كشفت الفنانة التركية سيبال جان -الشهيرة في العالم العربي باسم “جيهان”- أنها تلجأ لقراءة القرآن عند مواجهة ظروف قاسية، مضيفة أنها أدت مناسك العمرة في وقت سابق، إلا أنها غير جاهزة حاليا لأداء فريضة الحج أو ارتداء الحجاب.

وقالت سيبال بطلة مسلسل “جيهان” : «نشأت في أسرة متدينة، وأنا مؤمنة وأدعو دائما ربي في كل صغيرة وكبيرة وفي أفراحي وأحزاني، كما أحمده بشكل مستمر، كما أنني أتجه لقراءة القرآن كي أشعر بالتحسن عندما أواجه أحداثا مؤسفة وصعبة، وكثيرا ما أقرأ أيام الخميس سورة “يس” للمتوفين».

وذكرت جيهان أنها أدت مناسك العمرة عام 2007، متمنية لكل مسلم ومسلمة تذوق حلاوة زيارة مكة والمدينة، لافتة إلى أنها كانت تتمنى أن تأخذ والدتها لتأدية العمرة ولكن وافتها المنية عام 2006.

وأشارت إلى أنها -منذ صغرها- كانت تتمنى الذهاب للأراضي المقدسة لأداء العمرة، متمنية تكرارها كلما سنحت لها الفرصة؛ لأن الإنسان يكون في حالة روحية مختلفة ويتطهر من كل شي، وهذا شعور رائع يجب أن يجربه كل مؤمن ومؤمنة.

غير مستعدة للحجاب

في السياق نفسه، اعترفت سيبال جان (جيهان) أنها ليست جاهزة لأداء الحج أو ارتداء الحجاب الآن، مؤكدة أنها ستتمم هذه الفريضة في السنوات المقبلة.

وعن رأيها في موضوع الحجاب المستحدث، وقالت: “نعم منذ سنوات يتناقشون عن الحجاب وأنواعه ولكني لا أتفق معهم، لا يوجد شيء اسمه حجاب حديث”.. مضيفة أن “خطوات الحجاب معروفة ولا تحتاج للتغير.”

وأوضحت الفنانة ذات الأصول الكردية أنها تحترم خيار أختها بارتداء الحجاب، خاصة وأنها سعيدة جدا، إضافة إلى أنها صارت أجمل بالحجاب على حد قولها.

وعن رأيها بزوجة رئيس الوزراء أمينة أردوجان وزوجة رئيس الجمهورية السيدة خير النساء جول قالت: “وضعهما في المجتمع صعب للغاية؛ لأن كل الأعين عليهما وأنا أحبهما جدا وأحترمهما كثيرا وخاصة السيدة أمينة أردوجان، لأني تعرفت عليها، وبصراحة تعابيرهما ونظراتهما جميلة جدا وهذا أهم شيء عند المرأة.”

وأشارت إلى أنها كانت تتضايق كثيرا عندما كانت كاميرات الببارازي تحاصرها قائلة: “كبرنا مع الببارازي والصحفيين وكانوا دائما يقفون بجانبي، والجمهور أخذ انطباعا بأنني دائما أحب الظهور، ولكي أثبت عكس ذلك بنيت جدارا من حولي لفترة طويلة وعملت باستمرار وأعتقد أني نجحت؛ لأن معظم ألبوماتي حققت نجاحا باهراً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. بركاتك يا حجّة,

    وعلى قولة وردة,
    الحقية مرّة ولأوّل وآخر مرّة بحياتي شفت دقيقتين كاملة من حلقة تركية, اللي خلاّني ماغيّرت المحطة بس حتى أشوف ألوان عيونهم, شقد حلوة وغريبة, حتى أحلى من الأوروبيين, لكن طبعاً كان الصوت ميوت,,

  2. الله يهديك يحجه رحتي عمره
    وراح ترجعي على الملابس المخلعه حراااااااااام

  3. الله يستر على جميع المسلمات….هي تتعرى في العلن…
    غيرها من يتعرى في الخفاء….!!!

  4. ربي يهديها وتلتزم بالزي الاسلامي العفيف فعلا من طبق الاسلام عشان كريم عزيز مستور من كل اذي كيف بنت ليبيا الاصيله

  5. إيمانها واضح للجميع…شوفوا الإيمان …وشوفوا أثر التربية الدينية والأسرة المتدينة عليها…في حشمتها…وأدبها…هنقول ايه؟؟؟…ربنا يهدينا ويهديها…هيا وأهلها..

  6. اؤيدك بغداد وصفة تالتة اضيفها لرصيدك حكيمة بالفعل الاتراك يتميزون بجمال عيون ماشفت ولاتركية عيونها مو حلوين ماشاء الله لمن بحكي معهم مابقدر مااطلع بعيونهم مغنطيس فيهم جمال وجاذب
    واعترض بشدة وشدة وشدة على اعجابك بالجمال الاوروبي يابغداد وراح روح اخبط راسي بالحيط

  7. هههههههههههههه لا يامعودة, لاتخبطين راسك,
    الحقيقة الجمال العرّبي هو الأوّل بالعالم, لكن بحالة وحدة بس أذا أوروبا انقرضت هههههه,
    رجاءاً الرد السريع حتى أتأكّد ماأصابك مكروه

  8. اجت سليمة لسا بدي اخبطوا لراسي قرأت ردك وتم التراجع باخر لحظة شكرا يابغداد انقذتيني من فقدان الذاكرة
    صدقيني يابغداد الجمال الاوروبي بارد متل بلادهم اما الجمال العربي دافي وحنون
    هو يعني بالحقية معك حق وخصوصا الروسيات جمالهم جمال غير عادي

  9. الله يهديها وينور طريقها ويردها الى الطريق السليم
    يوجد كثيرون جدا من امثالها قلوبهم طيبه لكن افعالهم نص نص

  10. البنت شابة وحلوة وبعدين تتحجب او لا هدا شي يخصها كل واحد يعيش حياتو مثل ما بدو واان الصراحة ما شفتشي اي شي ليها بصح الي لفت انتباهي هي انها تشبه جارتنا هههههههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *