لم يكتفِ المطرب على الحجار بالتوقيع على استمارة حملة “تمرّد” في إحدى حفلاته بساقية عبدالمنعم الصاوي، ولكنه أصبح داعماً كبيراً لها، ويعلق عليها آمالاً كبيرة في تحقيق ما تصبو إليه نهاية الشهر الجاري.

الحجار في تصريحاته لـ”العربية.نت” أشار إلى أن الحملة صدمت جماعة الإخوان، مؤكداً أن أمله كبير بأن يكون لدى المتمردين إيمان بأهمية الدور الذي سيلعبونه في الثلاثين من يونيو الجاري، وأن يكون هناك اعتصام وعدم يأس حتى تتحقق المطالب التي تنادي بها الحملة.ali el hajjar
من سيئ لأسوأ

وحول قانونية الحملة اعتبر الحجار أنهم لن ينتظروا أن يتم تقديم التوقيعات إلى محاكم دولية أو مجالس حقوق إنسان، لكن يكفي أن يتحدث العالم كله عن الحملة وما حققته، بعد أن تصل إلى عدد توقيعات أكبر مما حصل عليه الدكتور محمد مرسي.

وحول الأوضاع منذ تولي جماعة الإخوان للمسؤولية فقد اعتبرها سيئة للغاية، قائلاً “إننا لم نر من الإخوان سوى كل شيء سيئ”، مشيراً إلى أنهم “كانوا بمثابة فأل سيئ على تركيا التي تصاعدت فيها الاحتجاجات مؤخراً”، موضحاً أنه “ربما لو كانت الأوضاع قد تعدلت في مصر عقب تولي الإخوان للحكم لما كان المصريين ثاروا عليهم”.
أزمة الثقافة

ومن جهة أخرى تحدث الحجار عن الأزمة التي تجري داخل أروقة وزارة الثقافة، مؤكداً أن الوزير الحالي الدكتور علاء عبدالعزيز لم يكن أحد يعلم به أو يعرفه، وأنه فوجئ بتعيينه وزيراً كي يتم استخدامه من قبل الجماعة في تنفيذ مخططها ضد الثقافة المصرية، وهو ما جعلهم يكشفون عن نواياهم مبكراً ضد الثقافة، وهو شيء محزن خاصة أن الغرب تعلم الثقافة مما كتب على جدران المعابد المصرية في زمن الفراعنة، مشيراً إلى أن هذه الأزمة التي شارك الحجار في اعتصامها تصب في مصلحة حملة “تمرد”.
حفل جديد

وأعلن الحجار عن اتفاقه مع ساقية الصاوي على أن يكون هناك حفلان له كل شهر بدلاً من حفل واحد، وكان الحفل الأول مساء أمس الأربعاء الذي بدأ بالسلام الوطني، ثم قدم الحجار مجموعة مميزة من الأغنيات العاطفية في الفاصل الأول، ليبدأ الفاصل الثاني بأغنية “ضحكة المساجين” ليهتف عدد من جمهوره ضد حكم المرشد، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، كما قدم لأول مرة في الساقية أغنية “متقولش” التي كتبها أحمد فؤاد نجم ولحنها أحمد الحجار.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. تمرد !!
    يتمرد عليكم عزرائيل وياخدكم خربتوا البلد وما بقيتوا تهمدوا بقى !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *