تعرض قناة أبوظبي خلال شهر رمضان المبارك ثمانية أعمال درامية عملاقة تجمع في مضمونها عناصر التاريخ، والترفيه، والكوميديا الاجتماعية، وهي كما يلي:

“السهام المارقة” (حصري) دراما هادفة/عربي

تأليف: الإخوة محمد وخالد وشيرين دياب إخراج: محمود كامل بطولة: شريف سلامة، هاني عادل وشيري عادل ووليد فواز ودايموند أبو عبود، وعائشة بن أحمد، ويسرا المسعودي.

في مدينة عربية يتم احتلالها من قبل ميليشيات الجماعة الإرهابية المعروفة باسم ”أرض الخلافة“، يحاول العديد من الشخصيات، ممن يتبعونهم أو من اضطروا للحياة تحت هذا الحكم، التأقلم أو النجاة في ظل حكم تسيطر عليه أفكار دموية متطرفة خالية تماماً من مشاعر الرحمة، فيحاول شريف، المخرج والمراسل الذي اضطر للانضمام إلى الجماعة الإرهابية للحفاظ على حياته، أن يؤدي دوراً مقنعاً إلى أن يستطيع الهروب واللحاق بزوجته وابنته، وتسعى أم أبيّ بعد أن اختيرت زوجة لشريف، أن تكون أمّا صالحة لابنها وقائدة مطيعة ومنفذة للمعتقدات التي دأبت على إقناع نفسها بها، ولكن ما تراه من شريف ومعاملته لابنها أبيّ وكون أخلاقه أقرب للدين من هؤلاء الذين يدّعون أنهم حماة الإسلام يجعلها تتغير تدريجيا.

“المهلب بن أبي صفرة” (حصري) دراما تاريخية

– سيرة ذاتية تأليف: محمد البطوش إخراج: محمد لطفي بطولة: منذر الرياحنة، ومعتصم النهار ، وخالد القيش، وديما قندلفت، يروي هذا العمل قصة القائد الفذ “المهلب بن أبي صفرة”، الذي سحق الخوارج في بداية ظهورهم في العصر الأموي، وفتح العديد من بلاد المشرق، وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه وأحفاده الذين ذكر المؤرخون أنهم بلغوا قرابة الثلاث مائة رجل بعد إنجابه ما يقرب من ثلاثين ابن كانوا مضرب المثل في الشجاعة والسؤدد. ويسلط المسلسل الضوء على مسيرة “المهلب” منذ الولادة مروراً بالولاية وحتى الوفاة، وعبر مراحل زمنية مختلفة بدءاً من عصر أبي بكر الصديق وحتى زمن عبد الملك بن عبد الملك وواليه الحجاج بن يوسف.

“التاسع من فبراير” (حصري) دراما اجتماعية/خليجي

تأليف: سحاب إخراج: حمد البدري بطولة: إبراهيم الحربي، وسلمى سالم، محمود بوشهري ، شهد الياسين، شيلاء سبت وغيرهم من فناني الخليج.

يضع العمل مجموعة من الأحداث المرتبطة ارتباطاً مباشراً بتاريخ التاسع من فبراير الذي يمثل ذكرى مفرحة ومعجونة بكثير من الحزن فهو يوم مولد بطلة الأحداث “لين” ومولد والدها ويوم وفاته في الوقت ذاته، وتروي القصة حياة الفتاة ووالدها “ناجي” وهو أستاذ علم نفس بالجامعة، وهو المحب، والحنون، والعطوف، والمتزوج من “روحية” التي تصغره بعشر سنوات، وهي امرأة طيبة تحب زوجها، ولديهما إبنة واحدة إسمها لين. وتتفرع أحداث المسلسل من شخصية الدكتور ناجي، حيث يصاب بمرض الزهايمر ويبدأ بنسيان جميع الأحداث والأشخاص من حوله شيئاً فشيئاً إلى أن ينسى زوجته وابنته أيضاً.

قلوب بيضاء (حصري) كوميديا شبابية / خليجي

تأليف: لجين خلف ومحمود الجعفوري إخراج: مهند قطيش بطولة: هدى الخطيب، بدر اللحيد، وحمد الكبيسي، شعيفان القحطاني ويامور، ومروة محمد، واشجان، ونيفين ماضي.

مسلسل متصل منفصل يجمع بين كوميديا الموقف وبين برامج الطبخ، حيث يقدم في كل حلقة مواقف كوميدية تحدث بين مجموعة من الأصدقاء والأقارب ويتخلل المسلسل طريقة لطبخة معينة يقوم بطبخها أبطال المسلسل أنفسهم بشكل عفوي وطبيعي من خلال أحداث الحلقة التي تجعل من عملية الطبخ جزءاً أساسياً ولطيفاً في بناء هذه الحلقات. يحمل المسلسل في طياته الكثير من المواقف الإنسانية الحياتية التي نواجهها كل يوم ويتم معالجتها بطريقة ايجابية وغير مباشرة عن طريق مواقف كوميدية بسيطة تزرع الابتسامة على وجوه المشاهدين وتنقل لهم رسائل اجتماعية أنيقة وشفافة والأهم هو أن نجعل هذه الوجوه المبتسمة مليئة بالسعادة التي تحرص الدولة على وجودها في كل ركن من أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

“روتين” دراما اجتماعية/خليجي

تأليف: على الدوحان إخراج: عيسى ذياب بطولة: محمد المنصور، وإلهام فضالة، وخالد أمين، وأحمد سلمان، وشيماء العلي، وغدير السبتي، وهند البلوشي

يروي المسلسل قصة فتاة تدعى “كادي” بدأت بتنظيم حياتها على روتين معين بعد الصدمة العاطفية التي تعرضت لها من زواجها الفاشل وأسرتها شبه المفككة، فعلى الرغم من أنها تعيش مع عائلتها المكونة من أبيها وزوجته وأخوتها، إلا أنها لا تشعر بالأمان والراحة وتعيش في معزل عنهم في منزلها. وتنقلب حياة “كادي” رأساً على عقب عندما يدخل “سيف” في حياتها بعد انتقاله للعمل في نفس البنك الذي تعمل فيه، ويسعى “سيف” إلى التقرب من “كادي” وإيقاعها في شباك حبها له، ليسهل على نفسه تنفيذ مخططه بالاستيلاء على وديعة كبيرة كان “فارس” رب عمله قد وضعها في البنك.

“مليكة” دراما / مصري

تأليف: محمد سليمان عبد الملك إخراج: شريف إسماعيل بطولة: دينا الشربيني، أية سلامة إلى جانب الفنان القدير مصطفى فهمي، وعمر السعيد ومحمد الشاهين.

يروي المسلسل قصة “مليكة “وبنت خالتها “أية”، اللتين تجمعهما صداقة قوية على الرغم من الاختلاف الكبير في شخصيتهما. إذ تمتلك “مليكة” شخصية رومانسية ومنطوية وهادئة الطباع، مثل أمها “ميرفت” وهي مخطوبة لصديق أخيها “لؤي” كما أنها المفضلة لأبيها “أكرم”، في حين أن “أية” مندفعة وهستيرية ومشاغبة، مثل أمها “فريدة”، وفقدت والدها منذ أن كانت طفلة وتسكن مع زوج أمها “باهر” وهو صديق “أكرم” الشخصية المغرورة وغير المتزنة. وتبدأ أحداث المسلسل في ليلة زفاف إحدى الشخصيات السياسية الهامة، والذي يحضره عدد كبير من المسؤولين والأقارب، من بينهم عائلتا “مليكة” و”أية”، ويتعرض حفل الزفاف إلى تفجير كبير ينجم عنه وفاة العديد من الحضور من بينهم “أية”، في حين تصاب “مليكة” التي تعرف عليها شقيقها “شريف” من خلال القلادة ذات الشكل المميز التي كانت تضعها على عنقها بالرغم من التشوه الكبير الذي أصابها، رحلة العلاج وتغيرات الشخصية والعديد من المفاجآت.

“الشريط الأحمر” دراما كوميدي/مصري

تأليف : فورمات عالمي إخراج: محمد جمعة بطولة: مجموعة متميزة من الفتية المصريين، و أحمد فهمي ونشوى مصطفى ومحمود مسعود وأحمد ماجد.

تدور أحداث المسلسل في مستشفى السرطان في قالب درامي لا يخلو من روح الفكاهة والتفاؤل، ويروي على مدى 30 حلقة قصة مجموعة من المراهقين المرضى تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً، والذي أوقعتهم محنهم في تجربة حياة صعبة يواجهون فيها مرض السرطان، حيث يتحدون فيها أنفسهم والمرض وتتأرجح فيها حالاتهم بين اليأس والأمل. ويرمز الشريط الأحمر إلى الرابط الإنساني الذي يجمع هؤلاء الشباب، حيث يعكس المسلسل ترابط وإيجابية هؤلاء المراهقين خلافاً للمتوقع، حيث يعيشون حياتهم بأمل وتطلع للمستقبل بتفاؤل وتحدي على الرغم من حالتهم الميؤوس منها طبياً.

مسلسل “فريق الشريط الأحمر” جرى إنتاجه عالمياً في أكثر من 10 دول، من بينها إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيات والبيرو وفرسنا وهولندا وألمانيا وإيطاليا، وهو يُعد من أقوى المسلسلات الدرامية العالمية التي شارك في إنتاجها المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ. وحصل المسلسل على العديد من الجوائز العالمية وفي القارة الأوروبية كأفضل مسلسل درامي في فئته.

“الوصية” كوميديا/مصري

تأليف : أيمن وتار ومصطفى حلمي إخراج: خالد الحلفاوي بطولة: أكرم حسني، وأحمد أمين، ريم مصطفى ونخبة من النجوم كضيوف شرف في كل حلقة.

تبدأ أحداث المسلسل بوفاة مليونير مصري أحد عمالقة صناعة الحلويات في مصر، ليرثه ابنه الوحيد إبراهيم الملقب بـ(إيبو)، وإبراهيم شخص مستهتر وطائش، ولذلك ترك والده وصية عليه أن ينفذها برفقة سكرتيرة الأب “شاهي” وابن المربية “سمسم” حتى يستطيع أن يأخذ الميراث. وتنص الوصية على أن يجد مجموعة من الأطفال اليتامى الذين شردهم والده من أحد الملاجئ حينما أراد أن يفتح أول مصنع له. وأن كل ما يمكن أن يساعد “إبراهيم” للوصول إلى هؤلاء الأولاد هو صورة قديمة في الملجأ التقطت منذ خمس وعشرين سنة، وعلى “إبراهيم” أن يجد كل الموجودين في الصورة ويرضيهم بأي شكل وفي حال فشل “إبراهيم” في تنفيذ هذا الشرط، سيتحول الميراث إلى ابن عمه الذي يكرهه منذ الصغر.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *