يصادف اليوم 6 كانون الأول/ديسمبر ذكرى يوم ميلاد النجمة شريهان، التي تتم عامها الـ53.

وعلى رغم ضحكتها التي أبهرت الملايين، لم تكن حياة الفنانة المصرية مفروشة بالورد، بل حافلة بالمصاعب التي شملت اصابتها بالسرطان، والحادث الأليم الذي تعرضت له وادى الى كسر في عامودها الفقري، ووفاة شقيقها الفنان عمر خورشيد. وكانت اولى تلك المآسي رفض عائلة والدها اثبات نسبها.

وفي لقاء تلفزيوني قديم لشريهان مع الإعلامي اللبناني فؤاد عليوان، فتحت قلبها وتحدثت عن الكثير من هذه النكبات. في البداية حكت شريهان عن والدتها التي تزوجت في سن صغيرة من مدير التصوير أحمد خورشيد، وأنجبت منه أبناءها جيهان وعمر، وبعد أن تزوج عليها انفصلت عنه لتتزوج من رجل أخر، ثم انفصال وزواج من والد شيريهان، أحمد عبد الفتاح الشلقاني.

وكانت والدتها السيدة عواطف هاشم تزوجت الشلقاني عرفيا لتحمي ابنها عمر خورشيد من زوجها الأول من الالتحاق بالتجنيد، فهو مريض بمرض نادر يستلزم علاجاً دائماً، فاضطرت للزواج عرفياً ثم أنجبت شريهان ولم تبلغها بالحقيقة.

وقالت شريهان: “ابنك عيان متتجوزيش لا عرفي ولا رسمي، مكنش المفروض أجي خالص الدنيا، أنا دخلت وأنا في سن صغير في أزمة مع عمي عشان الميراث”.

وأوضحت إنها عرفت بأن والدها هو أحمد عبد الفتاح الشلقاني، وهي في عمر الـ 11 عام، وفي اليوم الذي اعترفت فيه والدتها بالأمر أخبرتها أنه توفي، فلم تستطع أن تلتقي به كوالد لها.

وتعترف أنها في هذه الفترة لامت والدتها كثيرا وغضبت منها، وكانت تكرهها، فهي دفعت ثمن لم يكن يجب أن تدفعه. فإذا كان شقيقها مريضاً ووالدتها تخشى عليه، لم يكن عليها أن تتزوج أو أن تنجبها.

وعاشت شريهان في طفولتها مشاكل كثيرة، فكان هناك قضايا مع أسرة والدها من أجل إثبات نسبها، كما كانت صغيرة ووقفت أمام عمها في القضاء من أجل الميراث.

و قامت الأم برفع القضايا على عائلة الأب، حيث أتهموها بالكذب و أنها طامعة في ثروة العائلة. و لكن هذا الصراع أنتهى عام 1980، أي عندما أتمت الفنانة 16عاماً.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *