استغلّتْ الفنّانة السّوريّة سارة نخلة، شهر رمضان، لتلطيف الأجواء مع زوجها الممثّل المصريّ، أحمد عبدالله، بعد سلسلة هجوم وقضايا بينهما في المحاكم، على خلفيّة أزمة علاقتهما الزّوجيّة.

ورغم أنّ سارة حرصتْ على التنويه بغلق باب عودتهما لعشّ الزّوجيّة، إلا أنّ رسالتها جاءتْ مؤثّرة، وأعادتْ خلالها بعض الذّكريات بينهما، ما يشير إلى إطفاء المشاكل القضائيّة بين الزّوجين.

وقالت سارة، عبر صفحتها الشّخصيّة بـ”إنستغرام”: “بمناسبة إن دا أول رمضان وأنا سنجل بعد 4 سنوات وكم شهر زواج انتهت بكامل إرادتي بتمناله ربنا يوفقه ويسعده وبرضه مهما كان ومهما حصل ومهما كنت متضايقة عشان الحوار طول وما انتهاش بهدوء وعشان لسه مش راضي يطلق لغاية النهاردة بس العشرة والعيش والملح بتخليني أتمناله كل خير في حياته”.

وتمنّتْ نخلة لأحمد، الزّوجة الصّالحة قائلة: “ربنا يعوضه ويبعتله بنت تانية تقدر تسعده وتهنيه وتشيله على دماغها وتبقى أحسن منى كمان، عشنا أيام صعبة وحلوة ومتعبة ضحكنا وبكينا في حضن بعض ابتدينا من الصفر وأقل أحيانا كتير عدت أيام نجاح وصعود حلوة، عمرها ما تتنسي والحمد لله بشهادة الدنيا كلها وبشهادته برضو كل شيء حلو عليه وقدمي كان قدم خير ويا رب يفضل الخير مرافق دربه بعد ما أنا مشيت ولآخر العمر”.

وأضافتْ: “حاولت أعدي كتير عشان المركب تمشي بس ربنا كاتب أن المركب توقف في نفس اليوم اللي اتقابلنا فيه بعد 4 سنوات بالظيط باليوم وبالدقيقة، وأنا مش هتكلم تاني في حياتي الشخصية أبدًا وحبيت يكون ده آخر بوست في الموضوع دا.

وتابعتْ: “أنا ماشية بقضية الطلاق وقريبًا الموضوع يخلص إن شاء الله، إحنا بنتقابل في أي لوكيشن عادي إحنا في الآخر زملاء وأصدقاء قبل ما نكون زوجين في يوم من الأيام، أكن له كل الاحترام وأنا وهو ما اتفقناش وبس وكل حاجة قسمة ونصيب”، مختتمة رسالتها: “لأول مرة هفطر لوحدي وأجهز الفطار لنفسي وأتفرج على شغلي، أكيد في غصة أني بعيدة عن أهلي بشتغل وبعافر بس أنهم فخورين بيا وفرحتهم بس يشوفوا اسمي على التليفزيون أكتر حاجة بتفرحتي وبتنسيتي التعب وكل سنة وانتو طيبين”.

وتخوض سارة نخلة سباق الدراما الرّمضانيّ، من خلال مسلسل “حكايتي”، وتتعاون من خلاله مع نخبة كبيرة من النّجوم، منهم ياسمين صبري، ووفاء عامر، وأحمد بدير.

وكانت سارة نخلة، رفعت دعوى نفقة زوجيّة، على زوجها الفنّان، أحمد عبد الله محمود، طالبته بالإنفاق عليها، بعدما امتنع عن ذلك بغير حقّ شرعيّ، كما رفعت دعوى طلاق للضّرر، ودأبتْ على مهاجمته في أوقات متكرّرة، واتّهمته بأنّه أكل حقّها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *