(CNN) — “لو فزت بجائزة الأوسكار، كنت سأحظى بفرصة عظيمة لقول أشياء مهمة جدا.” هذا ما كتبه المخرج الفلسطيني عماد برناط على صفحته عبر تويتر بعد انتهاء حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي شارك فيه بفيلمه “خمس كاميرات مكسورة،” مع المخرج الإسرائيلي غاي دافيدي.
ويقدم الفيلم جانبا من التظاهر السلمي في قرية بلعين الفلسطينية التي يخترقها الجدار العازل، وقد قام برناط بتصويره باستخدام كاميرا اشتراها في 2005 لتوثيق ميلاد ابنه، وانضم المخرج الإسرائيلي دافيدي إليه لاحقا في عام 2009.

emad.burnat.jpg_-1_-1
ونشر برناط على تويتر كلمته القصيرة التي كان سيلقيها في حال فاز بالأوسكار، وقال فيها: “أشكر الأكاديمية على هذه الجائزة. إنه يوم تاريخي لفلسطين، وللفلسطينيين. فهذا هو الفيلم الفلسطيني الأول الذي يفوز بالأوسكار، وابني هو أول طفل فلسطيني يقف هنا على هذا المسرح.”
وتابع برناط بالقول: “نحن نسعى للحرية والسلام، من أجل ابني جبريل وجيله. نسعى لمستقبل يخلو من الجدران ونقاط التفتيش، والجنود، والمستوطنات. نحن نريد ما تريدونه: الحياة، الحرية، والسعادة… نحتاج إلى مساعدتكم ودعمكم… تذكروا ذلك.. وتذكرونا.”
وفي حفل الأوسكار، ظهر عماد برناط برفقة زوجته ثريا، التي كانت ترتدي ثوبا فلسطينيا، وابنه جبريل.
وكانت جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي أجنبي من نصيب Searching for Sugar Man، وهو فيلم من إنتاج سويدي بريطاني مشترك.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *