اختارت بعض نجمات العالم العربي الزواج من رجالاً اعتبروا الأكثر وسامة على الإطلاق بسبب صورهم المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كشفت مدى الوسامة التي يتمتعون بها. بل ووصل الأمر لأنهم أصبحوا يتنافسون على لقب الأكثر وسامة وجاذبية بين الأزواج، حيث أن هذا الأمر أصبح محط أهتمام العديد من المتابعين و روّاد السوشيال ميديا والكثير من الحسابات والمواقع الفنّية، التى دائما ما تستعرض أخبارهم وتضعهم في مقارنات حول الأكثر شهرة ووسامة .

وهذا ماحدث مع الفنانة الجزائرية “أمل بوشوشة”،حين شاركت عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، بمجموعة من الصور لها برفقة زوجها رجل الأعمال اللبناني “وليد عواضة”، الذي أستطاع أن يلفت أنظار عدداً كبيراً من المتابعين الذين أبدوا إعجابهم بهما كثنائي .

وتزوجت النجمة أمل بوشوشة، من رجل الأعمال اللبناني وليد عواضة في العام 2015، وهو من أهم رجال الأعمال في لبنان والوطن العربي، ولد في منطقة النباطية جنوب لبنان، وهو شيعي الطائفه، ويمتلك عدداً كبيراً من المطاعم الفخمة.

وكشفت الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة عن اللحظات الأولى التي اجتمعت بها مع زوجها اللبناني وليد عواضة، وقالت بأنها شعرت بالإنجذاب له من النظرة الأولى خاصة وأنه لم يكن يعرفها كفنانة كونه يعيش خارج لبنان. وتابعت أمل بوشوشة بأنها جزمت بأنه سيكون فارس أحلامها من اللقاء الثاني.

وكشفت بوشوشة عن طباعه الخجولة والتكتم على مشاعره على عكسها التي بادرت وأعلنت عن حبها له منذ اللحظات الأولى، مبدية عدم انزعاجها من زوجها في اللقاء الأول وأنه لم يكن يعرفها كونه لا يتابع التلفاز، بل زاد إعجابها به أكثر. كما تحدثت أمل بوشوشة في ذات اللقاء عن تعاملها مع ابنتها الصغيرة والتي تبلغ من العمر ثلاثة أعوام ونصف.

حيث أنها تقوم بتبرير كافة تصرفاتها أمامها، وتحاول شرح أسباب غيابها عن المنزل لكن الأمر في غاية الصعوبة كونها مازالت في عمر صغير، مؤكدة بأنها باتت تعتذر عن الكثير من الأعمال خارج لبنان من أجل طفلتها وعدم الابتعاد عنها، خاصة بعد أن شعرت بأنها باتت تبتعد عنها وترفض السلام عليها عند عودتها بعد كل غياب.

من ناحية أخري، يُذكر أن آخر ظهور للفنانة أمل بوشوشة كان من خلال برنامج “أنت مين” النسخة العربية من البرنامج العالمي”The Masked Singer”، حيث كانت تجسد شخصة الـ “شيتا” وفازت بالمركز الثاني في الحلقة الأخيرة من الموسم الأول.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *