حلّ الفنان الاماراتي حسين الجسمي ضيفاً مميزاً على برنامج “متل الحلم” في لقاء حصري عبر أثير اذاعة صوت لبنان مع الصّحافية والاذاعية نسرين ظواهرة.

بدايةً ذكر الجسمي أنه تعلم العزف من أخيه وكوّن ثقافته الموسيقية من خلال سماعه كل ألوان الموسيقى حتى توصّل الى تكوين هويته الفنية الخاصّة.

وأعرب الجسمي عن حبّه للبنان حيث تربطه فيه العديد من الصداقات مع فنانين واعلاميين، مشيراً الى أنه اليوم يتردد بشكل متواصل الى لبنان بسبب مشاركته في برنامج “اكس فاكتور”، ورغم الجهد الكبير الذي يتطلبه البرنامج هو سعيد جداًxfactorr-hussein.

وأضاف الجسمي أنه مع زملائه في لجنة التحيكم يحرصون على تقديم النصائح للمشتركين ولكن بشكل صادق بعيد عن التطرف، فهو يعتمد الاعتدال ويختار بحرص عباراته دون أن يقطع الامل لهم، فبرأيه ليس هناك من نهاية في طريق الفنّ.

حسين الجسمي خرّيج أحد برامج الهواة، لذلك فهو يتفهم توتر المتبارين، ويحرص على تقديم الدعم لهم دون الاكتراث لقول البعض أنه قد دخل الموجة. وشدد على أن ما يهمه هو اطلاق المواهب الحقيقية ومساعدتها.

وتوقع خلال اللقاء فوز أحد أعضاء فريقه بلقب اكس فاكتور، مشدداً على الاحترام في التعامل والابتعاد عن الرّياء والاستخفاف. كما توقع مستقبلاً مهماً لبعض المواهب التي لم تصل الى النهائيات.

وبالنسبة لزملائه في لجنة التحيكم، أشار الجسمي الى أن العلاقة في ما بينهم مبنيّة على الانسجام والتفاهم والاحترام فلكل منهم رصيده الجماهيري والفني.

حسين الجسمي ردّ على اتهام البرنامج بأنه لا يضمّ أصواتاً متميّزة، موضحاً أن هدف البرنامج تسليط الضوء على الشخصية الفنية المتميزة والمتكاملة.

على صعيد آخر، كشف الجسمي أنه من بيئة اعلامية وهو يحترم الاعلام ويقدّره. ورغم اطلالاته الاعلامية المتكررة في البرنامج لن يحتجب عن الاعلام بعد انتهاء البرنامج لان ما يهمّه هو نوعية الاطلالات.

في الشق الفني، ذكر الجسمي أن الفنان يمرّ بثلاث مراحل أولاً مرحلة التأثر بالألوان الموسيقية والغنائية، ثانياً مرحلة تكوين شخصيته من خلال اختياراته وصوته وثالثاً مرحلة بناء المستقبل. وأضاف أن الصوت والذكاء والشخصية والفريق المُساعد كلها تكمّل بعضها وتعطي الفنان الهوية الخاصّة به.

ولفت حسين الى أنه واقعي مع أنه يحلم بغناء كلّ الألوان الموسيقية ليصل الى أبعد الحدود..

وقد اعتبر أن الوسط الفني مزدهر جداً بالرغم من الركود في الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع في الوطن العربي، املاً أن تعود أيام المهرجانات والحفلات. واعتبر أن برامج الهواة قد تكون تعويضاً شرط المحافظة على الصّورة الجميلة.

وأعلن الجسمي أن أغانيه كانت بمثابة جواز مرور الى قلوب الجماهير ، معتبراً أغانيه المصرية واللبنانية علامات فارقة في مسيرته الفنية. مؤكداً أن الفنّ رسالة ولا بدّ من استثماره في الخير.

بالنسبة إليه الفن الخليجي مزدهراً جداً اليوم ، إذ دخل اللون الشعبي الخليجي الى كل المهرجانات العربية .

وحول علاقته بـ”روتانا” كشف الجسمي أنه ترك الشركة بسبب اختلاف في وجهات النظر، الا أن المحبة لا زالت قائمة بينهما ولا يزال يعتبرها بيته. ذاكراً أنه يعتمد اليوم على نفسه في انتاج أعماله.

على الصعيد الشخصي، كشف الجسمي أنه انسان قدري، ومؤمن. وسيحاول في الفترة القادمة أن يبذل جهده لتحقيق حلمه بتكوين عائلة من عشر بنات لا سيما أنه يحب الأطفال كثيراً خاصة البنات .

واعتبر الجسمي أن الشهرة نعمة، فهي لم تحمل له الا الخير والمحبة. وأضاف أنه لا زال لديه العديد من الاحلام بالرغم من مضي 16 سنة على مسيرته الفنية.

وتوقع حسين صدور ألبومه الجديد الذي يعمل على تحضيره اليوم بين عيدي الاضحى ورأس السنة من إنتاجه الخاص.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لفتلي نظري هل جملة من كل المقال (وتوقع خلال اللقاء فوز أحد أعضاء فريقه بلقب اكس فاكتور، ) من المقصود؟ الاتنين لا يملكون الصوت ولا الحضور فعلى اي اساس متكل منيح لي في ادهم نابلسي شوي بيفش الخلق على القليلة صوت وصورة

  2. بصراحة قبل البرنامج كنت اعتقد ان وائل مغرور و حسين الجسمى طيب بس طلع العكس شايف ان فريقه احسن فريق على الفاضي و هو اقل فريق من ناحية الصوت و الحضور (ريفي النشاز و ابراهيم اللى من المفروض انه كان غادر من اول اسبوع كفاية صدمة الجمهور لما ادهم كان في مرحلة الخطر كله كان متوقع ان ابراهيم هو اللى راح يطلع و ان شاء الله ادهم هو الاكس فاكتر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *