دافع الفنان السوري باسم ياخور عن نفسه بعد الهجوم الذي تعرض له من موالين للنظام السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية قصة فكاهية عن رجل حلب رواها في برنامج “لهون وبس” على شاشة “ال بي سي” اللبنانية.

وقال باسم ياخور في فيديو نشره عبر حسابه على انستغرام انه روى هذه الحادثة من باب الطرافة وتفاجىء أنه تم تعميمها وبطريقة غير متوقعة من قبله وتابع “انا لما حكيت هذه الحادثة حكيتها بقلب أبيض ونية صافية وبالنهاية حلب غالية على قلبي مثل ما اللاذقية مدينتي غالية على قلبي مثل ما ايضا دمشق التي عشت فيها غالية على قلبي ومثل ما أي مدينة سورية غالية على قلبي”.

وكانت صفحات موالية قد تناقلت مقطعا مصورا عنونته بـ “باسم ياخور يسخر من أهالي حلب” وهو يروي “قصة فكاهية” عن حلبي عطل لهم تصوير مشاهد أحد المسلسلات، وذلك في برنامج “لهون وبس” اللبناني.

وتحدث ياخور خلال المقطع مقلداً اللهجة الحلبية عن رجل حلبي منعهم من استكمال تصوير أحد المشاهد وجلس يدخن الأركيلة أمام بيت منزله، ولم يقبل أن يسمح لهم بالتصوير رغم تدخل عدة أشخاص بينهم ياخور، إلا بعد أن حصل على 5 آلاف ليرة.

وانهالت التعليقات المستهجنة لقصة ياخور، ووصف العديد من المعلقين القصة بأنها سخيفة ومن الواضح أنها ملفقة والهدف من روايتها هو تقليد اللهجة الحلبية والسخرية من حلب والحلبيين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *