لم تكن الفنانة سميرة سعيد يوماً بمعزل عما يشغل الشارع العربي أو يهمه، ولكن لإيمانها بأن الفن حافز للبشر على التضامن من أجل الارتقاء بسلوكهم وأذواقهم ومداركهم وأفكارهم ووجدانهم، فضلت طوال الوقت أن تعبر بصوتها عن الحب في عز الحرب، وأن تدعو للحياة في غمرة الدراما، وهو الإتجاه الذي كشفت عنه خلال آخر حديث إذاعي لها، معلقة على الأحداث العربية الأخيرة التي يأتي على رأسها الاعتداء على غزة، حيث قالت سميرة : “تأخذنا الحياة في دوامتها، فننسى استغلال كل فرصة طيبة وخيرة في حياتنا، ورغم ان الحياة في مجملها رحلة بسيطة إن كانت طويلة أو قصيرة ولكنها لها نهاية، ولذلك طالما تساءلت عن سبب تضييع الناس لأوقاتهم في الشر والعذاب والحروب، رغم علمهم بأن تلك الحياة لها أن تنتهي.

رسالة سميرة البليغة لم تكن مسهبة بقدر ما كانت صائبة وموجهة. فختمتها معبرة عن أسفها لما يحدث في غزة من شراسة وشر، متمنية أن تحمل الأيام القادمة أخباراً وأحداثاً أفضل مما يعانيه الوطن العربي اليوم.

في نفس السياق، أطلقت سعيد فيديو معبراً عن القضية التي تشغلها، ومصاحباً لأغنية “كدة حرام” التي سجلتها الديفا من سنوات.samira said

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ياسلام عليكى يا ديفا انسانة رائعة وكلامك يدل على طيبة قلبك واحساسك العالى ودة مش غريب عليكى. كفاية لم تعملى لمدة خمس سنوات لحزنك عما يجرى فى الوطن العربى فعلا ملكة الرومانسية

  2. لماذا لم يغير الله من حال فلسطين ، رغم صبرهم و الظلم الواقع عليهم ، و كيف يغيروا ما في أنفسهم حتي يتبدّل حالهم ؟ !!!!

    الجــوابُ :
    ليْسَ الموضوع هـو موضـوع فلسـطين الحبيبة فقط ، و لكـنّه موضوعٌ يخصّ [ جمـيع ] هـذه الأمـة .
    الســببُ هـو _ و يُـرجى الانتــباه جيّـداً _ ، لأنّـنـنـا [ مُســلمـين ] فقـط ، نؤديّ شـعائر الإســلام ، و لســـنـا [ مُــؤمـنينَ ] !!!!!
    و مَـثــلُنـا في دُعـائنـا المسـتَمـرّ للـّه بأن ينصــرُنـا ، كمثَـل الطـالب الذي ليْسَ لـديه [ الشـهادة الثـانويّة ] ، و يـدعـو اللـه أنْ يُدْخـلـه [ الجـامعة ] .

    كـونــوا [ مــؤمـنينَ ] :
    حتّى نكـونَ [ مـؤمـنين ] ، يجـبُ أنْ تَـتَـحقّقَ في هذه الأمـة [ الشـروط التسـعة ] الواردة في هـذه الآيـة الكـريمـة : ( التـائبـونَ ، الـعـابدون ، الحـامـدونَ ، السَـائحـونَ ، الراكـعُونَ ، السَـاجدونَ ، ، الآمـرونَ بالمعـروف ، و النـاهُـونَ عـن المُـنْكـر ، و الحـافظـونَ لـحدود اللـه ، و بشّــر – المـؤمنيـنَ – ) التوبـة 112 ، فبُرجى الانتـباه لعبارة : ( بشّــر المؤمنين ) ، فبعْـدَ [ الإيمـان ] تأتـي [ البُشـرى ] و البشـائر .
    و بدون تحقيق هذه الشروط [ التســعة ] ، سـنبْقى [ مُسـلمينَ ] فقـط ، و ينـطـبقُ عليْنـا قولـه تعالى : ( لـمْ – تُــؤمـنوا – و لـكـنْ قولـوا – أسْــلـمْـنا – ، و لـمّـا يـدخُل الإيـمـانُ في قلوبكُـم ) الحجـرات 14 .

    لا مُشــكــلة :
    بعْـدَ أنْ نُصـبِـحَ [ مـؤمـنين ] ، لـنْ يبـقَ في هذه الأمّـة أيّـةُ مُشـكـلة ، و ذلك للأســباب التـاليَة :
    1 _ إذا أصـبحْنـا [ مـؤمنينَ ] ، لـنْ يتـرُكـنا اللـه سـبحانه على هذه [ الحـال] التي نحْنُ عليْهـا ، لقولـه تعالى : ( و مَـا كـانَ اللـهُ لِـيَـذَرَ – المــؤمـنينَ – عـلى مَـا أنْتُـمْ عليْـه ) آل عمـران 179 ، و بُرجى الانتـباه لكـلمة [ المؤمنين ] في الآية الكـريمة !!!
    2 _ إذا أصــبحْـنـا [ مـؤمنين ] ، سـينصُـرُنـا الله فوراً ، لأنّـهُ سُـبْحانه [ تعهّـدَ ] بذلك ، و لو بدون دُعـاء ، لقـولـه تعالى : ( و كـانَ حقّــاً عليْنـا نصْـرُ – الـمُـؤمـنينَ – ) الروم 47 ، و يُرجى الانتبـاه لكـلمة [ المؤمنين ] في الآية الكريمة ، و ليْسَ [ المسلمين ] !! .
    3 _ إذا أصـبحْنـا [ مـؤمنين ] ، سـيـزول كلّ هـذا الغـمّ و الهـمّ و الحُـزْن و المآسي التي تعصف بهذه الأمّـة ، و سيكونُ لنـا [ الصـوتُ ] الأقوى و الأعلى [ عـالـميّاً ] ، لقـولـه تعـالى : ( و لاَ تَـهـنوا و لا تَـحـزنـوا ، و أنتُـم الأعـلوْنَ إنْ كُـنْتُم – مـؤمـنين – ) آل عمران 139 ، فيُرجى الانتـباه جيّداً إلى كـلمـة [ المؤمنين ] في الآيـة الكريمة .
    4 _ إذا أصـبحْنـا [ مـؤمنين ] ، لـنْ يحْصـلَ عليْنـا أيّ عُدوانٍ على الإطـلاق ، لقـولـه تعالى : ( و لـنْ يجْعـلَ اللـهُ للـكـافرينَ على – الـمُـؤمنينَ – سـبيلاً ) النساء 141 ، فيُرجى الانتـباه لكـلمة [ الـمُـؤمنينَ ] في الآيـة الكـريمة .

    _ فقـبْلَ [ الدُعــاء ] إلى اللّـه ، واتّهـامـه [ تبارك و تعالى عمّـا يقولون ] ، بأنّه يَرى هـذه المآسي و [ لا يُحـرّكُ سـاكنـاً ] ، مثلمـا يقول أصـحابُ الكثير مِنَ الرسائل التي تـأتيني !!!! ، قبْلَ [ الدُعـاء ] عليْنـا أنْ نسـعى و بالسُرعة القصوى أنْ نكـونَ [ مـؤمنين ] و نطبّق [ الشـروط التسـعة ] ، عندهـا سيـحلّ لنـا الله سـبحانه [ كـلّ ] مشاكلنـا و مـآىسـينا ، لا أنْ نكونَ مثل صـاحب المثَل الذي ضـربْتُه لكـم ، ليْسَ لـديْه [ شهادة ثـانويّة ] ، و يدعـو الله بتضـرّع أنْ يُدخـلـه [ الجـامعة ] .
    و لـكن مع كلّ الأسـف ، فإنّ [ المـؤمنين ] هُـم [ الأقليّـة ] في هـذه الأمّــة ، لقولـه تعـالى : ( إلاّ الذينَ آمـنوا و عمـلوا الصـالحـات – و قـليْـلٌ مَـا هُـمْ – ) ص 24 ، و قولـه : ( و مَـا كـانَ – أكـثـرُهُــمْ – مـؤمنيـن ) وردت 7 مرّات في سورة الشعراء .

    المُشــكلـةُ فينــا فينــا فينــا ، اللّــهُـمّ فاشْـــهدْ …
    منقول

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *