أكد الفنان المصري عمرو أكد أنه تعلم اللغة الإيطالية في خمسة أيام فقط كي يتمكن من أداء دوره بإتقان في بطولة الفيلم الإيطالي (الأب والغريب)، الذي يشارك حاليا في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي.

في الوقت نفسه أكد أن مشهد رقصه بعد وفاة نجله بالفيلم كان من أصعب المشاهد التي مرت عليه طيلة عمره الفني.

وقال واكد “أنا أجيد الفرنسية، لذا طلب مني مخرج العمل أن أتحدث بها في العمل على أن يتم الاستعانة بدوبلاج يتحدث باللغة الإيطالية، لكني رفضت وحصلت على دروس مكثفة في اللغة الإيطالية“.

وأضاف “بالفعل لم تمر خمسة أيام فقط إلا وأتقنت دوري بالإيطالية على أكمل وجه، وأصبحت أتحدث بها بطلاقة، حيث كنت أتعلمها على مدار 24 ساعة في اليوم، ودخلت في ما يشبه التحدي بيني وبين نفسي”.

وعن أبرز المشاهد بفيلم “الأب والغريب”، قال واكد “تأثرت نفسيا بمشهد الرقص بعد وفاة ابني في الفيلم، وطلبت من المخرج حذف هذا المشهد.. لكني تأكدت بعد ذلك أن هناك بالفعل بعض القبائل في سوريا تحزن على الأموات بهذه الطريقة”.

وأكد الفنان المصري أنه لم يتحمل المشهد وظل يبكي عقب انتهائه، مشيرا إلى أن هذا المشهد كان من المشاهد الصعبة، ليست في هذا الفيلم فقط بل الأصعب على مدار مشواري الفني كله.

ورغم أن العمل إيطالي، فإن واكد يرى أن مجرد تواجده فيه هو بكل صدق تمثيل لبلده مصر في مهرجان القاهرة.

وأشار إلى أنه يرفض الربط بين الفن والجنسية بحمل جواز سفر معين، قائلا “العالمية ليس لها علاقة باللغة، كما هو منتشر وشائع، بل العالمية هي أن نعرف كيف نخاطب الإنسان في كل زمان ومكان”.

وقال واكد “في أوروبا هدفهم الأساسي من صناعه الفيلم المتعة الفنية دون النظر إلى مسألة الإيرادات”.

وعن فكرة الفيلم قال واكد “الفيلم بشكل عام يطرح مدى علاقة التقارب بين كل من الثقافة الأوربية والعربية، ليس على النطاق السياسي بل على النطاق الإنساني.

وأضاف “أجسد في الفيلم شخصية وليد، وهو شاب مقيم بإيطاليا ولكن جذوره سورية، تشاء الأقدار أن يكون له ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، فتنشأ علاقة حب قوية بين هذا الابن وابن الإيطالي (ديجو) الذي يعاني من نفس الظروف، إلى أن تنتقل الصداقة بين الأبناء إلى الآباء، وبمرور الأحداث تحدث المفاجأة ألا وهي أن المخابرات الإيطالية تبحث عن السوري وليد”.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينهي فاعلياته في غضون يومين، حيث افتتح أعماله 30 نوفمبر الماضي بمشاركة حوالي 135 فيلما من 69 دولة، بينها 12 دولة عربية، بينما تغيب الجزائر التي اعتادت المشاركة في المهرجان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫34 تعليق

  1. أسخف سينما بالعالم الأوروبية, ولما أقارن بينها وبين الهندية من حيث السوء أجد أحدهما أسوأ من الأخرى, كآآآآآآآآآآآآآآآبــــــــــة

  2. وأضاف “أجسد في الفيلم شخصية وليد، وهو شاب مقيم بإيطاليا ولكن جذوره سورية، تشاء الأقدار أن يكون له ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، فتنشأ علاقة حب قوية بين هذا الابن وابن الإيطالي (ديجو) الذي يعاني من نفس الظروف، إلى أن تنتقل الصداقة بين الأبناء إلى الآباء، وبمرور الأحداث تحدث المفاجأة ألا وهي أن المخابرات الإيطالية تبحث عن السوري وليد”.
    ____________________________
    ادوار الممثلين العرب بالافلام الغربية دائما محصورة بين مبحوث عنه من المخابرات الدولية او مجرم او………و لا بلاش.
    اه يا القهر.

  3. برافوووووووووووو عمرو واكد، اللغة الايطالية من اجمل اللغات الاوربية على الاطلاق.
    عمرو واكد مصرى مائة فى المائة، ومن محافظة الشرقية.

  4. هو لم يتعلم الايطالية بل تعلم الكلام الذي سوف يقوله في الدور عادي

  5. هل لديه عقل سحري ؟؟؟؟
    أنا أقيم بإسبانيا ثلاث سنوات تقريبا ولازلة لا أعرف بعض المفردات فكيف يتعلم هذا الرجل لغة في خمس أيام !!!!

  6. salam yosef labas,fi alhakika rah ila kan tayahdar france mazian maradich ikon 3ando mochkil o tandan rah t3alam ri alhadra li3ando fi dawr dyalo ,ana makamaltch 3am hdarat biha ma3a al3ilm madkhaltch la madra la walo

  7. ولا ميكال جاكسون اعرف انةعالمي لاانة يؤلف لنفسة ويلحن لنفسة ويغني لنفسة واللة انك معجزوياريت كل خمسةة ايام تعلم لك لغة ان شاء اللة يناير 2011 تكون حفضةللغات العالم كلة

  8. fi alhakika anta matata3rafnich mais ana dayman tanchof ach tataktab ana mtab3a nawrat chi 2 ans takriban o barakat lik al3id sa3 wakila machaftich mohim ana smiyti sana man marrakeche sa3 3aycha fi roma

  9. يوسف وراك والزمن طويل ههههههههههههه الي خليتك تدير شي عش فنورت منتسماش حسنة تامازيغت هههههههههههههههههه سناء لاباس عليك احبيبة الله يخلي ليك الكتكوتة ديالك

  10. layer, we live in USA for 12 years and we study day and night and still we need more to learn and he learn language in 5 days , big layer

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *