قدمت شبكة تلفزيون “الحياة” المصرية اعتذارها عن ما جاء في حلقة الفنان أحمد آدم، من برنامجه بني آدم شو، حملت إهانة للشعب السوري يوم الأربعاء الماضي.

وقالت الفضائية المصرية في بيان لها صدر منذ قليل إنها تكن للشعب السوري الشقيق كل الاحترام والتقدير، وإن كل المواقف التي اتخذتها طوال السنوات الماضية هي دعم الشعب السوري ونقل الخبر بكل صدق واحترافية بعيداً عن أي مغالطات أو مواقف سياسية.

وأضافت قائلة: لكن ما حدث خلال حلقة بني آدم شو التي عرضت الأسبوع الماضي والتي هاجم خلالها مذبحة حلب والتي استشهد خلالها أشقاء سوريون تعبر فقط عن وجهة نظر أحمد آدم وليست لشبكة تلفزيون الحياة دخل من قريب أو من بعيد بما يقال في البرنامج، خاصة أن تنفيذ البرنامج مع أحد الشركات الخاصة التي تقوم بالإشراف على المحتوى دون تدخل من القناة.

وأشارت القناة إلى أنها ترفض بشكل كامل أي إهانة للشعب السوري على شاشاتها، وتتقدم بالاعتذار عن أي إساءة صدرت، وأنها اتخذت موقفاً حاداً جدًا تجاه ما حدث مضيفة أن الحلقة المقبلة من بني آدم شو ستحتوي على اعتذار كامل لما حدث في الحلقة السابقة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. في مثل عراقي يقول: الصدق المخربط احسن من الكذب المصفط وههههههههههه

  2. في عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر حين قامت الطائرات الفرنسية و البريطانية بتوجيه ضربات جوية على الأهداف المصرية ونجحت إحدى الغارات في تدمير هوائيات الإرسال الرئيسية للإذاعة المصرية، كانت المفاجآة الكبرى التي صعقت من أراد إسكات صوت القاهرة حينما انطلقت إذاعة «دمشق» على الفور بالنداء :
    « هنا القاهرة .. من دمشق »

    « من دمشق .. هنا القاهرة »
    من دمشق طلع النداء:
    “هنا القاهرة”..
    في هذه الفترة كان الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وكان هناك عرب وعروبيون أقحاح صادقون وليس على شاكلة أعراب اليوم ..!

  3. اعتذار انتوا ناس بلا دم ولا احساس اعتذاركم غير مقبول لأنه مو خطأ غير مقصود هو عبر عن فكركم وعن اعلام السيسي القذر اللي عم يدافع عن هالخاين
    اما تقيل الدم الواطي اللي مو بني ادم فهذا واحد حشرة اذا ولاد بلده ضحك على قتلهم ورقص على جثثهم فأكيد ما رح يتعاطف معنا نحن …الله يقص لسانه هو وال بهايم اللي كانوا عم يضحكوا على استهزائه الرخيص بأرواحنا وبدماء شعبنا ويبتليهم متل ما بلانا وما يصبرهم

  4. و الله اليوم حتى اشباه العرب في حكومتنا لا يوجد ………….

  5. هذا الأحمد آدم كثير العواء و لكن تبقى الأسودُ أُسوداً و الكلللابُ كللابُ يا أحمد آدم الأصلع !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *