أكدت النجمة السورية لينا كرم، أن غيابها عن الساحة الفنية لمدة أربع سنوات، كان بسبب بحثها عن الاستقرار العائلي الذي لم تتمكن من تحقيقه، ما أدى إلى فشل زواجها وانفصالها نهائياً، ولكنها حققت حلم الأمومة.

وشددت كرم في مقابلة خاصة بموقع CNN بالعربية، على أنها ستفكر جيداً في حال وقوعها في الحب مرة أخرى، لأن ثقتها في الرجال اهتزت كثيراً.

وقالت كرم : “إن مشاركتي بعملين دراميين خلال الموسم الرمضاني المنصرم، أعاداني إلى الساحة الفنية بقوة، خاصة وأن أراء الجمهور والنقاد جاءت إيجابية.”

ونفت كرم خضوعها لأي من عمليات تجميل، وقالت إأنها لن تقبل الانحصار في نوعية معينة من الأدوار، مشيرة إلى أنها استطاعت الخروج من عباءة الفتاة البريئة، ونجحت في تقديم الأدوار الشريرة والمركبة، كما هو الحال في مسلسل “زمن الرغوث”.

فيما يلي نص الحوار:
*غبت عن الساحة الفنية لفترة، ثم قررت العودة بقوة، فلماذا انسحبت من العمل الفني إذن، وهل شعرت بالخسارة خلال فترة ابتعادك هذه؟
– غبت عن الساحة بسبب رغبتي في تأسيس أسرة وتحقيق الاستقرار العائلي.. هذه الرغبة كانت تسيطر عليّ بقوة، لكن للأسف لم أحقق ما كنت أحلم به من استقرار عائلي، لكني حققت حلم الأمومة التي كان يراودني.. أما عن الخسائر فهي أكثر مما كنت أتوقع.

*هل شعرت بالرهبة أمام الكاميرا بعد عودتك؟
– بالتأكيد، غبت ما يقارب الأربع سنوات، وبعد عودتي شعرت بالرهبة وأنا أقف أمام الكاميرا، ولكني لم أشعر بالصعوبة لأنني كنت مهيأة للتمثيل باندفاع وارتياح. وأعتقد أن رهبة الكاميرا تستمر رغم الاستمرار في التواجد أمامها، وأنا أعتبر أن الإحساس بالرهبة يحفز على البحث عن المزيد من الإجادة.

*هل يمكن أن تخبرينا عن أسباب انفصالك، وكيف استفدت من هذه التجربة؟
-حياتي الزوجية تعرضت لعدة اهتزازات ومشكلات، ما جعلني أطلب الانفصال، وهو ما حدث بالفعل.. والآن أقوم بتربية ابني بمفردي، وأعدت ترتيب أوراقي من جديد، لكن هذه العلاقة هزت ثقتي في الرجال، وصرت أراجع نفسي كثيرا،ً وأيقنت أن الزواج لا يعني استمرار الحب، بل أحياناً يكون نهايته عندما يكون أحد الطرفين يعاني من الغيرة الشديدة أو التحكم القاسي أو ضيق الأفق.

*هل للفن علاقة بطلاقك؟
– لا إطلاقاً، ليس للفن علاقة، لكن صراحةً الزواج ومشكلاته أبعدني عن كل شيء حتى الفن والأصدقاء، ورغم ذلك لم أحقق الاستقرار الذي كنت أطمح إليه.

*كيف أثر ابتعادك عن الساحة الفنية لمدة 4 سنوات على مسيرتك الفنية؟
– بالتأكيد كان له أثارا سلبية كثيرة، أولها أنني حين عدت وجدت وجوه وعناصر فنية جديدة، ما زاد إحساسي بالندم، لكن أعتبر نفسي محظوظة، خاصة أن عودتي جاءت قوية، بمساعدة بعض الفنانين والمخرجين؛ حيث تلقيت أكثر من عرض وقبلت منهم عملين، الأول “إمام الفقهاء” للمخرج سامي جنادي، والثاني “زمن البرغوت” للمخرج أحمد إبراهيم الأحمد.

*كيف ترين العملين، وهل تشعرين أنك أخذت حقك فيهما؟
– بالتأكيد أشعر أنني أخذت حقي، فالعملين أتاحا لي فرصة التعامل مع مخرجين موهوبين، فالكثير من الفنانات هذا الموسم لم يحصلن على فرصة المشاركة في أعمال مناسبة، نتيجة ما تمر به البلاد، لذا أعتبر نفسي من المحظوظات، فالعملين حققا نسبة مشاهدة مرتفعة.

*الساحة الفنية باتت مليئة بالصراعات، أين أنت من ذلك؟
– الساحة الفنية مليئة بالصراعات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، لكن بالنسبة لي حين أواجهها أتجاهلها، فمَن يدخل في هذه الدائرة يصاب بالإحباط واليأس.

*كيف تستعدين للمنافسة الفنية؟
– أفضل الابتعاد عن المنافسة، لأنها تولّد العداوات، واعمل على تطوير نفسي فقط.

*هل ترين أنه من السهل نسيان أي فنان إذا غاب عاماً أو أكثر عن الساحة الفنية، وما السبب في ذلك؟
-هذا صحيح، وأعتقد أن هذا يعود إلى ازدياد أعداد الممثلين الجدد، كما أن الشللية الفنية تلعب دوراً في هذا الموضوع.

*هل أنت مع إعلان الفنان عن رأيه في الأوضاع السياسية في سوريا؟
– الفنان إنسان عادي من حقه التعبير عن رأيه، لكن ما لا أفضله، أن يقوم الفنان بتحريض طرف ضد الطرف الآخر، فيجب أن نحترم وجهات النظر المختلفة.

*من وجهة نظرك، ما سر نجاح مسلسل “زمن البرغوت”؟
– عناصر كثيرة وراء نجاح هذا العمل، منها الرؤية الإخراجية الواضحة، كما أنه في هذا العمل شارك نجوم كبار مثل أيمن زيدان ورشيد عساف وسلوم حداد، إلى جانب مجموعة تمثيلية ممتازة.

*كان دورك في مسلسل “زمن البرغوت”، به جرعة كبيرة من الشر، هل تنوين تجسيد مزيداً من هذه الأدوار؟
-انحسرت لفترة في أدوار الفتاة البريئة، وحين عرض علي هذا الدور، رحبت جداً لأنني سأخرج قدرات فنية جديدة، وهذا الدور جعلني على مستوى العودة بعد غياب. لكني لم أخطط لاتخاذ خط الأدوار الشريرة في المرحلة المقدمة، وسأقدم أي دور مناسب أتحدى فيه قدراتي. فلن أقبل الانحصار في نوعية واحدة من الأدوار، فالتنوع مطلوب دائماً.

*لأي الأدوار تميلين أكثر؟
-أفضل أدوار المرأة القوية والطيبة في وقت واحد.

*هل نتوقع أن يطرق الحب باب قلبك في المستقبل؟
– لا أحد يعرف المستقبل، لكن لا أستبعد ذلك.

*نفهم من ذلك أنك يمكن أن تعتزلِ الفن ثانيةً؟
– لا لن أسمح بذلك أبداً، ولن أقبل بأي رجل يدفعني إلى ذلك.

* عدت أجمل من السابق، هل أجريت عمليات تجميل؟
-لا على الإطلاق.. وقد ردد البعض مثل هذا الكلام من قبل، لكن لا أساس له من الصحة، وأفضل أن يركز الجمهور والنقاد على فني، وأن يقال إنني عدت أفضل من حيث الأداء الفني.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. والله ما عرفتها بالبداية لان شكلها كتير متغير،،، يخرب بيتك شو كزابة انك مالك عاملة ولا عملية تجميل،،،، كلكون ماشاء الله عليكن عين لا تحسدكن جمالكن رباني ،،، عا فكرة هي فنانة ما كتير مشهورة وغليظة كتير

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على رولا رمضان إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *