حلّت الليدي مادونا يوم الجمعة 4 من ايلول ضيفة على برنامج خواطر عبر أثير إذاعة MBS مع الاعلامي شربل سلامة.

وفي بداية الحوار طمنت مادونا الجميع أنها بألف خير وقالت أن الجميع يسأل عنها دوماً وغيابها سببه الظروف التي تمر بها البلاد وهذا ما يعيق انتاج أعمال لها لانها تنتج على حسابها الخاص وهي لن تتعامل مع شرك الأنتاج لانها “مش قدها” حسب تعبيرها وهي حريصة على كل خطوة أن تكون ثابتة دون أي غلط كي لا تخسر.

وفي الاونة الاخيرة كانت الظروف غير متاحة بسبب الوضع الحالي في البلاد والمحيط العربي والناس تقتل وهذا يتطلب من المرء أن يتحلى بالصبر وأن لا يقدم على خطوة بغير مكانها مع ألعلم أنها حاولت دعم بعض الفنانين وبالاخص-, تلك المواضيع الجميلة لكنها حوربت بشدة وجيل اليوم ينقصه الكثير من الثقافة كي يقدر الماضي والذي لا يملك ماضي لن يكون له مستقبل.

وقالت أن شركة “رلكس إن” في السابق كانت تنتج لها دون مقابل ولم يكن يهمها ما هو المردود المادي بقدر ما كان همها أن تفرح الناس وهي لم تقم يوماً حفلة غير ناجحة وسألت مادونا عن الفنانين الذين يتخرجون من برامج الهواة ويستغلونهم للمردود المادي وثم يتركونهم ولن يكون للمتخرج من تلك البرامج القوة على الانتاج لنفسه.

وعن نفسها تقول أن الدنيا عرض وطلب ولن يقدم لها حتى ألان عرض من أي شركة انتاج يليق بها وهي في اعمالها دقيقة جداً وليست بحاجة للشهرة ولن تركض خلفهم وذكرت أنها كانت نجمة القاهرة لعدة سنوات وهي الوحيدة من احتل ذاك المنصب من بعد السيدة صباح وهي غير مستعجلة عل شيء وعمر الفن طويل وصرحت أنها تتأثر بشكل كبير بما يدور حولها من مأساة أنسانية وعلينا في هذه الفترة أن نصلي لان ربنا يحل غضبه على الارض.

وعند التطرق لبرامج الهواة قالت هناك خطأ في انتقاء لجنة الحكم لان بعض البرامج تسضيف مشتركين من جميع المجلات مثل الرقص والتمثيل والكثير غيرها واللجنة غير مؤهلة للحكم على جميع تلك المواهب و يجب أن تكون متنوعة أكثر ووجهت تحية لجميع من يشارك في لجان التحكيم لكن هذا رأيها الخاص كمشاهدة و قالت تلك البرامج هي برامج تجارية بامتياز وليست برامج فنية،وفن أيام زمان لم يعود يوماً أما اليوم أصبح بالامكان تحسين صوت الفنان من خلال التكنولوجيا،واذ كانت تقبل عرض ما لتكون احد لجان التحكيم قالت يجب أن ادرس العرض ومكانتها به وليس همها المال.

وصرحت مادونا أنها غير نادمة على عدم زواجها ممن تقدم لها لكنها هي ألان لن ترفض الزواج من شخص مناسب وقالت من لا يتمنى أن يكون لديه رفيق العمر ويكون شريكه في الحياة ،وعن عدم مواكبتها لمواقع التواصل الاجتماعي قالت أنها من المستحيل أن تتأقلم مع الانترنت لان وقتها لا يسمح لذلك ولا يمكن أن تكون محصورة بشيء. وتعليقاً على الفنانات الاستعراضية تشاهد أحيانا البعض منهم يحاول أن يقلدها لكنها تحترمهم جميعاً وقالت أنها أول من صور اغنية على طريقة الفيديو الكليب ولم يكن هناك من منافس لها وقالت ما زال هناك وفاء في البيوت الدافئة وكان لديها العديد من الأشخاص اصبحوا في دنيا ألحق ووجهت تحية لكل من الفنان نقولا الاسطا والفنان طوني كيوان والفنان وليد توفيق التي تربطها بهم صداقة.

وقالت مادونا أنها غير مادية وهذه الحياة فانية وما يهمها هو السلام الداخلي وهي تترك دائما فسحة في قلبها لله ولا تخاف من الغد “وشو بدو يصير أكتر ما صار”.

ووجهت تحية للفنان بشير ساسين وقالت التعامل معه كان جميل جداً وهو خلوق جداً و وفي الى أقصى الحدود وقاطعها بشير بإتصال مفاجىء الذي أفرح قلبها واعرب عن حبه الكبير لها واعتزازه بالتعامل معها وفي سياق الحديث صرح بشير أنه بصدد أصدار اغنية جديدة من الحانه باللهجة المصرية تحمل عنوان “ما تغيبش عليا” ومن كلمات أمير طعيمـة وهي جاهزة وكان من المقرر أن تتطرح في الاسوق في شهر كانون الثاني لكنه يتريث الان بسبب الاوضاع التي تحيط بالعالم العربي ويعد بعمل جميل.

وصرحت الليدي مادونا انه عرض عليها أكثر من جنسية غير اللبنانية لكن لم تعطي للموضوع أهمية حينها مع العلم أنه كان من الممكن الاستفادة من هكذا موضوع لانه في لبنان ليس هناك حقوق للانسان وقالت أنها حصلت على أعلى نسبة من الالقاب ووجهت تحية للصحافة التي واكبتها وقالت أنها حققت حلمها من خلال مسرحية سفرة ألاحلام وفي جعبتها الكثير من الاعمال التي لم تعرض بعد وتتحضر لاصدار اغنية من كلمات روجيه فغالي والحان فادي لبنان الذي ورددت البعض من كلماتها “يلي مدوخ عقل الناس ناسي أني ذكية..عندي بتشرب مر الكاس وبضيع متلك مية” لكنها لم تسجلها بعد واغنية أخرى وطنية بمناسبة عيد الأستقلال, وقالت أن الدولة قصرت بحقها وبحق جميع الفنانين.

وصرحت مادونا أنه ربما أن يكون هناك كتاب يروي قصة حياتها لكنه لم يحتوي على الاسرار الكثيرة التي تدركها وقالت أنني موضع ثقة ولن أبوح بشيء لانني احترم كلمتي وهي أصدق من أي عقد وعندما أعد بشي يجب أن أوفي به، وقالت أنها تعرضت للطعن من بعض أقرب الاشخاص و ممن تولى أدارة اعمالها ولم يكونوا على قدر الثقة ولم تندم على شيء حتى لو خسرت جميع اموالها لكنها كسبت نفسها وقناعتها. وعن اعمالها الجديدة قالت لا يتوقع أحد مني أي عمل ضخم من انتاجها الخاص لانها غير مستعدة لذلك، وإذ كان هناك شركة للانتاج فالموضوع مختلف.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. الدولة مقصرة في حق نص الشعب يا ولية و لا هاممها.. من طريقة لباسك باين إنك خرجتي من عهد ” 1900 و ارجع وراء ” هههاي

  2. الله عليكي يا مريوم ضحكتني من قلبي
    قوية هيدي ١٩٠٠
    وهي كذلك .

  3. لو كان اسمها علجية او فطومة او فتحية….
    كان يليق عليها اكثر
    ♥ســـــــــــــــــيرينا♥

  4. اريد ان اعرف من اي أرشيف خرجت هدوك الهدارش لي لبسة كون مشات غير ل H&M رها فيها الهدارش موديغن احسن من هدك شفاية لي رها فيها ولكن مثلها عداد غير اسم لباس وصافي وتيكونوا شانتين بتشردعهم ههههههههههههه

  5. سبحان الله على هذا الوجه البشع … والله هذا وجه اللبنانيه طول عمرها لازم تكون شقرا بالغصب و خشمها مقصووووص قص و اطنان المكياج لاطسه وجهها لطس .., وطبعا الملابس العجيبه التي لا تنتمي الا لاسلوب التكلف

  6. آش هاد الشراويط والدرابيل يامارادونا هههههه جواربها فكروني في جوارب مارادونا…أما السماعات والوردة تحفة حياكلو حتة من وجهها لو ماشفت موبايل ولاب توب كنت أفتكرت أن هاد الصور بتاع تمانينات…حرام عليهم أللي مصورين معاها ماقدرو ينبهوها أننا في 2013 هههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *