استعادت الفنانة المغربية ليلى غفران تفاصيل يوم حادث مقتل ابنتها الكبرى هبة، وذلك خلال حلولها ضيفة على ثاني حلقة من برنامج «ولا تحلم» مع الإعلامي اللبناني نيشان.

غفران أوضحت أنها تلقت خبر مقتل ابنتها عبر الموبايل من زوج هبة، ولكنها لم تتمكن من رؤيتها على قيد الحياة، حيث أنها فارقت الحياة بمجرد وصولها للمستشفى، لافتة إلى أنها أصيبت بحالة من الزهايمر بعد الحادث، نتيجة حالة الاكتئاب والحزن التي عاشتها.

وفي الوقت الذي أعربت فيه عن شعورها بالارتياح بعض الشئ بعد تنفيذ حكم الإعدام على قاتل ابنتها الشاب محمود العيساوي، إلا أنها كشفت عن أنها ترحمت عليه، وقرأت على روحه الفاتحة ليلة إعدامه، ورفضت الكشف عن موقفها عما إذا ما كانت مع أو ضد حكم الإعدام، وذلك كونها عاشت موقفاً صعباً استوجب حكم الإعدام.

الغريب أن ليلى غفران أعطت مبرراً للعيساوي الذي أقبل على قتل ابنتها وهو «الفقر والعوز» وقالت: «لولا أنه كان في حاجه للأموال ما كان أقبل على فعل ذلك»، ومن هنا جاءت للفنانة المغربية فكرة إنشاء دار للأيتام وأطفال الشوارع، للمساهمة في إنقاذ هؤلاء المحتاجين من عالم الجرائم، وتنشئتهم تنشئة جيدة بعيداً عن ظروف الفقر والجريمة، لافتة إلى إنها تنوي متابعة هذا المشروع بنفسها خطوة بخطوة وقالت: «سأعيش داخل هذا المشروع».

وعن تفكيرها في الحجاب بعد أزمة مقتل ابنتها قالت ليلى: «أنا متحجبة بالفعل، لا أخرج من منزلي، وشبه منعزلة عن العالم، فالحجاب ليس فقط للرأس»، مشيرة إلى أنها أصبحت ترى الدنيا «ولا شئ»، وتنظر للأحداث بشكل مغاير عما قبل الحادثة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *