فيروز التي بلغت ٨١ عاماً الاثنين، غنت كثيراً من الأغاني التي ذاع صيتها حتى عند غير العرب، أخفت ٣ أغاني كتبت ولحنت لها، ولم تغنها ولم تذكر ولو سبباً مقنعاً لامتناعها عن أدائها.

أغنيتان منها كتبهما لها الشاعر اللبناني جوزيف حرب الراحل في ٢٠١٤ ولحنهما رياض السنباطي، وهما “بيني وبينك خمرة وأغان”، والثانية “أمشي إليك”. إلا أن الشاعر صاحب الكلمات رفض أن يغني الأغنيتين أحد غير فيروز.

الأغنية الأخيرة هي “آه لو تدري بحالي” التي كتبها عبد الوهاب محمد ولحنها السنباطي أيضاً، لكن قدر لها أن تخرج للنور أولاً بصوت ملحنها رياض، ولاحقاً بصوت اللبنانية سمر كموج.

وفق ما روى أحمد رياض السنباطي، نجل الملحن الشهير، في أحد لقاءاته الإعلامية، فإن بداية قصة الأغاني الثلاث تعود لما قبل وفاة رياض بعامين، وبعد وفاة “الست” أم كلثوم، حيث طلب وزير الإعلام الكويتي حينها جابر العلي السالم الصباح من رياض السنباطي تلحين الأغاني لفيروز.
“لو اجتمع صوت فيروز وأم كلثوم”

أحمد رياض، الملحن المولود في ١٩٤٥ والمتوفي في ٢٠١٢، نقل عن والده – الذي يجمعه بفيروز مقطع فيديو على يوتيوب وتنقله “العربية.نت” لبروفة إحدى الأغاني الثلاث وهي “بيني وبينك” – أن رياض السنباطي قال إنه لو رُكّب إحساس فيروز على قوة صوت أم كلثوم لرأيت سيارات الإسعاف أمام المسرح، لنقل الناس “ولكن ربنا رحيم”.

ظل أحمد رياض السنباطي قبل وفاته مصمماً على خروج أعمال والده الدفينة إلى درجة أنه قال “سأركب كلمات جديدة للألحان”، بعد أن رفض جوزيف حرب أن يغني أغنياته أحد غير المطربة اللبنانية الأشهر.

لكن فيروز حتى الآن لم تغن أياً من الأغنيات الثلاث، على ما بحثت “العربية.نت” في أماكن كثيرة، أهمها يوتيوب الذي كان سيحتفظ بنسخة لو ذلك حصل.

وحسب الوارد في صحيفة “الوطن” المصرية من المعلومات القليلة عن مصير الأغاني، فإن فيروز قالت “إنها سجلت الأغاني في استوديو في لبنان لكن التسجيلات كانت سيئة فأجلت تسجيلها لمرة تانية.. وأعادت تسجيلها بعدها بـ10 سنين، تحت إشراف الموسيقي توفيق باشا عام 1995، لكن ما زال مصير التسجيلات مجهولاً”.

أما حرب، فقد أعطى لفيروز أغاني كثيرة غنتها أشهرها “زعلي طول أنا وياك”، “لما ع الباب”، و”ورقه الأصفر”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. فيروز هي التي كانت تستحق لقب كوكب الشرق و ليس الثانية الي اسمها أم كلثوم.. سمعت أن فيروز صوتها يتم استخدامه أحيانا في جلسات العلاج النفسي !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *