذا المجال والاتجاه للتمثيل التي وصفته بأنه “أقل شراسة ووطأة على الصعيد الأخلاقي”.

وكشفت أن العناية الإلهية أنقذتها من عملية اختطاف كادت أن تتعرض لها مؤخرا على يد مجهول انتحل شخصية أحد المنتجين الكويتيين، متهمة بعض المذيعات والفنانات بتقديم تنازلات من أجل المال أو الشهرة.

وقالت مذيعة تلفزيون الكويت السابقة  إنها كانت تحلم بأن تصبح مذيعة مشهورة، لكنها اصطدمت بعالم يعتمد على التنازلات ومساومة الفتاة على شرفها، مقابل السماح لها بإثبات موهبتها.

وأضافت أنها رفضت تحرش أحد المسؤولين بها، وقالت له بالحرف الواحد: “أضحي بحلمي.. ولا أضحي بنفسي”، فاستشاط غضبا وحاربني بسياسة “التطفيش”، حتى هجرت الإعلام واتجهت إلى التمثيل الذي واجهت فيه الأشرار لكنهم أقل من الإعلام.

وأكدت أنها حاولت تحذير الفتيات الجدد في الوسط الإعلامي من الواقع المرير والمؤلم الذي واجهته من خلال مسلسلها الجديد “سقوط الأقنعة”، والذي تجسد فيه دور مذيعة ترفض التنازل لمدير إحدى المحطات الفضائية فيحطمها إعلاميا.

وأضافت “للأسف.. أن من يدفع بعض المسؤولين لمساومة المذيعة أو الفنانة هو وجود نماذج لفتيات يقدمن التنازلات بدافع الحاجة للمال أو الشهرة، هؤلاء شوهن صورة العاملات في الحقلين الإعلامي والفني ويجب التصدي لهن”، واستدركت “الحمد لله أنا لدي المال والشهرة.. ولست في حاجة للتنازلات”.

العناية الإلهية أنقذتني

في الوقت نفسه، قالت الفنانة الكويتية إنها نجت من محاولة اختطاف على يد مجهول انتحل شخصية المنتج الكويتي عادل المسيليم، طلب مني لقاءه في مكتبه الخاص للاتفاق على مسلسل.

وقالت: في اليوم التالي وفي طريقي إلى العنوان اتصلت بالمنتج المسيليم لمزيد من التأكيد، ففوجئت به يخبرني بأنه لا يعلم شيئا عن الأمر، فأدركت أنني كنت سأقع ضحية لمحاولة اختطاف وخداع، وقمت على الفور بتبليغ الشرطة للتحقق من العنوان الذي تبيّن لاحقا بأنه كان لشقة مفروشة.

وأوضحت أنها رفضت كثيرا من المسلسلات كبطولة مطلقة بسبب جرأة الأدوار التي تضمنتها، وقالت لن أقبل الظهور بدور الزوجة الخائنة أو اللعوب أو مدمنة المخدرات مراعاة لأولادي، فأنا لا أريد لأصدقائهم أن يجرحوهم بالكلام.

وتابعت: كنت أفكر عشرات المرات في كيفية أداء مشهد اغتصاب في مسلسل “للخطايا ثمن”، لكن أحمد الله أن المسلسل منع من العرض.

وأكدت أنها تماثلت للشفاء بعد عودتها من رحلتها العلاجية في أمريكا، وقالت كدت أدفع حياتي ثمنا للتشخيص الطبي الخطأ في الكويت.. فمجرد التهاب بسيط ومزمن تحول إلى مرض عضال.

أما عن جديدها، فقالت بسبب تواجدي خارج الكويت طوال الفترة الماضية اكتفيت بالمشاركة في مسلسل “يا صديقي”، الذي سيعرض في شهر رمضان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. غريبة…….. هاتخوف الواحد ليه بس؟
    اللى أعرفه أن ده ممكن يحصل فى مجال الفن، لكن الإعلام.. لا أعتقد.

  2. تحرش ئلتيلي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يعني ما بعرف شو يلي حلو فيكي حتى بيتحرشو فيكي اوعا تكوني فاهمة غلط
    هههههههههههههههههههههههه

  3. تنازلات !!!! انا برايي ان من سيقدم النتازلات ليس انت ، فانت ليس لديك شيء حتى تتنازلى عنه !!! ثم من العاقل الذي قال لك ان وظيفة محترمة كمذيعة في تلفزيون حكومي هو ( فضيحة ويحتاج الى تنازلات ) ! وان الافضل منه هو ( وِسطُكم ) الفني المملوء بالموبقات خاصة بالنسبة للفتيات ؟؟؟ صحيح مجنونة تحكي ، وعقلاء يسمعون ..!!!

  4. هههههههههههههههههه…في واحدة تفضح نفسها بنفسها؟؟؟؟؟؟؟…واضح انها كدابة و عايزة تعمل بروباجاندا علي نفها و خلاص…لو كان حاصللها كده فعلا مكنتش قالت اصلا..كانت تتكسف حتي

  5. هذي التصريحات,,,, يعني هسا هل كل المذيعات الناجحات وهم قلّة يعني قدّموا تنازلات؟ يعني لازم واحد يكون منصف قبل مايقول هالكلام

  6. يا حبيبى يا حنينه !
    يعنى تكونين مكحلتها طلعتى من وسط ودخلتى وسط ثانى !
    كلها نفس ال..ه !

  7. iza kan fi taharoch mina lahsan titisli bichorta
    ilfananat il9adirat mitlik biydi3o asrarhom wa fadayihom likasbi chohra homa lija3alo mawadi3 bayha mitl hadih tantachr filwasat lfani lmolawat
    oooooooooooooooooofffffffffffffffffffffffffffff
    zahatona baa

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *