تحولت الخادمة الأثيوبية مهليت ذات العشرين ربيعا إلى نجمة الغناء والطرب في إقليم كردستان العراق، وتحتل صورتها أغلفة المجلات الكردية.

ووصلت مهليت التي أصبح اسمها الفني مها إلى كردستان قبل ثلاث سنوات للعمل خادمة بعد التحسن الاقتصادي الملحوظ، وشاءت الصدف أن تعمل في منزل الموسيقار الفنان هلكوت زاهر.

وقالت مها لـ(فرانس برس) الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري – بينما كانت تستعد لتسجيل فيديو كليب- ” كنت أستمع للعديد من الفنانين في منزل الموسيقار زاهر بشكل مستمر، وكوني أعرف الكردية بشكل جيد، بدأت حفظ هذه الأغاني وترديدها. وصادف أن سمعتني إحدى المغنيات، فأعجبت بصوتي وطرحت علي فكرة الغناء”.

وأضافت “قمت بتسجيل أغنية باللغتين الكردية والإثيوبية (…) سبق وأن أديت تراتيل كنسية في بلادي لبعض الوقت، لكن لم أستطع الاستمرار ضمن جوقة الكنيسة بسبب أوضاعي الاقتصادية الصعبة”.

وتحلم مها بالعودة إلى بلدها كمطربة، قائلة “أتمنى أن أصبح مغنية مشهورة، وبعد أن سنحت لي فرصة الغناء في كردستان سأعمل في هذا المجال مستقبلا، وأعتقد أن عائلتي ستكون فخورة بي لدى عودتي لأن للمرأة كامل الحرية في الغناء في إثيوبيا”.

وأشارت إلى أنها تستمع دائما إلى أغاني مجموعة من المطربين الأكراد مثل ليلى فريقي ودشني مراد ولوكا وميرا وجوبي فتاح.

وتستعد مها صاحبة البشرة الداكنة مع تسريحة شعر على الطريقة الإفريقية مع العديد من الضفائر للظهور على شاشات الفضائيات الكردية بعدما احتلت غلاف عدد من المجلات مثل “وارفين” التي تعنى بشؤون المرأة.

وللفنان هلكوت زاهر تجارب عدة في اكتشاف المواهب الجديدة، وأبرزها المغنية الشابة دشني مراد التي تلقب بـ”شاكيرا” كردستان.

وقال “في الطابق العلوي من منزلي استوديو لتسجيل الأغاني للفنانين الشباب الذين أتعامل معهم، ويبدو أن مها كانت تستمع، وشاءت الصدف أن سمعتها دشني وأعجبت بصوتها، وطلبت مني الاستماع إليها أيضا”.

وأضاف “بعدها طلبت من مها أن تغني. عندما سمعتها لم أصدق أنها صاحبة هذا الصوت الجميل، فقمت بكتابة أغنية مع الشاعر حمه حسن إبراهيم، ولحنتها، جزء منها بالإثيوبية كتبتها مها، ونستعد حاليا لتسجيلها فيديو كليب”.

وتابع زاهر أن كلمات الأغنية “إنسانية الطابع تتحدث عن مجيء مها إلى كردستان للعمل كخادمة (…) إنها صاحبة صوت كامل المواصفات، وتغني جيدا، وهي تعيش الآن في المنزل كأحد أفراده”.

ويقول ردا على سؤال حول اختيار اسم عربي لها، وليس اسما كرديا، “مها أخذناه كمختصر لمهليت، اسمها الإثيوبي”.

يذكر أن الطفرة الاقتصادية الكبيرة في إقليم كردستان العراق أدت إلى مجيء العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة مثل الإثيوبيين والفيليبينيين والبنجلاديشيين للعمل كخدم في المنازل والفنادق والمطاعم أو في المراكز التجارية الحديثة التي بدأت تظهر في الإقليم، وخصوصا أربيل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫21 تعليق

  1. هه! والله عال,,
    ذكروني لما شفت العمالة بنغلاديشية! يكون صاحب المحل قاعد الله يكرّم رجل على رجل, والبنغلاديشيين منتشرين بالمحل لمساعدة الزبائن, مساعدة درجة أولى وهم مايفتهمون عربي! لا والأدهى أنّه ناس جايين لقلب الحدث ورامين نفسهم بالنار من أجل هالأعمال, أذن كم هو الوضع سئ هناك

  2. سبحان مغير ألأحوال من حالٍ الى حال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ – منتديات المشتاقون للجنة.
    جاءت امراه الى داوود عليه السلام

    قالت: يا نبي الله ….ا ربك…!!! ظالم أم عادل ???ـ

    فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

    ثم قال لها ما قصتك

    قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

    فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

    و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

    فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

    و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

    فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

    إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

    وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

    فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

    فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

    قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

    على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

    غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

    العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

    و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

    فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ

    رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

    و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

  4. شكرا يا اخ خالد علي القصة حلوة ربنا يرزق كل محتاج واحنا كورد نحترم كل خلق اللة وذوقنا سليم والحمداللة

  5. افا والله
    احنا الي جان عدنا الخدم من الدول العربيه هيج صرنا
    يابه على الدنيا السلام ماطول صارت بيد الاكراد

  6. what that kurdistan iraq, we believe just of one iraq fromwhere they gring that name, stop devising the country. you should say in north of iraq, bcz it don’t exict kirdistan iraq.

  7. لم اسمع بااقليم او دولة تدعى كردستان واذا وجدت فاعتقد ان اسمها الصحيح فساد ستان وهذا ليس بالجديد على اقليم فساد ستان في رعاية الساقطات والمنحرفات علما ان اعلى نسبة من المصابين بالايدز هو في هذا الاقليم المسخ

  8. شر البلية ما يضحك……
    اذا كانت اتغني باللغه الاثيوبيه……..فكيف يفهمو عليهه …
    واي اغاني التي تدخل للمشاعر وهي خاليه…..من العلاقه بين الانسان ومجتمعه…..وبيئته ؟ وخصوصا الانسان العراقي تعلم الاحتكاك مع الحدث عن قرب …واكل المجتمعات لا تطرب الا للغتهه.
    واذا كانت اتغني باللغه الكردي فهذا مضحك …لانه العراقيين عايشين سوه عرب واكراد ما قادرين يتكلم اللغتين بامكانيه…وهم يضحكون على العرب لما يتكلمو الكرديه او لا يفهمو عليهم….. والعرب يضحكو على الاكراد عندما يتكلمو العربيه.
    الف مبروك ……وابنتضار الاكتشاف القادم.
    .

  9. أيها العرب الذين اضعتم القدس بعدما جلبها لكم صلاح الدين الكردي على طبق من ذهب, وايها العرب الذين اضعتم فلسطين والقدس والجولان والإسكندرون وغيرها وغيرها وغيرها ولا زلتم تتشدقون بالشعارات العنصرية والشوفينية التي أعادتكم الى عصور ما قبل التاريخ بسبب إستخفافكم بكل قومية عدا قوميتكم العربية , الخبر يقول خادمة أثيوبية صارت مطربة وما الجريمة في ذلك؟؟ هل تعرفون تاريخ حياة كل المطربات المشهورات كيف بدأن حياتهن؟؟ لو تقرؤون قليلا لعلمتم ولكنكم لا تفعلونها, ومالضير أن تقوم خادمة بالغناء؟؟ إذن الخبر هو وجود خادمة أثيوبية تغني سواء كان بالعربي أم بالكردي أم بالصيني؟؟ ما هو العجيب في الأمر؟؟ إتقوا الله ولا تجعلوننا نترحم على حياة الفوهور هتلر وكيف صنف العرب وفي اية خانة وضعهم؟؟ وكفاكم تهجما على القومية الكردية التي عاشت بينكم منذ ألاف السنين, ورحم الله أمرأ عرف قدر نفسه, ولا أعرف الأخ صاحب معلومة الإيدز من أية سلة زبالة صحفية جاء بهذا الخبر العاري عن الصحة, ويكفي أن تعلم بأنه لا يوجد في كوردستان ملهى واحد أو كباريه واحد أو كازينو للقمار كما هو موجود في كل عواصم العرب. إتقوا الله وتكلموا عن الموضوع كما هو دون أن تدخلوا مسألة القموميات في الموضوع.

  10. لا حول ولا قوة إلا بالله
    يا إخوان أنا عربي ولي تسع سنوات أسكن في مدينة أربيل ولم أحس يوما أني غريب عن بلدي، والله الكورد أناس أحبوا الحياة وطرقوا أبوابها، ففتحها الله تعالى لهم.
    أما العرب فلا زلنا نشتم ونستكبر ونتعالى على الآخرين. ويل لنا إذا استمرينا على هذا النحو. فمزابل التاريخ أولى بنا من التقديم والعيش الكريم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *