عادت أزمة الفنانة ” شيرين عبد الوهاب ” وزوجها السابق الفنان ” حسام حبيب ” إلى الواجهة من جديد على خلفية التصريحات التي أدلت بها شيرين خلال الساعات القليلة الماضية مع الإعلامية ” لميس الحديدي ” .

وفي بداية حديثها قدمت شيرين عبد الوهاب اعتذارا لمحبيها وجمهورها عن (الكذب) على حد وصفها الذي اضطرت لقوله طوال الفترة الماضية من أجل تجميل صورة حسام حبيب أمام الجمهور .

وبررت شيرين قيامها بذلك قائلة : ” كذبت في حاجات كتير أوي علشان أنا بنت أصول وارفع صورة إنسان ممكن يروح يتجوز من عيلة تانية فيعرف يتجوز واعرف اخلص منه .. لو فضلت اقول عنه كلام وحش مكنش هيعرف يتجوز وأنا بصراحة نفسي يتجوز ويغور ويبعد عني ” .

وأضافت شيرين أنها اعتادت التواصل مع متابعيها عبر حسابها على إنستجرام كل خميس من خلال (ASK شيرين) وهو ما كان يزعج حسام حبيب بسبب الاسئلة التي كان يتهمه الجمهور فيها بالتعدي على شيرين عبد الوهاب والإساءة إليها واستغلالها .

ومن أجل تجاوز هذا الأمر اضطرت شيرين إلى قبول فكرة أن يرسل حسام حبيب من هاتفه اسئلة عنه لتقوم بالرد عليها مشيرة إلى أن ردودها التي رآها المتابعين ودفاعها عنه بهذا الشكل كان من أجل تحسين صورته فقط أمام الجمهور .

وواصلت بأنها وبناتها في معاناة منذ 4 سنوات وفي حالة نفسية سيئة، مؤكدة على أنها أخطأت كثيرا في حق نفسها وأنها كانت دائما ما تحاول إصلاح علاقتها معه والحفاظ على بيتها وتجميل صورته إلا أن الجميع كانوا يعلمون حقيقته وحقيقة ما تعيشه .

وعن سبب عودة الأزمات بينهما من جديد وخروج شيرين في هذا الوقت للحديث عن تفاصيل كثيرة تخص علاقتهما، أشارت شيرين إلى أنها تلقت صباح أمس الثلاثاء أثناء تواجدها برفقة بناتها بالساحل الشمالي اتصالا هاتفيا يخبرونها بسرقة سيارة (مرسيدس) من منزلها .

وتابعت : ” أنا عندي عربية عالية وجبت عربية مرسيدس لبليل والخروجات الكلاس وقولت هيركبها حسام .. وعشان عيب لما يوقفه سيادة الضابط أو حد في الشارع ويوريله الرخصة فيلاقيها بإسم مراته فقولتله تبقى بإسمك، جتني 60 نيلة على خيبتي ” .

وأكملت شيرين : ” اتفق معايا وبشهود إنه في نفس الوقت هيعملي توكيل بالبيع عشان يضمنلي حقي، شوفي الواد الحقاني وكل ده طلع كلام في الهوا وتمثيل .. سرق العربية من قدام بيتي، بعت ناس تسرقها ويتهمني ويقول للمحاسب قول لشيرين إن هي لو مخلتنيش اخد العربية هعملها محضر في القسم بسرقة العربية ” .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على *أحـــمـــــــد* إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *