تجاوزت المطربة الفلسطينية ريم بنا المرحلة الحرجة الأولى من جراحة تحريك الوتر المشلول في حنجرتها، وباتت قادرة على الكلام بصوت مرتفع وبدون البحة التي لازمتها مؤخراً، إلا أنها لا تزال تحتاج إلى معجزة للعودة إلى الغناء.|
ريم استغلت وعد طبيبها الألماني المتخصص بجراحات الحنجرة للمطربين، بعودة صوتها لطبيعته ليوم واحد فقط وسجلت مقطعاً مصوراً لطمأنة متابعيها عبر حسابها الموثق على فايسبوك، وأكدت أن الطبيب أخبرها بأن صوتها سيتغير بشكل طفيف بعد اليوم الأول للجراحة، وانها قادرة الآن على التحدث بصوت مرتفع وبدون أزمة تنفسية، ولكن قدرتها على الغناء سيتم البت فيها بعد شهر كامل من المتابعة الطبية.

اضافت بتوضيح مكتوب قائلة: للتوضيح … العملية التي قُمت بها .. لا تصنع المُعجزات ولا يمكنها التخلص من الشلل في الوتر اليساري إلا بقدرة القادر .. كما ذكرت .. كل ما قام به الجرّاح .. هو دفع الوتر المشلول إلى الوسط كي ينطبق تماماً مع حركة الوتر السليم أثناء الحديث أو الغناء … بينما في السابق كان مفتوحاً مما كان من المستحيل أن ينطبق تماماً مع الوتر السليم أثناء الكلام .. لهذا كان نَفَسي قصيراً .. والصوت مبحوحاً غير واضح ..
تابعت قائلة: إن هذه العملية الجراحية كانت كفيلة بأن تعيد صوتي عالياً .. كلامي واضحاً .. دون اختناقات وسعال .. وهذا إنجاز كبير .. بالنسبة للعودة إلى الغناء .. سأعرف وضعي بعد شهر تقريباً .. الطبيب قال أنه مع التدريب من الممكن أن أعود إلى الغناء .. لكن لن يكون صوتي كما كان .. لأن الشلل ما زال .. إلا أنّي قادرة على أن أغيّر أسلوبي الغنائي وأطوّعه لقدراتي الصوتية .. وهذا ما سأحاول وأجتهد لأقوم به .. لكن .. لا هو ولا أنا نستطيع أن نتكهّن الآن كيف سيكون ..

اختتمت توضيحها بقولها: أحبتي .. ما توصّلت إليه .. هو قفزة نوعية في حالتي .. على الأقل .. صار صوتي “مسموعا” ولم تطول فترة “إسكاته” ما سأفعله غنائياً؟ سأتركه للتحدي الذي يلازمني كنبض القلب .. ومن الجدير بالذكر .. أنني تعلمت من تجربتي هذه .. أن قدراتي لا تتوقّف عند عتبة الغناء فقط !!r1

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ريم بنا نوارة فلسطين و صوتها الشجي و التي لم تتاجر بالقضية كما فعل مارسيل خليفة” الذي تاجر بالقضية حتى ملأ جيوبه و أرصدته البنكية في كل مكان، و هو على شاكلة دريد لحام و عادل إمام.”
    ريم شفاك الله و أرجعك إلينا سالمة غانمة و بصوت يعبر عن ماأساة شعب هو جزء من مأساة أهلنا في سوريا و العراق و ليبيا.
    عودة ميمونة بإذن الله و شفاك الله شفاء لا سقم بعده.

  2. سأكتب جملة ً أغلى من الشُهداءِ والقُبَلِ …. فلسطينية ٌ كانت ولم تزل ِ.
    =================
    الأحرارُ لا يصمتون فكيفَ تصمِتُ الفلسطينية !
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *