تلقى مركز راشد للمعاقين في دبي مخالفة من قبل وزارة تنمية المجتمع، لإقامته نشاطاً منتصف الشهر الجاري دون الحصول على موافقة من الوزارة.

واستضاف المركز العارضة الأميركية، كيم كارداشيان، وهو ما أثيرت حوله ردود فعل واسعة، فيما يجري حالياً التحقيق مع إدارة المركز حول الواقعة، على ما ذكرت صحيفة “الإمارات اليوم”.

وشددت الوزارة على أنها “كانت سترفض النشاط لو تقدم المركز بطلب لاستضافة كارداشيان، كونه لا يوجد أي هدف من استضافتها”، مؤكدة أن “هناك معايير عدة يتم التقيد بها عند موافقة الوزارة على نشاط يتقدم به أي من مراكز ذوي الإعاقة، أهمها الالتزام التام بعادات وتقاليد الدولة”.

وحسب الصحيفة الإماراتية، فإن مديرة إدارة رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في وزارة تنمية المجتمع، وفاء حمد بن سليمان، قالت إن “الوزارة شكلت لجنة خاصة حول استضافة المركز الأميركية كيم كارداشيان، وتم استدعاء إدارته، ومازالت التحقيقات جارية معهم حول الواقعة”.

وبينت أن “الوزارة تنظر في مثل هذه الأنشطة إلى الشخصية المستضافة، والهدف من وجودها في ذلك النشاط وما إن كان تربوياً أو تعليمياً، وبالنظر إلى الشخصية التي استضافها المركز يتضح أنه ليس لديها أي هدف يمكن أن يستفيد منه الطلبة”.

وأضافت بن سليمان أن “المركز برّر عدم حصوله على تصريح من الوزارة بأنه تلقى موافقة الممثلة بالحضور في نهاية الأسبوع، ولم يكن لديه الوقت الكافي لإبلاغ الوزارة”، مشيرة إلى أن “كارداشيان طلبت عدم تغطية النشاط إعلامياً، وعدم تصويره إلا من خلال مصورها الخاص”.

ولفتت إلى أنه “تبين حصول المركز على موافقات عامة من ذوي الطلبة حول تصويرهم ونشر صورهم في وسائل الإعلام”، مضيفة أنه “بسؤال إدارة المركز عن القمصان التي كان يرتديها الطلبة وعليها صورة الممثلة، ذكرت أنهم حصلوا عليها من الممثلة التي أحضرتها معها وسلمتها للطلبة”.

وأشارت إلى أن “هناك جملة من العقوبات تقوم بها الوزارة في حال عدم التقيد بالأنظمة واللوائح المنظمة لعمل مراكز المعاقين الخاصة، وهذه العقوبات حددها قرار مجلس الوزراء رقم (7) لعام 2010، وذلك تبعاً لنوع المخالفة، ومدى تكرارها، وهناك تدرج بالعقوبات من التنبيه إلى المخالفة المالية، وصولاً إلى إغلاق المركز ووضعه تحت وصاية وزارة تنمية المجتمع”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الظاهر الوزاره المُختصه بهذهِ المُخالفه غاضبه لان الزياره كانت لذوي الاحتياجات الخاصه وليس لوزارتهُم !!!
    انتُم معروفين يا حكومة دُبي ومن تستقبلون وكم تدفعون من الملايين لكي تاتي كارداشيان وامثالِها لدبي , ما الغريب بالامر ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *