mbc.net-أعربت المطربة المصرية شذى عن اندهاشها الشديد بالهجوم الذي تعرضت له على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بعد انتشار صورة تجمعها مع جنود مصريين؛ فقد أكدت أن تلك الصورة لم تكن مع ضباط إسرائيليين لكي تتعرض لمثل هذا الهجوم.

وقالت شذى؛ إنها كانت موجودة في مستشفى كوبري القبة بصحبة الملحن عمرو مصطفى والفنان طلعت زكريا وكوكبة كبيرة من النجوم والمثقفين في زيارة إلى مصابي الجيش بموقعة العباسية التي وقعت يوم الجمعة الماضية؛ إذ أشارت إلى أن تلك الزيارة التي أسعدتها، على حد وصفها؛ تأتي دعمًا لجيش بلدها.

وحول تشبيه بعض الناشطين إياها بالمطربة اللبنانية مروى؛ نظرًا إلى صور الأخيرة مع ضباط الشرطة بعد مشاركتها في حفل جمعية زوجات ضباط الشرطة المصرية منذ فترة؛ قالت شذى: “أحترم مروى بصفتها إنسانة، لكن الأمر يختلف فنيًّا؛ إذ إن الجميع يعلم من شذى ويعلم أخلاقها وأغانيها وكليباتها، ومن ثم فهي ليست بحاجة -حسب كلامها- لكي تتحدث عن نفسها بعد 10 سنوات من الغناء، مشيرةً إلى أنها لو كانت فنانة غير محترمة لما استقبلها جيش بلدها في زيارتها إلى مصابي العباسية.

وكشفت شذى عن تحضيرها حاليًّا مع عمرو مصطفى لحفل فني يوم الجمعة المقبل في قصر القبة بمنطقة حدائق القبة؛ فقد قالت: “هذا الحفل سيكون شعاره (الجيش والشعب إيد واحدة). ومن المقرر أن أحيي هذا الحفل بصحبة عمرو مصطفى والفنانة زينة”؛ إذ تأتي تلك الاحتفالية مساندة للجيش المصري الذي ترفض التشكيك فيه لحظة، خاصةً بعد أحداث الجمعة الأخيرة لم يعد لنغمة التشكيك مجال؛ فقد قالت: “مبقاش عندي استعداد أن تتحول مصر إلى أفغانستان”.

وأضافت: “لاحظت في الفترة الأخيرة وجود أمور “مفبركة” الغرض منها إحداث احتقان ضد الجيش المصري؛ كان آخرها ما تردد عن دخول جنود الأمن المركزي أحد المساجد بالعباسية بأحذيتهم، وهو ما تبين عدم صحته أخيرًا بفيديو نشرته على صفحتي الشخصية على (فيس بوك)” أكد خلع العساكر أحذيتهم قبل دخولهم المسجد.

وأضافت: “لا أجد مانعًا لدخول العساكر بأحذيتهم ساحة المسجد في الوقت الذي يطلق فيه أشخاص النيران من فوق أسطح المسجد على الشباب الموجودين بميدان العباسية؛ فوقتها لا وقت لكي يخلع كل مجند حذاءه”.

واستطردت بأنها لو كانت مجندة في الجيش لما خلعت حذاءها من أجل دخول المسجد، بل كانت ستنصب كل تركيزها على إلقاء القبض على كل المسلحين الموجودين أعلى سطح المسجد.

وأضافت قائلةً: “أود أن أوضح أن عساكر الجيش ليسوا أقارب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، بل هم إخواننا وأشقاؤنا”، وإن شددت على عدم وجود سابق معرفة بينها وبين المشير طنطاوي؛ إذ قالت: “والمصحف، ما أعرفه؛ فالمرة الوحيدة اللي سلمت عليه كان في حفل للقوات الجوية، وكان الرئيس السابق مبارك موجودًا وقتها”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. يختي روحي تلهي والله ماانتو لقينلكم حاجة مدامك تصورتي خايفة من كلام الناس وبتردي ليه ؟

    1. في ايه هو انا عكيت بشي اللي يعمل حاجة ما يستنى راي غيره اومال كان الناس محلك سر
      خخخخ متل الاسد عم تزار يا غريب خخخخخ

  2. ايييييييييه ابدا ما تستغنى عن الكلام الحلو
    وحش لما يلهفك يا غريب اختشي يا راجل انا اتكسف من الكلام ده ههههه

  3. الجيش والمزة ايد واحده !!
    صباح الخير عليكووووووووو

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *