جددت المطربة العراقية الأصل شذى حسون معركتها مع الفنانة الخليجية أحلام، واعترفت بأنها “زهقت” (ملّت) من قصة هذا الصراع، ولكنها أكدت أن أحلام آذتها سابقاً ولا زالت تؤذيها، وتطلب من المتعهدين عدم التعاقد منها، رغم أنها سبق وتوسطت لها للمشاركة بمهرجان موازين.

شذى قالت بحوارها مع الإعلامي على العلياني ببرنامج “يا هلا رمضان” على قناة “روتانا خليجية”، إن أحلام دعمتها بالبداية مثلها مثل عدد كبير من الداعمين، وكانت صديقة لها ودخلت بيتها بالدوحة، كما توسطت لأحلام للغناء معها بمهرجان موازين رغم تخوفات إدارة المهرجان من تصرفاتها.

وحول التغريدة التي أطلقتها على هامش مسلسل “سيلفي 2” وفهم منها أنها سخرية من أحلام، أقسمت شذى أن الأمر فهم بسوء نية، فهذه الحلقة كانت الوحيدة التي صادفتها، وأعجبت بأداء هيا الشعيبي جداً، ولم يكن بخاطرها أن الأمر يتعلق بأحلام، وأكدت أنها لا تضمر لها شراً بالعكس، فقد اطمأنت عليها عندما أُصيبت قدمها.

وتداركت قائلة: “ولكنها آذتني سابقاً ولا زالت تؤذيني، وعدد كبير من المتعهدين أخبرني أن أحلام تشترط استبعادي حتى تقبل المشاركة بالحفلات، وقالت: “حسبي الله ونعم الوكيل”، وذكرت أن سبب الأزمة بينها وبين أحلام هو تصريحها لصحفية مغربية بأنها توسطت لأحلام للمشاركة بمهرجان موازين رغم أن الواقعة صحيحة.
عرضت حسون، الحكم القضائي ضد الفنانة أروى، الذي يدين الأخيرة بـ«سبّها» والتجاوز في حقها على الهواء، واعتبرت أسئلة أروى غير مقبولة، وتطرقت إلى مشكلتها مع المخرج طوني قهوجي، في وقت لم يكن لها الحق بالحديث قانونياً.

وأوضحت شذى أن مطربها المفضل في السعودية هو عبدالمجيد عبدالله وأبونورة، وأشارت إلى عشقها لراشد الماجد، في حين أشادت بـ«القيصر» كاظم الساهر، إلا أنها أقرب للفنان ماجد المهندس لأنها تلتقي كثيراً معه، كما أبدت محبتها للفنانة رولا سعد ونفت وجود مشكلة معها، إضافة إلى احترامها لطوني قهوجي.

واعتبرت حسون أن أصعب مرحلة مرت بها في حياتها عندما انتهى عقدها مع قناة LBC وبدأت القضايا مع المخرج طوني قهوجي، وذكرت أن قناة LBC كانت هي من تحدد مسارها بعد ستار أكاديمي، إذ حضرت لها حفلات أربيل وكردستان، وعملت حفلتين في بغداد.

كما تمنت شذى العودة إلى بغداد لإقامة حفلات، وأشارت إلى أنها تشعر بالضياع وبلا هوية، على رغم أنها تحمل جنسيتين، وكشفت أنها مُنحت جواز سفر ديبلوماسي عراقي بعد حصولها على لقب ستار أكاديمي، مفيدة أنها كانت تعمل بالسياحة قبل ستار أكاديمي.

ونفت إجراء أي عملية تجميلية، كما أبدت محبتها لنادي النصر، لكنها عادت لتقول: «أنا نصراوية وهلالية في الوقت نفسه»، وذكرت أن والدها عراقي كان يعمل في إذاعة بغداد، ومن الدول التي زارها ولم يرجع منها كانت المغرب حيث التقى والدتها هناك.

وبينت أن ثقافتها مغربية أكثر من كونها عراقية؛ لأنها لم تعش في العراق، ومُنحت الجنسية المغربية بعد «ستار أكاديمي»، وأشارت إلى أنها مرت بفترة ضياع البوصلة بعد انتهاء البرنامج.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *