إنتشرت خلال الساعات الأخيرة صوراً وفيديوهات للنجم المصري عمرو دياب والممثلة المصرية دينا الشربيني ما دَفَع الجمهور لإعتبار أنّ دياب يُعلِن بطريقة غير مباشرة عن زواجه من دينا، فيما إعتبر البعض الآخر أنّه فقط يؤكّد حقيقة شائعات العلاقة العاطفية التي تجمعهما
هذا الأمر يستوقفنا للحديث عنه من عدّة جوانب، في البداية نؤكّد على أنّ الحياة العاطفية لأي فنان هي تخصّه وحده فقط وهذا من حقّه لذا يجب إحترام خصوصيّته، لكن حينما يستثمر الفنان علاقاته العاطفية من أجل إثارة الجدل والبلبلة من حوله فهنا يجب تسجيل اللّوْم والعتب عليه، وما يُثار حول علاقة دياب ودينا هو بالفعل مثيراً للجدل، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّنا ندرك جيّداً من أشخاص مقرّبين من الفنان عمرو دياب مدى حرصه لعدم نشر أي معلومة أو حتّى صورة خاصة به، لذلك فإنّ إنتشار هذا الكمّ من الصور التي تجمعه بالممثلة دينا الشربيني خلال إحتضانه لها فهي صور نُشِرت عن تعمُّد وليست مُسرَّبة، ونحن نستبعد أن تكون دينا هي من سرّبت هذه الصور لأنّ دياب أذكى بكثير من أن يتغاضى عن مثل تلك التسريبات من أفراد مقرّبين منه، كما أنّ تلك الصور إلتقطت بكامل إرادة دياب وهذا ما هو واضح من “كادر” إلتقاط الصورة، وكثيراً ما يُقال في دهاليز الوسط الفني والإعلامي أنّه يتعمّد ما يحصل مع فتاة تصغره بأكثر من عشرين عاماً لكي يبقى “نجم الشباب” في نظر جمهوره

المصدر: aghaniaghani.com

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. كان هُناك موضوع على نورت قبل يومين لمحمد صلاح يحُث فيه أحد مُتابعيه على عدم البوح بمشاعره لمن يُحّب ، لأن الرجُل العربي يظن أن الإعتراف بالمشاعر أو حتى الإهتمام الزائد ضعف و لا يرى أن هذا إن لم يُفقده من يُحّب سيفقده الكثير من المشاعر الجميلة التي يمكن أن يعيشها مع من يُحّب ، لا أتحدث عن المشاعر فقط بين الرجُل و المرأة بل بين الأهل و الأصدقاء أيضاً ، ثقافة المشاعر إن إستطعنا أن نُطلّق عليها ذلك غير موجودة لدى الرجُل العربي !
    بالنسبة للموضوع إن كان يُحبها و هذا إعتراف بإرتباطه بها أو زواجه منها فهذا يُحسب له و أعدها شجاعة و إن كان مُجرد إثبات أنه مازال مطلوب و محبوب و هي تسانده في لعبته فأرى في هذا إنحطاط من كليهما !
    !!

  2. البوح بمشاعرنا لمن نُحب ليس عيباً ولكنه لابد وأن يكون في إطار الفضيلة والأخلاق!! وليس هناك داع بأن أعلن لأمة لا اله الا الله بأنني أحب (فلانة)!! وخصوصاً بأننا نحن العرب نملك رصيد كاف من العادات والتقاليد تمنعنا عن هذا!! ولنا في قيس بن الملوح مثل واضح وصريح.. فسبب رفض أبو ليلى تزوجيها لقيس هو أنه قد أعلن عن حبه لها على الملأ!! أي شيء يبقى على حالته الطبيعية فإنه يكون جميلاً ومقبولاً.. فلا يمكن أن يكون لباسنا نظيفاً ولكن أفكارنا رديئة.. لا بد أن تكتمل الصورة وترتبط حتى تكون كالزهرة. شكلا ومضمونا و ثمرة..!!

    مساء الخيرات أستاذة اخر العنقود..

  3. مساء الخير أُستاذ حُسام ….
    أعتقد أنك قرأت تعليقي بشكل مُغايّر لما أردته و أخرجت مضمونه عن نطاقه لتطرح وجهة نظرك في موضوع دياب ، كُل ما في الأمر أن نورت قبل يومين طرحت موضوع عن نصيحة محمد صلاح لأحد مُتابعيه على تويتر ، قال الشاب في تعليقه بما معناه أنه لو أُحّب أحد فسيخبره عن مقدار حبه له و مقدار سعادته بوجوده في حياته و كم يُقدَّر هذه المشاعر الجميلة و لن يهتم بتقل و تصنُع فرد عليه صلاح ” في الآخر ماتلومش غير نفسك ” برأيي لأنه يُفكر كرجُل شرقي لا يبوح بمشاعره لأنه يعتبر هذا ضعف ( على فكرة هذا مُنتهى النفاق من صلاح لأنه كما قرأت تزوج بزوجته بعد قصة حُب في قريته أو مدينته و لا أعتقد أنها إنتظرته حتى تحسنت ظروفه إلا لأنه على الأقل لمح لها بمشاعره ) للأمانة تذكرت الموضوع هُنَا فكتبت ما كتبتُهُ من وحي الموضوع و لكن بمعزل عنه و ثم أضفت أني أرى الإعلان عن الإرتباط تصرُّف موزون و شُجاع و يضع حد لتساؤلات عدة . لا أعتقد أني دعوت من يُحّب فلانة أن يخبر أمة لا إله إلا الله (على رأيك ) عن حبه لها و لكن قُلت أن يخبرها هي فهي الطرف الآخر للمُعادلة حتى لا يخسرها . أنا أتكلم بشكل عام عن مشاعر بين أُناس عاديين و ليس مشاهير صورهم تملأ المجلات و الناس تتتبّع أخبارهُم حتى لو كان الموضوع هُنَا عن مشاهير ، أنا أتكلم عن مشاعر إنسانية تضم حُب الأهل و الأصدقاء و الأماكن ، برأيي الإنسان إن أُحّب شخص عليه إخباره أو حتى الإهتمام الزائد به ليشعره بمشاعره ، هُناك الكثير من الذكور يجدون حرج في التعبير عن مشاعرهم حتى لأمهاتهم و بناتهم و عائلاتهم لأنهم يعتبرون هذا ضعف و مُخّل بالصورة الذكورية التي رسموها لأنفسهم فأين الإخلال بالعادات و التقاليد و الخروج عن إطار الفضيلة في إخبار شخص بمكانته عندك ؟! أحترم رأيك و أؤمن أن لكُلٍ رأيه و لكن للأمانة إستغربت كلماتك !
    !!

  4. مساء الخير أستاذة اخر العنقود..

    كان تعليقي على الموضوع ككل وليس على تعليقك!!

    شكراً لكِ

  5. مو مشكلة أُستاذ حُسام و لكن إستغربت بعض مُفردات تعليقك …..
    تحياتي …
    !!

  6. هذا شيء طبيعي!!
    فأنا أحياناً ما أستغرب من بعض مفردات تعليقاتك!!
    ولكني أتفهم بأن هذا سببه إختلاف وجهات النظر ليس إلا!!

  7. أعتقد أن كُل إنسان يرى الأمور من منظوره الخاص …..
    الكلمات تمثل صاحبها و لكن ليس مئة بالمئة ، تبقى بعض الكلمات التي نحتفظ بها لأنفسنا ، لن أُنكّر أني مسحت أكثر من جُملة هجومية من تعليقي لك ?
    !!

  8. هجومك مقبول أستاذة وهو عندنا كالثناء.. فقدرك وإحترامك موجود ولن تزحزحه أي إختلافات.. لأني أعي وأفهم نقاء ما بداخلك..

  9. شُكراً أُستاذ حُسام …..
    أتفّق مع رأيك في الموضوع إن كان خاص بهذا الشخص أما رأيي فعام و يشمل نواحي عدة و قد يكون أُنثوي و لهذا كان الإختلاف !
    نهارك سعيد ….
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *