شهد الوسط الفنى على مدى عدة سنوات، عددًا كبيرًا من قصص الحب والعلاقات بين المشاهير، بعضها مُعلن وبعضها يحرص طرفيها علي إبقائها سراً، وبعضها يتم تداولها فيما بعد بين الجمهور وفي الأوساط الفنية، ولكن القاسم المشترك بين تلك العلاقات أنها غالبًا ما تنتهي بالفشل، قبل أن يعرف الجمهور أن هؤلاء الفنانين ارتبطوا ببعضهم، سواء بخطوبة أو عقد قران، ثم انفصل كل منهما عن الآخر، وتراوحت أسباب الانفصال وإن لم يتم الإعلان عنها وقتها، لكنها فى معظمها دارت حول الغيرة أو اختلاف الطباع أو عدم الاتفاق على استمرار أحدهما بالعمل الفنى، وغيرها الكثير من الأسباب، ويستكمل الآن كل منهما حياته مع شخص آخر.

ومن بين هؤلاء الفنان محمود قابيل الذي كان متزوجاً من الفنانة المصرية “سهير رمزي” خلال فترة السبعينات، فبرغم من تعدد زيجات الفنانة سابقاً وكونها أولي نجمات الاغراء في ذلك الوقت، بدأت قصة حب مع الممثل الصاعد آنذاك محمود قابيل، وأخفيا تلك الزيجه برغبة من الفنانة ولكن عرفها المقربين منهما في ذلك الوقت، حيث أنها كانت تخشى أن تحسدها زميلاتها على سعادتها معه.

إلا أنه لم يكتب لتلك الزيجه الاستمرار فوقع الطلاق، وقد قيل إن أسباب انفصال الزوجين تعود إلى اكتشاف سهير رمزي أن هناك اختلافًا شاسعًا بين تفكيرها وتفكيره وطبائعها وطبائعه والأجواء التي تحب أن تكون فيها والأجواء التي يعيش محمود قابيل ويرتاح إليها

الفنان محمود قابيل كان متزوجاً من الفنانة سهير رمزي في السبعينات

وقد أعلنت سهير، يوم زواجها أنها تعيش أحلى قصة حب في العالم وأنها وجدت أخيرًا السعادة الزوجية التي طال بحثها عنها، ورغم هذا الحب إلا أن زواجهما لم يكمل السنة وانتهى بعد 7 أشهر فقط، وفور الطلاق سافرت سهير، إلى لندن في رحلة نقاهة، ولكي تجد نفسها مضطرة إلى الكلام عن الطلاق، أو على الأقل إعلانه خصوصًا وأن الطلاق تم التفاهم بينها وبين الممثل الصاعد، وفقًا لجريدة «الموعد».

خبر في مجلة ” الموعد ” عن إنفصال الفنانين

وقد قالت الفنانة درية أحمد، والدة سهير رمزي، تعليقًا على طلاق ابنتها: «إن السعادة ليست مكتوبة لسهير رمزي في الزواج والدليل على ذلك أنها خلال سنوات قليلة تزوجت وطلقت من ثلاثة رجال هم الأمير خالد بن مسعود، المليونير الكويتي محمد الملا ومحمود قابيل». وبعد الإنفصال تزوج الفنان محمود قابيل زوجته الحاليه من خارج الوسط الفنى والتى أنجب منها إبنيه: “إبراهيم وأحمد”.

صورة نادرة لـ محمود قابيل وطليقته سهير رمزي

يُذكر عن الفنان محمود قابيل الذي يعتبر، واحدا من أهم النجوم الدراما المصرية، وشارك فى أكثر من 100 عمل فنى متنوع ما بين السينما والتلفزيون. أنه من مواليد فى محافظة القاهرة عام 1946 لكنه نشأ فى الإسكندرية وكان ترتيبه الثالث بين أخوته، تخرج من مدارس الليسيه، ثم التحق بالكلية الحربية وشارك فى حرب 1967 وكان دوره العمل فى وحدات الاستطلاع خلف خطوط العدو، وكان ضمن مجموعة ساهمت جمع المعلومات التى على أساسها وضعت خطة تحطيم خط بارليف، كما شارك فى حرب الاستنزاف وأصيب عدة مرات أثناء العمليات الحربية ومنعته هذه الإصابة من المشاركة فى حرب 6 أكتوبر.

بدأ محمود قابيل مشواره الفنى بالمشاركة فى فيلم العصفور مع صلاح قابيل ومحسنة توفيق عام 1972، ثم شارك فى أفلام عجايب يا زمن، الحب تحت المطر، كفانى يا قلب، كلهم فى النار، القاضى والجلاد والملاعين، ثم انقطع عن الفن فترة وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعاد إلى القاهرة عام 1994 ليستكمل مشواره الفنى، وكانت البداية بعد العودة بفيلم لحم رخيص، ثم فيلم ضربة جزاء عام 1995، لتبدأ سلسلة من الأعمال كان أبزرها: (هوانم جاردن سيتى، عيش الغراب، القلب يخطىء أحياناً، دانتيلا، جنون الحياة وكوكب الشرق وغيرها من الأعمال).

وكان آخر أعمال الفنان محمود قابيل مشاركته في موسم الدراما الرمضانية 2020، من خلال “مسلسل لعبة النسيان” الذي شاركه بطولته نخبة من كبار الفنانين، دينا الشربيني، أحمد داود، إنجي المقدم، أسماء أبو اليزيد، علي قاسم، رجاء الجداوي، أحمد صفوت وآخرون، سيناريو وحوار تامر حبيب ومن إخراج أحمد شفيق. واستطاع هذا المسلسل الذي شهد أحدث مشاركات الفنان القدير محمود قابيل أن يحصد نجاحاً جماهرياً منقطع النظير بعد عرض آخر حلقاته علي الشاشات .

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *