سجلت المخرجة السينمائية عهد كامل اسمها كأول مخرجة سعودية تشارك في مهرجان “برلين” السينمائي في نسخته الـ 63، الذي افتتح قبل ساعات وتستمر فعالياته من 7 الى 17 من الشهر الجاري.
وتشارك عهد كامل في هذا المهرجان، وهو أحد أهم مهرجانات الفن السابع في العالم في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بفيلمها “حُرمة”، ليكون بذلك أول فيلم سعودي يشارك في “برلين”.
وتطرح المخرجة الشابة من خلال هذا الفيلم العديد من القضايا التي تتعلق بالمرأة السعودية، من خلال قصة سيدة يفارق زوجها الحياة وهي حامل، مما يضعها في مواجهة مشاكل في المجتمع، ويجعلها عرضة للابتزاز من قِبل المحيطن بها فتقاوم من أجل حماية طفلها قبل أن يولد.

عهد كامل
وقد جرى تصوير الفيلم في حي شعبي بمدينة جدة الساحلية. وكان هذا الفيلم قد عُرض في أكثر من محفل سينمائي، وحظي بتقدير النقاد في مهرجان الدوحة “ترابيكا” في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبمشاركتها في هذا الفيلم تؤكد عهد كامل حضورها كأحد أهم العاملين في المجال السينمائي في المملكة العربية السعودية، إذ سبق لها أن أخرجت فيلم “3 ملكات” في عام 2006، وأضافت إليه بعد 3 سنوات فيلمها الثاني “القندرجي”، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم عُرض في مهرجان “بيروت” السينمائي
ولا تقتصر مشاركة عهد كامل السينمائية على الإخراج فحسب اذ إن لها تجربة في التمثيل أيضاً، وذلك بأدائها أحد الأدوار في فيلم “وجدة” للمخرجة هيفاء المنصور، مما شجعها على إعادة التجربة كممثلة في أول فيلم سعودي بمهرجان “برلين”، الى جانب الممثل الشاب محمد عثمان الذي يعد دوره في “حرمة” أول تجربة في مجال التمثيل.
ويشارك في هذا المهرجان العالمي 27 فيلماً يمثلون 20 بلداً، بما فيها “Side Effects” للأمريكي ستيفن سودربيرغ و”Parde” للإيراني جعفر بناهي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. سؤال خاص
    مع كل احترامي للاخوات في الموقع
    ليش السعوديات او بالأحرى الخليجيات في بلدهم يلبسن الحجاب وخارجه ينزعنه سؤالي هل هو عادة ام موضة ام واجب ام ماذا؟

  2. هذه هي مخرجه .. يعني .. وضيفتها هو اصلاح المجتمع بطريقه فنيه ..
    طيب ..
    اذا هي نفسها فاقده الثقه بنفسها وراحة طلعت جزء من حمالة الصدر ولربما اشوية لحمة فخذه ..
    والغايه حتى تعمل تسويق لنفسها بقبولها في مجتمع الغرب والساحه الفنيه وتبين لهم تمردها على الواقع في حين كان بالامكان ان تلبس غير الحجاب ولكن بحشمه ..
    اعتقد ..
    الانسان الضعيف الشخصيه لا يصلح لان يكون مصلح للمجتمع بافلامه او تعابيره .. اذن هي هي فاشله مقدما لانه هي من تحتاج الى الاصلاح للشعور بالثقه ..
    عموما ..
    في دراسه عملتها على الشباب السعوديين الذين يغيروا باشكالهم لحضة وصولهم الى دول الغرب ولقائي بالكثير منهم ..
    فوجدة اغلبهم وبنسبه 95 الى 99 بالميه طيبيين جدا ولكن هم فقط في اميه و ضعف بالشخصيه و نقص وكبت ولعدم اهتمام الاخر بهم وبحسن نيه يلجاء الى جلب الانتباه بتغيير مضهر والتبرء من عاداته وتقاليده ..
    ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *