قبض الثمن خمسة آلاف دولار وحضر متسلّحاً بوثائق تثبت أنه باع زوجته وقبض الثمن، وأنه لا يزال يبيعها، وأنه لم يختلف مع الشاري إلا عندما تبيّن له أن الشيك الذي قبضه كان من دون رصيد، فرفع دعوى استرداد المال الذي سجن بسببه، وعاد ليبيع زوجته بعد موتها، في أسوأ سيناريو رسم له وخطّط بمساعدة أشخاص يبدو أنهم سيستعملونه كبش محرقة.
إنه علي مزنر، زوج الفنانة سوزان تميم الأول الذي أطل مع الإعلامية وفاء الكيلاني في حلقة من جزأين قبض ثمنها، كان هو الخاسر الأكبر رغم بضعة آلاف قبضها، ورغم الملفات التي أدانته إدانة كان يسعى إليها جاهداً، ليدخل سجناً يبدو أنه قبض ثمنه من جديد.

اعترف علي مزنر أنه تزوج سوزان بناءً على طلبها، وأن زواجهما تمّ لدى رجل دين في إحدى القرى الجنوبية، ولم يصحّح الخطأ الذي وقعت فيه وفاء الكيلاني التي أصرّت على وصف الزواج بالعرفي. وقال علي إنّ سوزان التي تربّت في كنف والدها، ثم هربت إلى منزل والدتها، أعلنت عصيانها على أهلها واضعة إياه تحت الأمر الواقع، فاضطر إلى استئجار منزل في الجنوب، وعمل في مجال البناء ليعيلها، قبل أن يرفع والدها دعوى يتهمه فيها بخطفها.

محاكم وإجهاض

وأوضح علي أن سوزان ساندته، ثم طالبته بتوثيق الزواج، إلا أنه ماطل لأنه شعر أن الزواج بدأ يضيّق الخناق عليه، لا سيّما أن عائلته تبرأت منه بسبب زواجه بهذه الطريقة، ما دفع بسوزان إلى اللجوء إلى المحكمة لتضع علي أمام دعوى قضائية تلزمه بتسجيل زواجه بها، بعد أن أكدت أنها حامل في شهرها الثاني.
ورفض علي الإشارة إلى مصير الطفل، وأكد أنه لن يتحدث عن الموضوع لأنه مرتبط في ذاكرته بأمر مؤلم، وأصر على عدم الإشارة إلى مصير الطفل، وهي النقطة الحساسة التي يحاول منذ مدّة طويلة اللعب عليها، لغاية في نفس يعقوب لم يفصح عنها بعد، وإن كان في يد عائلة الفنانة الراحلة قرار وضع حد لهذه المهزلة، خصوصاً بعد ما اشيع عن ارغامه إياها على الإجهاض، الشائعة التي لم ينفها ولم يؤكدها.

عنف وضرب

مزنر الذي تحدّث بصراحة أظهرت وجهه الحقيقي، لم ينف أنه قام بضرب سوزان، وأنها تقدمت بدعوى طلاق في مكتب السيد محمد حسين فضل الله، وأن دعواها رفضت، ثم عادت وتقدمت بطلب جديد، وحصلت بموجبه على الطلاق. وكان مزنر قبلها رفع دعوى استدعاء الى بيت الطاعة بحق سوزان. وجاء في نص الدعوى ان الزوج يوقّع على توكيل بتطليقه من زوجته في حال أساء إليها أو اقدم على ما يهدد حياتهما الأسرية. وبالفعل عادت سوزان وحصلت على حكم الطلاق من مكتب السيد فضل الله، بحسب رواية مزنر، الذي أكّد أن المحكمة الجعفرية في لبنان رفضت التصديق على الحكم الذي اعتبره بحكم اللاغي، نافياً أن يكون قد وقع وكالة تطليق زوجته بحسب حكم الطاعة.

استديو الفن بداية النهاية

وعن دخول سوزان مجال الفن قال علي مزنر إنها لم تكن تتطلع إلى النجومية، إلا أنه عندما سمعها تدندن اغنية «نص القلب» للفنانة نوال الزغبي في العام 1996، شعر بحجم موهبتها فعرفها إلى الفنان رفيق حبيقة الذي قدمها بدوره إلى المخرج سيمون أسمر قبيل افتتاح دورة استديو الفن.
ونجحت سوزان في البرنامج، وانقلبت حياتهما رأساً على عقب، وقال علي ان المال الذي بدأت سوزان تجنيه جعلها الحاكمة في المنزل، الأمر الذي رفضه بشدة، معتبراً أن له الحق في مال زوجته لأنه كان يساعدها على تحقيق النجاح الذي ما كانت تستطيع الوصول إليه لوحدها.

تزوير أوراق رسمية

وتحدث علي عن هروب سوزان إلى فرنسا، والاتصال الأول الذي تلقاه من عادل معتوق قال «عرفت انه كان يريد ان يتزوج زوجتي» وقال إنه اجتمع به في شهر مارس 2003 وفاوضه على تطليق سوزان مقابل سبعين ألف دولار دفع جزءاً منها مبلغاً نقدياً والباقي على شكل شيكات. وكانت المفاجأة بحسب مزنر، أنه فور وصوله إلى المحكمة، فاوضه شخص من قبل معتوق ووكيل سوزان على عدم تطليق سوزان، وعلى تثبيت طلاق يعود إلى 5 فبراير 2002، على اعتبار أن الطلاق الذي حصلت عليه سوزان وأبطلته المحكمة الشرعية لا يزال قائماً، وأكد مزنر انه وقع الوثيقة ولم يكن يدري أنه يقوم بمخالفة قانونية.
مزنر قال إنه فوجىء بعد ثلاثة أيام بأن عادل معتوق خدعه، عندما ذهب لقبض الشيكات وفوجىء بالحساب من دون رصيد، فتقدم إلى المخفر وطالب بحقه، مؤكداً امام المحققين انه تلقى المال مقابل طلاقه من زوجته. ولم يخجل مزنر عندما اعتبر ان المال الذي حصل عليه من معتوق حقه المكتسب، بعد أن كلفته القضايا التي رفعها لاسترداد سوزان مبالغ تفوق السبعين ألف دولار.

في قفص واحد مع معتوق

وأكد علي مزنر في المقابلة أن معتوق كان يرفض تسليمه المال، لأن هدفه من دفعه تزوير الطلاق، هو اثبات زواجه من سوزان في منتصف العام 2002، ولأن سوزان رفضت تثبيت الزواج امتنع عن اعطائه المال.
ولم يخجل من الاعتراف بتسلمه تعهداً من والد سوزان يدفع بموجبه له المال مقابل إبطال زواج سوزان من عادل معتوق، مؤكداً انه دخل السجن بعد دعوى اقامتها سوزان ضدّه وضد عادل معتوق تتهمهما فيها بتزوير الطلاق، وهي حيلة ذكية قامت بها الراحلة انذاك للتخلص من قيد زواجها بمعتوق الذي هربت منه إلى القاهرة، وساندها في ذلك مزنر بعد ان قبض ثمناً رفض الاعلان عنه.

متاجرة بالعرض

في السادس عشر من شهر يونيو المقبل، يقف مزنر مجددا امام القضاء في الجلسة التي ستقام ضده بدعوى التزوير، الذي اذا ما ثبت فسيسجن من جديد، الامر الذي يبدو انه يسعى اليه جاهداً خصوصاً انه سجن في العام 2006 شهراً كاملاً وخرج بكفالة دفعها عادل معتوق نفسه الذي شكره لاهتمامه بعائلته اثناء وجوده في السجن، ما يثبت أن علاقات مزنر تقوم على اساس المال الذي قبضه من معتوق، ومن وسائل إعلام قبل أن يطل عبر منابرها ليعلن عن حقيقة كونه مرتشيا يبيع زوجته بثمن بخس، الأمر الذي يطرح سؤالاً: كيف قبلت على زوجتك ان تعقد قرانها على رجل آخر مقابل المال؟ وكيف قبلت على نفسك تزوير عقد وارتكاب جرم جنائي والتضحية بعرضك وشرفك مقابل شيكات دفعت ثمنها كرامتك وعزة نفسك؟ وكيف سنصدق وثائق يبرزها شخص يعترف انه مزور؟
الحلقة ستتبعها حلقة أخرى يتحدث فيها والد سوزان ويتهم صهره السابق بالمتاجرة بابنته، كما تتحدث فيها الاعلامية نضال الاحمدية عن عادل معتوق، وتكشف حقائق تتعلق بالراحلة سوزان تميم.
يبقى ان نشير الى ان مصادر مقربة من عادل معتوق اكدت ان سوزان ماتت وهي شبه مفلسة، وان الصراع لإثبات بطلان طلاقها من علي مزنر هدفه ابطال زواجها منه وافقاده حقه في الادعاء على قاتلها، بالتالي انقاذ قاتلها من حبل المشنقة.

إيمان إبراهيم – القبس

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫25 تعليق

  1. يالله مين يشتري

    يالله مين يزود

    هيك الحياه بيع وشراء

    الله يرحمها بعتقد انها ضحيه المصالح

  2. walla chi 8arib!!! mbere7 7deretto la ali mzannar ma3 wafa2 inno be3oua hiyya w tayybi whalla2 hiyyi w mayti!!! la 7awla wala qouata illa bil lah

  3. سوزان تميم شريفه وهذا الشخص كذاب وكل مايريده المال واكيد استلم من قاتل سوزان المجرم فلوس عشان يقول الاكاذيب الي يقولها لشوشره ولتشويش ولعرقلة سير محاكمة القتله خصوصا مع اعادة المحاكمه وسوزان تميم ضحية الجمال وهذا الذي شردها من لبنان بعد مطاردة العاشق المليونير معتوق لها وثم قاتلها المليارديرالعاشق هشام

  4. والله لاباعها علي مزنر ولا علي محمر .. هي الي باعت نفسها والا كيف توقع عقد زواج وهي لم تتطلق من زوجها الاول حتى لو كان العقد صوري ؟ اعتقد انها جنت على نفسها وهذا مشوار المراه التي تبحث عن المال والشهره متخليه عن ابسط قواعد الاخلاقيات الانسانية الفطرية . اطالب باخراج المتهم الملياردير المصريوادخال عادل معتوق السجن بداله وكذالك والدها الذي باعها واشتراها ..وتركها وهو يراها في احضان رجال مجرمين …عالم منحله ! انشر حبي

  5. كفي عبثاً
    رجم الله سوزان تميم.. فقد كانت أجمل إمرأة في العالم ويكفي أن كل من عرفها حاول الاستئثار بها لنفسه. ارجوكم لا تعبثوا بتاريخ إمرأة ماتت مذبوحة !

  6. allah yer7ama
    w allah la yseme7 kil insinn zalem w 5ayen w beye333
    ween el charaf w el 2a5la2
    bel neheyyee meteeet ma8doraaaa w allah fo2 el kil
    kil wa7ad 2ello youm

  7. وللاسف كل من يشاهد الحلقه سيري انها هي من بدات ببيع نفسها
    قبل ان يبيعها الباقون .
    لقد اصبح في زمن الماده الكل معروض للبيع
    الشرف
    الكرامه
    العرض
    الانسان
    الاهل
    وكل له ثمن اين الضمير اين الضمير اين الضمير؟

  8. حتى لو كانت بتركض وراء الفلوس في جريمة قتل صارت واكيد لأنها رفضت تعمل شي معين وأنا متأكدة أنو هشام طلعت ومحسن السكري هما المجرمان.عشان معاه شوية فلوس بفكر إنو بقدر يعمل يلي بدو إياه بس ما في حدا أكبر من ربنا .وبحب أحكي للشعب المصري أنو إذا هلمجرمين أخدواالبراءة فوا أسفاه على المحاكم المصرية.

  9. انا لست مع طلعت مصطفي والجريمه جريمه ان كانو فعلوها انا اول من يؤيد حكم الاعدام لهم وان كان لا اتمني من القاضي تجريده من امواله التي امتصها هو وغيره من دماء الشعب المصري

  10. السلام عليكم
    يطلع ويتكلم بل سمسره على زوجته الله اكبر

    والبيع المباشر واني اشوف مو الحق على شخص الحق على الجميع

    زوزان وعلي ومعتوق وهشام والكل
    متاجره ولليوم على ذمه شخصين او اكثر انا ماعرف

    اما يا بنت لندن تعليقك كلش حلو اليوم منصف واني اسف

    بس انتي كنتي تكلمين بل جمع ولاني عربي
    احزني الي اصير فينا

    تحياتي للجميع

  11. سوزان تميم لاتباع بكنوز الارض ولا بكنوز السماء لانها اغلى بكثير ويكفي ان قاتلها الملياردير العاشق هشام عرض عليها الملايين لكي توافق على الزواج به لكن سوزان تميم لايمكن شراءها لهذا قتلها ولكن هذا الرجل مزنر ظهور ه مريب ودفع له لكي يقول الاكاذيب التي يقولها لمصلحة القتله خصوصا مع اعادة المحاكمه وسوزان تميم ظلت تصارع سنوات في محاوله للخلاص منه والطلاق وعندما تركته كانت مطلقه منه شرعا لكن الطلاق لم يكن مسجل في المحاكم ولهذا ساعدها المليونير العاشق معتوق واراد ها ان تكون زوجته ورفضت لهذا طاردها طوال عمرها ودمر حياتها

  12. ياساده لعبه قذره ومكشوفه
    في قضية مترابطة مع قضية جلسات إعادة محاكمة رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة محسن السكري، عادت الحركة إلى “الأذناب” المُعتمدة في بيروت للقيام بما أمكن من أدوار باتت مكشوفة ومفضوحة، بحيث تتكشف يوماً بعد يوم خيوط اللعبة القذرة التي تتوسع أطرافها بين مصر ولبنان بهدف تحوير منحى القضية التي قال القضاء فيها كلمته، وكل ما يقال اليوم بات من جملة الألاعيب التي إن هدفت إلى شيء إنما تهدف إلى عملية توليف لسيناريوهات جديدة وإقحام أسماء وسحب أسماء من التداول، في عملية متشعبة تبدأ بالرشاوى ولا تنتهي بالتشهير بآخرين أو تزوير وثائق وخلافه لخلق واقع قد يحرف القضية باتجاهات أخرى للوصول إلى الهدف التالي الذي يريدون تحقيقه كنتيجة لهذا لأمر، والذي يتمثل بتخفيف حكم الإعدام الصادر بحق السيد هشام طلعت مصطفى (المحرض) ومحسن السكري (المنفذ) في جريمة اغتيال سوزان تميم وربما الوصول به إلى براءة الطرفين أو أحدهما.
    كل ذلك استباقاً لجلسات المحاكمة التي أرجئت إلى 22 أيار (مايو) لسماع الشهود وليس غريباً أن يتساءل البعض أمامنا عما تقوم به السيدة نضال الأحمدية في قضية أكبر منها بكثير لمجرد الحصول على إقامة في مجمعات مجموعة طلعت مصطفى في القاهرة أو النزول بضيافتهم في أماكن أخرى والعودة شيكات لا تتجاوز الأربعة أصفار بالجنيه المصري وليس بالدولار، معتبرين أن ذلك إنما يتم تحت تأثير الدور المرسوم والمدفوع ثمنه ، فها هي تعمل بكل جهدها لاختراع معطيات أكل الدهر عليها وشرب، ونقصد بذلك إعادة استدراج السيد علي مزنر (الزوج الأول لسوزان)، لمزيد من توريط نفسه في قضايا تزوير وابتزاز وما شابه،
    مزنر، والذي قام بالاعتراف بتزوير وثيقة طلاقه وتاريخها يجمعه الكثير بالسيدة نضال لجهة مقولة “الغاية تبرر الوسيلة” والغاية دائماً هي المال، وللأسف بأبخس الأثمان، كمطالبته بمبلغ من المال للظهور في أحد البرامج التلفزيونية حيث قال للمتصل به ما مفاده:
    وفاء كيلاني دفعت لي خمسة آلاف دولار للظهور حصراً في برنامجها، هل تدفع لي أكثر حتي ألغي الاتفاق

  13. سوزان انسانه رائعه هزمت كبار المجرمين النافذين الجبناء وهي لاتملك الى شجاعتها وطهارتها وصفاتها الاخرى ولكن جميعا نعلم امكانيات قاتلها هشام طلعت الماديه الذي اشترى العديدون ومزنر مدمن المخدرات احدهم لتشويه سمعة الملكه سوزان تميم وسوزان ساعدها معتوق باثبات الطلاق في المحكمه فقط لانها عندما تركت مزنركانت قد طلقت شرعا وسوزان كنز وانسانه لامثيل لها سوزان لو كانت تباع وتشترى لما رفضت المليونير معتوق وهربت منه طوال عمرها سوزان لو كانت رخيصه لماقتلها المياردير هشام طلعت لانه عرض عليها الملاين لتقبل الزواج منه

  14. bent london … sa7i7 ya 7abebti, 3andek 7a2 fe kol kelme wallahi .. ana ma3ake …. w heya matet delawa2te … rabena yetwallaha be ra7meto, w yente2m men kol zalem, w khsoosan abooha.

  15. لتشويه سمعة الملكه سوزان تميم ولدفاع عن قاتلها هشام طلعتالهدف الحلقه لهذه الحلقه الماجؤره من هذا البرنامج وتم اتفاق بين محامين القاتل العاشق هشام طلعت وهذا الشخص مزنر المعروف بانه شخص منحرف وصاحب تاريخ اسود ومدمن مخدرات وتم دفع اموال له وتلقينه حرفيا من قبل محامون القاتل هشام طلعت ليتفوه ويقول هذه الاكاذيب والافترئات التي قالها عن الملكه سوزان تميم هذا الشخص طلق سوزان منذ احدى عشر سنه ولكن لتشويه سمعة سوزان ولتشهير بها تم شرائه ونحن نعرف اماكنيات الملياردير القاتل هشام طلعت وسوزان تميم لاتباع ابدا هشام طلعت يستطيع شراء نساء الكون ولكنه لم يستطيع شراء شعره من راس سوزان تميم ولهذا قتلها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *