أكد الفنان السوري باسم ياخور أنه يدين بالفضل في تحسين صورته أمام الجمهور المصري لمسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة” الذي شاركته بطولته الفنانة غادة عبد الرازق، مؤكدًا أن حصره في أدوار الشر مجرد مصادفة.

ويجسد الفنان باسم ياخور دور البطولة في مسلسل “المرافعة” الذي يرصد قصة رجل أعمال مصري مع السياسة وعالم المال ومواجهته عقوبة الإعدام بعد التورط في مقتل فنانة لبنانية، وهي أحداث القضية الشهيرة نفسها التي تورط فيها رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى مع الفنانة اللبنانية القتيلة سوزان تميم. وهذا التطابق في الأحداث دفع جميل سعيد -محامي رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحبوس بسجن طرة، إلى رفع دعوى قضائية ضد الفنان والسيناريست تامر عبد المنعم الذي كتب مسلسل “المرافعة”.

وعن دوره في المسلسل، قال باسم ياخور في حوار لصحيفة الاتحاد الإماراتية: “إنه يرصد قصة رجل أعمال من أباطرة النظام السابق في مصر يجد نفسه محاصرًا بالاتهامات ومهددًا بالإعدام، بعد أن كان أحد رموز النظام الحاكم، وجمع بين المال والسلطة وحققت شركاته تضخمًا وأرباحًا خياليةً”، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث مستوحاة من قضية استولت على اهتمام الرأي العام لفترة طويلة، في إشارة لقضية هشام طلعت مصطفى دون أن يذكره بالاسم.

وأضاف الفنان السوري في منتصف عام 2009م عرض عليَّ السيناريست تامر عبد المنعم فكرة العمل، وعلى الرغم من إعجابي الشديد بها واقتناعي بأنها قصة معبرة من الناحية الدرامية، فإنني لم أتوقع أن ترى النور لصعوبة تنفيذها إنتاجيًّا، فالعمل يتصدى لأحد أباطرة المال ويتنقل بسبب طبيعة عمله واستثماراته في عديد من عواصم العالم وعلاقاته الخاصة جعلته يعيش حياة مترفة، ما يعني تكلفة إنتاجية باهظة، وكنت أتابع حماس تامر عبد المنعم للعمل والصعوبات التي يواجهها حتى يرى المسلسل النور، وأبلغني بأنني مرشح لبطولة المسلسل، بعد أن تعاقد على تنفيذه مع المنتجين سامح مجدي وأشرف صقر، ليكون العمل جاهزًا للعرض في رمضان 2012م.

وحول تخصصه في أدوار الشر، يوضح ياخور أنه لا يقسم أدواره بمنطق الخير والشر، وإنما بجودة العمل والإنتاج وفريق العمل بأكمله وأهم عنصر هو السيناريو والإنتاج.

غير أنه يستدرك مضيفًا “أنها المصادفة التي جعلتني رمزًا للشر في الأعمال الفنية المصرية، وذلك بعد نجاح فيلم «خليج نعمة» للمخرج مجدي الهواري، والذي جعل بعض المخرجين يروني في أدوار الشر، وبعده قدمت «ظل المحارب» و«حرب الجواسيس» وكلاهما مع المخرج نادر جلال، وبهما شر.

وتابع “لكني حاولت كسر هذا الحصار وتمردت عليه في مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» مع المخرج محمد النقلي وحقق المسلسل أعلى نسبة مشاهدة، وفيه جسدت شخصية الطيار المحب الرومانسي الذي يقترب من المثالية، وأدين لزهرة بأنها حسنت صورتي أمام الجمهور المصري”.

وعن قراره الانتقال والإقامة بشكل دائم في مصر، يقول: “أعتز بالظهور في الأعمال الفنية المصرية، ومصر دائمًا حلم كل فنان يسعى للوصول للجمهور العربي الكبير ومنذ قدومي إلى مصر لأول مرة لم أشعر بغربة بل احتضنني زملاء كرام في الوسط الفني المصري، ولا أنكر فضل مصر على الفن العربي، فكلنا تربينا على السينما المصرية وعشقنا الفن من خلال أجيال من النجوم العظام، لكني لا أرى الانتقال ضرورة، فاليوم وسائل الاتصال سهلة، وعندما يكون لديَّ تصوير بمصر أكون موجودًا خلال ساعتين، كما أنني حريص على الظهور في الدراما السورية، وقدمت من خلالها أعمالًا أعتز بها ولا يمكن أن انفصل عن الدراما السورية في مجال الدراما التاريخية التي عرفني منها الجمهور العربي”.

وعن مشاركته في عمل كوميدي، يؤكد ياخور عشقه للكوميديا، باعتبارها الأقرب لقلوب الجمهور، لكنه يبحث عن السيناريو والنص الذي يعتمد على كوميديا الموقف، لأنه لا يكفي أن يكون الممثل خفيف الظل والأساس في نجاح أي عمل هو السيناريو الجيد، مشيرًا إلى أنه سبق وأن قدم عدة مسلسـلات كوميدية آخرها «حربة» مع المخرج السوري الليث حجو و«ضيعة ضايعة» بجزأيه الأول والثاني، و«بقعة ضوء» وهو مسلسل كوميدي ساخر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. مسلسل المرافعه يريد صانعوه تشويه سمعة الرائعه سوزان تميم وليس المقصود هشام طلعت مصطفى بل بالعكس المسلسل مصنوع لدفاع عن القاتل العاشق هشام طلعت ولااصدق ان هشام طلعت يريد منعه لانه لمصلحته

  2. الراجل ده ممثل عبقري بس مبشوفوش ينفع إلا في أدوار الشر
    بحسها لايقة عليه أكتر من الكوميدي أوالرومانسي !
    ملامحه القاسية مخلياني مش متقبلاه في أي دور غير الشرير المفتري البلطجي حاجة كده.
    بجد نظراته مـرعبة…بشوفه بحاول أنفد بجلدي من قدام التليفزيون.

  3. احسن دور له دوره الكوميدي في مسلسل هناء وجميل
    لكن لما اتجه للدراما المصري وصار يتكلم مصري لم يعد مطاق

    1. لا لا لا يا حياتي أنا بخـــــاف منه أووووووووي وبتـــرعب
      بيرعبـني ويضحكــك !!!!!
      إعتـــــرفي إنك شريرة يا حيــــاتي.

      1. اهلااااا نانا يعني داخلة لا سلام ولا كلام
        من جهة شريرة انا شريرة جدااااا
        حسنا اقول لك تصبحي على خير مع انه غدا ان شاء الله جمعه ومافي عمل لكن نعست
        سلااام
        نانا & نادو

        1. حيـــــــاتي 🙁
          أنا باعتة التعليق من 20 سنة يا ظالمة وإنتي إختفيتي ولا رديتي.
          وإنتي من أهله بس هتعوضيلي السهرة دي بسهرة علي حسابك يوم تاني يا شريــرة 😛
          متنسيش تبوسيلي العيال ال 10 اللي حيلتك..ربنا يزيد ويكتّر

          1. ههههههههه
            ثاني مرة اسمع الكلمة دي
            يا اختي اعوذ بالله ان اكون ظالمة الله سبحانه يقول ” حرمت الظلم على نفسي ….”
            يمكن شريرة لكن ظالمة لا بس والله طيبة جداااااا
            ابوسلك العيال العشرة اذا لن انام حتى بعد غد ههه واكيد هاعزمك يوما ما وليس على نورت على الاقل اطلع احسن منك

          2. ههههههه يعني مش أنا لوحدي بشهدلك.
            لا لا متزعليش يا حياتي إنتي طيبة وشريرة ومفترية بس مش ظالمة 🙂
            هههههههه أنا بعتتلك دعوة وإنتي مجيتيش.. أهو إسمي بعزم وخلاص حتي لو بلوشي عشان أعمل كريمة يعني قدام الناس.
            أما أشوف دعوتك هتكون علي إيه ؟ أكيد طبق عصافير محشي هوا.
            يالا كنت همشي من نص ساعة..كل شوية أقول سلام ومبمشيش…شكلكو معجبين بيا أوي 🙂
            ربنا يخليني ليكو….سلام يا جميل آخـــر مــــرة

  4. الظلم اذا وصل إلى درجة القتل والاغتصاب والإبادة الجماعية أصبح الحديث عنه ليس متعلقا بالسياسة والسياسيين.ولكن بالإنسان والإنسانية…اللهم عليك بالظالمين والطواغيت

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *