ألف سبب وسبب قد يدفع بالفتيات للتشبه بالنجمات خاصة إن كن من طراز هيفاء وهبي أو نانسي عجرم أو مايا دياب اللواتي يشكلن إنموذجا للفتاة الجميلة والجذابة التي يفضلها الرجال.

لكن الأمر يختلف تماما هنا، فقد وجد الراغبون بالتحول الجنسي فرصة لضرب عصفورين بحجر واحد، مستفيدين من تطور عمليات التجميل، فقلبوا جنسهم وشكلهم إلى حيث يحققون الشهرة ويأخذون الأمور من خواتيمها، فيتشبهون بأكثر النساء حضورا في أحلام ورغبات الشباب.

فهذا أو هذه لا ندري اختار أن يكون هيفاء وهبي بالشكل وهيفا ماجيك بالاسم، مع اقتباس الحركات والكلمات والرقصات.

أما هذا فقد اختار بأن يتحول إلى الفنانة ومقدمة البرامج مايا دياب بعد أن أخبروه بأنه صورة طبق الأصل عنها.

ولم تكن الفنانة نانسي عجرم بعيدة بملامحها عن هذا الفتى… وكذلك ثمة من هو مجنون بأليسا ليجري كل ما يلزم حتى يصير نسخة عنها.

هذا التحول الجنسي والتشبه الكبير لدرجة التطابق أحيانا يتطلب مبالغ طائلة بمئات آلاف الدولارات، لكنه تحول إلى مشروع استثماري من خلال ممارسة الدعارة مع الراغبين الذين يبحثون عن هذه النماذج والوصول إلى المستنسخ الذي قد يشبع رغباتهم الجنسية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *