أعلنت الفنانة السورية شكران مرتجى أنها تعتزم إلغاء صفحتها الخاصة على موقع “فيس بوك”، في أعقاب تكرار اختراقها من قبل مجهولين يحاولون توريطها بتأييد ما وصفوه بـ”ثورة الشعب السوري”.

وقالت مرتجى: هذه هي المرة الثانية التي تُسرق فيها صفحتي الخاصة، ويبدو أنني مستهدفة من قبل أشخاص معينين.. فخلال وجودي على الصفحة حدث الاختراق، وتم تغيير صورة البروفايل بصورة لها علاقة بجمعة “أطفال الحرية”، وكتبوا “أنا مع الثورة.. والثورة السورية أولا وأخيرا.. شكران مرتجى“.

وأضافت الفنانة السورية أنها تلقت عددا هائلا من الاتصالات الهاتفية والتعليقات فور سرقة صفحتها للاستفسار عن الأمر، فيما قام الشخص الذي قام بالسرقة بحظر جميع الأشخاص الذين كتبوا على الحائط أنه تمت سرقة الصفحة.

وأشارت مرتجى إلى أنه تمت استعادة الصفحة من قبل أحد الشباب الوطنيين؛ الذي كتب أنه “تمت استعادة الصفحة، والثورة لا تكون بهذه الطريقة”، لافتة إلى أنها لم تعد تتجرأ على الدخول إلى صفحتها، خوفا من إعادة السرقة وبالتالي هي تفضل إلغاءها بشكل نهائي.

وأوضحت الفنانة السورية أن الثورة الحقيقية لا تعني التخريب، ولا تقوم على سرقة صفحات الفنانين على “فيس بوك” والافتراء عليهم.. فأهداف الثورة تكون أسمى وأكبر من ذلك بكثير.

وفي الوقت الذي أكدت فيه مرتجى أنها مع مطالب الإصلاح والحرية والمظاهرات السلمية، أكدت أنها ضد المظاهرات التي لها علاقة بالتخريب وضرب المنشآت العامة وقتل المواطنين والجيش.

ووجهت مرتجى تحية إجلال للجيش السوري، وأضافت أصادف عناصر من الجيش بمناطق عدة وهم يتحملون المشاق ويضحون في سبيلنا.. وأنا أؤكد دائما على مقولة “الدين لله والوطن للجميع”، وأنا مع سوريا شعبا وقائدا، وضد قتل أي سوري سواء كان من المدنيين أو العسكريين.

وشددت الفنانة السورية على أنها مع حرية الرأي، وتحترم جميع الآراء حتى تلك التي لا تتفق معها، مؤكدة أن كل شخص له الحق في حب سوريا بطريقته الخاصة؛ لكن الشيء الذي ترفضه هو اللجوء إلى الشتائم وعدم احترام الآخر.

واعتبرت مرتجى أن موقع “فيس بوك” كان منبرا للتعبير عن موقفها وآرائها بما يجري، وأنها كانت تعتبره دوما منبرا للمحبة والتآخي، بعيدا عن كل مظاهر التجييش الإيجابي منه أو السلبي.

وختمت الفنانة السورية حديثها بالتأكيد على أن سوريا مستهدفة، وهي محط أنظار الجميع؛ لأنها بلد المقاومة الذي احتضن جميع اللاجئين والفلسطينيين على وجه الخصوص.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ايه معك حق تخافي يا شكورة
    ليش لانو مو ناقصك تشوية لخلقتك (عدم المؤاخذة )
    لا تواخذيني حبيبتي

  2. والله عيب كل واحد حر مونحنا عم نطالب بالحرية وبدنا نحرمها عن غيرنا يعني يا ابيض يا اسود .واذا هم متاكدين من شرعيتهم وصدقهم فلماذايلطخزا ايديهم بتلك الصفحات للفنانين التي لا تقدم ولا ت.يعني اعلام وتشويه ونفاق والشعب من يدفع الثمن لو ارادوا حقن الدماء لوجدوا الحل السليم الذي يخرج البلد من الازمة دون جلوس غلى الفيسبوك والناس تدفع ثمن حرية يتاجر بها المعارضون في الخارج

  3. مرحبا الياس لا تعصب يا اخي
    انا كمان حرة اذا بحبها ولا لاء صح وانا سبحانو ربي المحبب ما بطيئا
    اما عن الموضوع ما علقت

  4. دخييييييييييييييييييييييييييييييييل اللللللللللللللللللللللللللللللله
    من مدور عليك يامعزاية الجبل
    ولا حابه بس تعمليلك فرقيعة يعني ثورة الابطال في سوريا مستنيتك يا(قمر)
    هزلت

  5. الله يقطع عمرك شو تقيلة دم. مفكرة حالها فاتن حمامة ولاشادية؟ من جماعة الغواني طبل وزمر. الفنان الحقيقي هو الكاتب والشاعر والرسام والقاص. هدول ماعندهم مبدأ يلي بيدفع أكتر منطبله ومنزمرله وبنرقصله

  6. روحي أيدي أبناء وطنك فلسطين اللي ناسيتيه وناكرتيه وما حدا طلب رأيك في ثورة السوريين

  7. انتي من زمان ما حدا عبرك قلتي اعمل ايه أطلع بقصة المجهولين والاختراق
    هما شباب الثورة مستنينك ولا حتى فاضيين لخزعبلاتك

  8. لكل الحلوين المعلقين هون …
    الحلو فيكن إنو كلكن بتحكو بالحرية والديمقراطية وما بعرف شو …. بس إنو حدا يحكي رأيو أو يعبر عنو ممنوع !!! أنا ما عم دافع عن شكران … بالأخر هيدا رأيها وهي حره … وتصتفل هي مع مين … بس لما بشوف تعليقاتكن بحسها أديه مليانة ديمقراطية وحرية وخاصة لما بتبهدلوا وبتسبوا … يا لطيف شو مثقفين … وبدكن عدالة .. حرية .. ديمقراطية.. لأ وشو إذا حدا مشي على هواكن يا سلام بترفعوا لسابع سما … ويا ويلو إذا ما كان تعليقو متل ما بدكن بتنزلو لسابع أرض … هيدا إذا ما قتلتوا كمان… بس بتعرفوا شو … مش شي غريب عليكن .. بالأول وبالأخر أنتو عرب .. ورح بتضلو بنفس العقلية الديمقراطية (ويا ريت فهمانين معناها للكلمة ) اللي بتعانوا منها … بس عنجد ملا حرية واااااااااااااااااااااااااااااااااااو نيالنا فيكن .

  9. أنا عربية متلي متلكن بس بستغرب عليكن الهجوم اللي بتشنوا عالواحد لما بحط تعليق عالموضوع … ما بعرف شو نوع الحرية اللي بتمنحوها للإنسان لحتى يقول اللي بدو ياه . اللي بعرفوا واللي تربيت عليه … إنو الحرية إنك تعبر عن رأيك وتقبل الرأي الآخر بس مش اللي عم شوفوا هون .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *