حالة من الحب يجدد بها عشاق ومحبو الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ذكراه أواخر شهر مارس من كل عام، معلنين أنه رغم مضى أربعون عامًا على رحيل العندليب، إلا أنه باق فى وجدانهم، ومشاعرهم التى نضجت بعذب صوته، وجميل أغانيه.
بالورود وأعلام مصر، وصوره، تزينت مقبرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، والتي توافد عليها محبوه من جميع المحافظات، ومن كل البلدان والجنسيات، لتحول يوم حزين فى قلوب المصريين إلى يوم وفاء وحالة حب حقيقية.
أسرة العندليب الراحل استقبلت معجبيه، حيث قالت الحاجة زينب، ابنة شقيقته: “مازالت ذكراه موجودة بيننا ورغم سنوات الفراق، إلا أنه مازال عايش بينا”، و أنه “بجد وحشنا”، وتمنت أن تكون ذكراه العطرة ومحبة الناس له فى ميزان حسناته.
كما أوضح محمد شبانة، ابن شقيق العندليب، أن”يوم ذكراه هو يوم حب، نقضيه ما بين زيارة مقبرته، ومنزله بحى الزمالك”، مضيفًا أن حب الناس “نعمة”، وأنه توفى فى سن مبكرة إلا أن ربنا منحه حب الناس لأجيال وأجيال قادمة.
يُذكر أن عبد الحليم حافظ توفى عن عمر يناهز الـ47 عاما في الثلاثين من مارس 1977، والسبب الأساسي فى وفاته هو الدم الملوث الذى نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي “فيروس سي” تعذر علاجه مع وجود تليف فى الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر، كما أوضح فحصه فى لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها.
وبينت بعض الآراء، أن السبب المباشر فى موته هو خدش المنظار الذي تم توصيله لأمعائه، مما أدى إلى حدوث نزيف، وحاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون لمنع تسرب الدم لكن عبد الحليم توفى ولم يستطع بلع البالون الطبي بحسب صحيفة اليوك السابع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الله يرحمه … فنان رائع و يعكس فترة من اجمل الفترات التي مرت على العالم العربي عندما كانت الناس راقية بحبها للفن و الثقافة و الأنفتاح على الآخر … شتان بين ذلك الزمن و الآن التي نراها مليئة بالتطرف و رفض الآخر و كراهية و ادراء الفن و الفنانين و الأنغلاق على الذات و انحسار الأهتمام بالثقافة … ربما الرب رحم عبد الحليم ليتوفى و لا يعيش في عصرنا هذا المليء بالقبح.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *