قال شهود عيان إن أجهزة الأمن السورية اعتقلت الثلاثاء الفنان المسرحي نوار بلبل وشقيقته سمية في منطقة ركن الدين بدمشق بعد أن أوسعتهم ضربا وسحلتهم في الشارع العام.
وأكد شهود العيان من أهالي الحي لوكالة الأنباء الألمانية أن “عناصر المخابرات أجهزوا بالضرب على نوار وشقيقته سمية وسال دمهم وتمزقت ثياب شقيقته، قبل أن يقوم عناصر المخابرات بوضعهم في صندوق سيارة مغلقة واقتيادهم إلى جهة غير معلومة”.
والممثل السوري نوار وشقيقته هما أبناء الكاتب المسرحي المعروف فرحان بلبل ابن مدينة حمص. والعائلة من معارضي النظام السوري.
ويعتبر نوار بلبل من أوائل الممثلين الذين خرجوا بالمظاهرات المعارضة للنظام ، ويعرف عنه المشاركة في مظاهرات الغوطة في مدينة حمص منادياً بسلمية الثورة. ونوار من مواليد 1973، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية،و هو ابن الأديب المسرحي والكاتب فرحات بلبل.
نظام فاشي يستقوي على الضعفاء و المظلومين!!
الله يعينكم وينصركم
نظام مجرم فاشي
لعنة الله على ال الأسد وملالي إيران و كل من يؤيدهم
الله يرحمهم , ويرحم اهلنا في سورية
الله يخلصكم من هذا النظام المجرم
يا ربي تخلص هل ازمة بسوريا … حاجة والله حرام يلي عبصير من الطرفين
وقال بثورة بدو يقعد على طاولة الحيوار هههه
تقعد ان شاء الله بجهنم الحمرا انتا وكل اشكالك المجرميين
ان عارضو النظام سلمي بيعتقلوهون وان طلعو مظاهرات سلمي بيضربوهون
وحتى ان أيدو مظلوم بيظلموهم معو وبيقلولك هالبهايم كنا عايشيين مفكريين كل الناس بتقبل بالذل
ولا عندها كرامة واحساس وبتنداس متل ما هني منداس عليون
فهمتو ليش الشعب السوري حمل السلاح وصارت ثورة مسلحة
لانو نظام حمااار ما بعرف غير اسلوب العنف
وارض الياسميين بتستاهل كل تضحيات الشهداء وكل هالدم فداكي يا شام
عندما أقرأ او أشعر بالظلم من أنسان لاخيه الانسان بدون أسباب ذات ألاهمية أو أسباب لا نعرفها .. أشعر باحباط واكره الدنيا وما فيها من الحزن الذي لا يكون في الحسبان…………..و أستغرب من رؤسائنا والقساوة التي في قلوبهم على شعبهم ألذين يخدمون ويحبون بلدهم بكل أمانة واخلاص .. كيف يستدرجوهم بكل محبة و مودة وبعدها يسحلوهم في ألشوارع .. يذبحوهم كالخرفان .. يرقصون فوق جثثهم و يستهزؤون بهم وينعتوهم باقسى ألكلام … لا يراعون ولا يخافون الله في ما يقومون به من اجرام بحق هذا البلد او ذاك … رب ألعالمين يرى ظلمهم وقساوة قلوبهم لكنه يمهل ولا يهمل … اطلب من الله أن يزيل غبار المحبة المتبقية من قلب هذا الشعب ألمسكين ويعرفون رؤساؤهم على حقيقتهم و أقول أنصافاً لهم أسكتوا أيها ألجلادين واكسروا أقلامكم .. ذبحتوهم مرة وكفى .. لا تذبحوهم عشرين مرة .. رفقاً بهم أرحموهم حتى يرحمكم الله..