فاجأت الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود، متابعيها على انستغرام بالظهور بنحافة مفرطة وذلك بعد اتباعها حمية الكيتو الغذائية ساعدتها على خسارة 12 كيلو من وزنها.

ونشرت خلود صورة لها عبر إنستغرام، بدت فيها مختلفة، حيث ظهر وجهها أكثر نحافة عن المعتاد، لتعلق على صورتها قائلة:”حسبت جمالها بدرا منيرا.. وأين البدر من ذاك الجمال.. حبيت أغازل نفسي.. سويت رجيم الكيتو ضعفت 12 كيلو.. أحبكم”.

وتفاعل عدد كبير من متابعي الدكتورة خلود مع صورتها حيث علقت احداهن:” صرتي عجوز تشبهين الفنانة اللبنانية فيروز طبق الأصل “، لترد عليها قائلة:” ياحظي إذا صرت شبه فيروز “، وآضاف آخر:” خسيتي ولا شيلتي الفيلر من وجهك، لترد: مافي فيلر راح من زمان “.

كما انهالت عليها تعليقات المتابعين منها :”والله شكلك مو حلو وين خدودج أحلى شي فيكي.. خسيتي كثير ما بحسبك خلود.. كثير ضعفانة ممكن تقولي شو هاد الدايت وكيف نحفتي عليه هيك”.

وكشفت الدكتورة خلود عن الطريقة التي اتبعتها لإنقاص وزنها، والتي ظهرت نتائجها سريعًا لمتابعيها على السوشال ميديا، مشيرة إلى أنها تتبع نظامًا غذائيًا يسمى “الكيتو”. وتحدثت خلود حول هذا النظام، قائلة: “الابتعاد عن الكربوهيدرات والنشويات والاعتماد على البروتين والدهون.. واقرأوا عنه شوية في غوغل، هناك تفاصيل تحتاج لقراءة”.

وأوضحت أنها تتبع هذا النظام دون مساعدة أي طبيب، معلقة: “أنا بروحي لحد الحين.. هو بس في البداية صعب بس بعدين تعودت”.

ويعد النظام الغذائي الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت نظاما غذائيا عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات، كان يستخدم في الطب في المقام الأول لعلاج حالات الصرع التي يصعب السيطرة عليها عند الأطفال.

يجبر هذا النظام الغذائي الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات، وعادة، يتم تحويل الكربوهيدرات الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، والتي يتم بعد ذلك نقلها إلى جميع أجزاء الجسم والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة، إذ يعتمد الدماغ (المخ) على الجلوكوز لمده بالطاقة.

ومع ذلك، إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي، فإن الكبد يحول الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية لمد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز، ففي تلك الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *